اليونيسيف تكشـــــف الرضاعــــة الطبيعيــــة
اليونيسيف تكشـــــف الرضاعــــة الطبيعيــــة
اختتمت مؤخرا ورشة العمل الإقليمية المشتركة بين اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية والخاصة بتحسين ممارسات تغذية الرضع والأطفال الصغار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا .
وسعياً لمعالجة انخفاض معدلات الرضاعة الطبيعية الحصرية ونسبة المتدنية نسبياً من المستشفيات الصديقة للأطفال في المنطقة، قدّم الخبراء توصيات أساسية تهدف إلى توسيع التدخلات التعليمية المجتمعية الناشرة للوعي، لتحسين مراقبة وتقييم معدلات الرضاعة الطبيعية المقتصرة على شخص واحد والتغذية التكميلية، خاصة في السودان واليمن وجيبوتي ومصر، لبناء قدرة العاملين في مجال الصحة في هذه المجالات ونشر الوعي حول التدخلات الغذائية في المبادرات الصحية والتنموية الوطنية الرئيسية.
وقد جمعت ورشة العمل هذه ممثلين من وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية واليونيسف والسودان واليمن وجيبوتي ومصر وسوريا ولبنان والعراق والمغرب وتونس والجزائر وعُمان وإيران، وقد درس الخبراء وضع ممارسات تغذية الرضع في المنطقة وناقشوا بصورة خاصة الإنجازات الرئيسية وتحديات التنفيذ وخاصة في المواقف الطارئة.
وبشكل عام في المنطقة، تتدهور ممارسات الرضاعة الطبيعية الحصرية للرضع تحت سن 6 أشهر بمعدل حالي إجمالي يبلغ 32%، وباستثناء الجزائر وعمان والسودان (التي تشهد زيادة طفيفة) وتونس، فقد شهدت معظم الدول في المنطقة هبوطاً في معدلات الرضاعة الطبيعية الحصرية أو فشلت في مواصلة جمع المعلومات المتعلقة بذلك على مستوى الدولة.
وبشكل مماثل، فبينما معدل تنفيذ مبادرة المستشفيات الصديقة للأطفال في المنطقة تحت المعدل العالمي، فإنّ دولاً مثل إيران وعُمان وتونس قد حققت سرعة هائلة حيث أنّ حوالي 90% من مرافقها الآن هي "صديقة للأطفال" من خلال تطبيق الخطوات العشر للرضاعة الطبيعية الناجحة، لكنّ الدول في المنطقة ما زالت تواجه تحديات كبيرة فيما يتعلق بوضع آليات مراقبة ملائمة لتوفير جمع موثوق به للمعلومات حول تغذية الرضع والأطفال الصغار.
وأشار الدكتور ماهيندرا سيث، المستشار الصحي الإقليمي لليونيسف إلى أنّ التغذية ما زالت الحلقة الأضعف في منطقتنا فيما يتعلق ببقاء الأطفال، وهناك حاجة إلى إعادة تفعيل مبادرة المستشفيات الصديقة للأطفال والمناغمة بين ممارسات الرضاعة الطبيعية والرضاعة التكميلية.
وأضاف محمد أنيس سالم، ممثل مكتب اليونيسف في سوريا أنّه بما أن معدل الرضاعة الطبيعية الحصرية في سوريا يبلغ 29%، فسيكون التركيز المستقبلي مع شركائنا منصباً على توسيع مبادرة المستشفيات الصديقة للأطفال، لتعزيز الخبرة الوطنية حول التغذية التكميلية وتفعيل المدونة الوطنية لبدائل حليب الأمّ.
hgd,kdsdt j;aJJJJJt hgvqhuJJJJm hg'fdudJJJJm