عرض مشاركة واحدة
احصائياتى

الردود
16

المشاهدات
1449
 


| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all

    غير متواجد

المشاركات
53,311

+التقييم
9.03

تاريخ التسجيل
Mar 2008

الاقامة

نظام التشغيل

رقم العضوية
17365
28-10-2012, 04:00 AM
المشاركة 1
28-10-2012, 04:00 AM
المشاركة 1
Ehdht سلْسلة الدّار الآخرة - الشفاعـــة ( 15)
سلْسلة الدّار الآخرة الشفاعـــة







سلسلة الدار الآخرة الشفاعة

الشفاعة من النعم العظيمة على العباد، فكم رحم بها من أناس، فأدخلوا الجنة وعصموا من النار أو رفعت درجاتهم
بها إلى أعالي الجنان، أو خفف عنهم العذاب في النيران. والشفاعة للنبي صلى الله عليه وسلم أولاً، ثم للأولياء والصلحاء والشهداء، وهي أولاً وآخراً لمن أذن له رب الأرض والسماء.

مفسدات القلوب:
- ركوب بحر التمني
- كثرة الخلطة
- كثرة الأكل
- كثرة النوم
- قلة حضور مجالس العلم


ركوب بحر التمني..
نحمد الله رب العالمين، حمد عباده الشاكرين الذاكرين، حمداً يوافي نعم الله علينا ويكافئ مزيده، وصلاة وسلاماً
على المبعوث رحمة للعالمين، سيدنا محمد، اللهم صل وسلم وبارك عليه صلاة وسلاماً دائمين متلازمين إلى
يوم الدين..أما بعد: فهذه بمشيئة الله عز وجل هي الحلقة الخامسة عشرة في سلسلة حديثنا عن الدار الآخرة،
أو عن الموت وما بعده، أو عن مشاهد يوم القيامة، وهذه الحلقة -إن شاء الله- فيها شيء من التيسير والأمل
في مشاهد يوم القيامة، ونحن جمعياً في حاجة لذلك، أي: إلى حديث يتسم بالرحمة عسى رب العباد أن..
يرحمنا وإياكم في الدنيا والآخرة.
إن القلوب قد كلت من عناء الدنيا وما فيها، وإن الصدور قد ضاقت بأهل الباطل، وإن المسلم يصبح ساعياً في
هذه الحياة ما بين هؤلاء وهؤلاء "لا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ "[هود:43] ..
فاللهم ارحمنا فيمن رحمتهم يا أرحم الراحمين.
إن قلب الإنسان له أمور تصلحه وأمور تفسده، والأمر الوحيد الذي يصلح القلب هو ذكر الله عز وجل، قال تعالى:
"أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ "[الرعد:28] ، فاللهم اجعل قلوبنا من المطمئنة بذكرك يا رب العالمين.
القلوب تفسد كما يفسد الجسد، والروافد أو المصادر التي تجعل الفساد يسرع إلى القلوب خمسة.
اللهم إنا نعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن عين لا تدمع، ومن دعاء لا يسمع، ومن نفس لا تقنع،
إنك يا ربنا على كل شيء قدير.
العلم إن لم ينتفع الإنسان به فسوف يصير حجة عليه لا له، اللهم اجعل كل علمنا حجة لنا لا علينا يا رب العالمين.
فالحاصل: أن مفسدات القلوب خمسة:
أولها: ركوب بحر التمني.
إن المنى رأس مال المفاليس كما قال الحكماء، رجل لا يصلي ويقول: ربنا غفور رحيم، أو آخر عريان في الشارع،
ويقول كذلك: ربنا غفور رحيم، وآخر يسعى في خراب بيوت الله ويقول: الله غفور رحيم، فهؤلاء يركبون بحر التمني،
وإن قوماً غرتهم الأماني ويقولون: نحسن بالله الظن، ووالله لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل.
فالقضية ليست إحسان ظن نظري، بل إحسان ظن عملي، ومثاله: أن تقصدني في مائة مسألة وما رددت لك ..
مسألة منها، وأنا لي مصلحة عندك، فيكون عندي حسن ظن فيك لسابقة أعمالي معك، ولو أسأت الظن بك لكنت
غير عاقل، والعكس بالعكس.
"وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَى "[النحل:60] أمرك بأوامر ونهاك عن نواه، فوجدك عند الأمر مفقوداً وعند النهي موجوداً، ثم ..
تدعي إحسان الظن بالله! على أي أساس تحسن بالله الظن؟ إن أردت أن تحسن الظن بالله فلابد لك من سابقة
أعمال، لما دعا سيدنا زكريا ربه: ما كنت بدعائك رب شقياً أي: ما شقيت أبداً عندما كنت أدعوك، فله سابقة أعمال طيبة.
إذاً طالما أن العبد قد قدم خيراً فليحسن الظن بالله تعالى، أما لو أمرت ابنك بأمر لا يسمع كلامك، فنقول له:
يا ولد اعمل كذا، يقول لك: لا، وتقول له: لا تذهب المكان الفلاني، فيذهب ويضيع وقته، هذا الولد لو أن له طلباً
عندك فلا يمكن أن تحققه، ولو أنه عاقل لما أحسن الظن بك " وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَى "[النحل:60] .
وإن قوماً غرتهم الأماني يقولون: نحسن الظن بالله، والله لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل.
إذاً: فأول منبع من منابع فساد القلوب: ركوب بحر التمني.

كثرة الخلطة..
وثانيها: الاختلاط.
مثل الاختلاط بين الرجال والنساء، والاختلاط مع الناس، وفي الأثر: أحبب حبيبك هوناً ما، عسى أن يكون بغيضك
يوماً ما، وأبغض بغيضك هوناً ما، عسى أن يكون حبيبك يوماً ما.
يعني: إن أردت أن تحب أحداً فلا تعطه مقاليد أمورك كلها؛ لاحتمال انقلابه عليك، فلربما انقلب الصديق فكان أعرف بالمضرة، وكثرة المحبة المفضية إلى كثرة التردد والزيارات تؤدي إلى تضايق الصديق من صديقه، وتذمره منه، بخلاف من يزور غباً، ولو كانت الشمس تطلع ليل نهار لتأذي الناس منها، لكنها تغيب ويجيء الليل، ونشتاق إلى شروقها
لكي نسعى في مصالحنا، مصالح الدنيا والآخرة.
ومعنى: أبغض عدوك هوناً ما، أي: إن تكره أحداً فلا تقطع كل حبال الوصل به؛ لاحتمال أن يرجع إليك، فبأي وجه
تقابله؟ وقد جاء في قصة سيدنا سهل بن عبد الله التستري وهو خارج في رحلة العلم، أنه خرج عليه بعض ..
اللصوص فأخذوا ما معه وما مع أصحابه، فكان من ضمن ذلك الطعام، فنظر سهل إلى اللصوص فوجدهم كلهم
يأكلون الأكل الذي اغتصبوه، ما عدا شيخ اللصوص، أي: كبيرهم، فقال له سهل : ما لك لم تأكل؟ قال له:
هذا هو يوم الخميس وأنا صائم!! فقال له سهل : عجباً لص ويصوم! فقال اللص: يا سهل : لا أغلق كل الأبواب
فيما بيني وبينه؛ أترك بيني وبينه باباً عسى أن أدخل عليه يوماً.
قال سهل : بعد ثلاث سنوات رأيت الرجل يطوف حول الكعبة ويبكي، فقال له: أنت ذلك اللص؟ قال له: نعم أنا،
أما علمت يا سهل أن من ترك بينه وبينه باباً دخل عليه يوماً!! فأنت حين تخالط الناس لا تخالطهم على حساب
دينك، ولكن خالطهم بالحسنى، وأول ما يضر ذلك بالدين فتوقف، إذاً: فالمنبع الثاني لفساد القلوب: الاختلاط
مع الناس، والاختلاط مع الناس فيه خير وشر، فمن الشر الغيبة والنميمة والخوض في الأعراض، ونحو ذلك،
والخير ما فيه مدارسة للعلم ونحوه، وهناك مجالس يباح الجلوس فيها ولا تسلم من اللغو فعندما تقوم فيها تأتي
بكفارة المجلس، والمهم أن من واجب الناس أن يتوبوا، لكن ترك الذنوب أوجب.

كثرة الأكل..
وثالثها: كثرة الأكل.
يأكل حتى لا يقدر أن يقوم، والمسلم يقوم عن الطعام وما زالت له رغبة فيه، والشاعر الحكيم العربي قال:
إذا وقع الذباب على طعام رفعت يدي ونفسي تشتهيه وتجتنب الأسود ورود ماء إذا رأت الكلاب ولغن فيه يعني:
عندما يجيء الكلب فيشرب من بئر، فإن الأسد لا يشرب من البئر التي شرب منها الكلب؛ لأن الأسد ملك الغابة،
فلا يشرب من مكان شرب الكلب بل سيدنا علي قال لـكميل : يا كميل ! أتحب الدنيا؟! قال:
لا والله يا أمير المؤمنين! أنا أحب الحق والله هو الحق المبين، فمن أحب الحق كره الدنيا؛ لأن الدنيا هي الباطل، فأعجب سيدنا علي بإجابة تلميذه قال له: يا كميل ! إن أحببت الدنيا فإنما هي جيفة، وطلابها كلاب، فإن أحببت أن
تكون كلباً فكن.
إذاً: فكثرة الطعام يجعل صاحبه فقيراً يوم القيامة.

كثرة النوم..
وكثرة الأكل تؤدي إلى كثرة النوم.
فهذه أربع منابع للفساد أولها: ركوب بحر التمني.
وثانيها: الاختلاط بالناس.
وثالثها: كثرة الطعام.
ورابعها: كثرة النوم.
وهذه تبع لما قبلها، فإن تأكل كثيراً فستنام كثيراً، وستندم كثيراً، وإن تأكل قليلاً، فستنام قليلاً، وسنفرح كثيراً، والفرحة الحقيقية هي التي عند الله سبحانه وتعالى، اللهم اجعلنا من الفرحين في الآخرة يا رب العالمين، لكن
" إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ "[القصص:76] أي: الذين هم في الدنيا.

قلة حضور مجالس العلم..
وخامسها: قلة حضور مجالس العلم؛ لأن هذا هو البنزين الذي يحرك السيارة، والشحنة التي تشحن بها البطارية،
فإن تبعد عن درس العلم تضعف البطارية.










كلمات البحث

الأماكن , الاماكن , منتديات الأماكن , اسلاميات , صور اسلامية , سياحة , سفر , المرآه , سيارات , فيديوهات اسلامية , برامج , صور , عالم الحيوان , جوالات , اتصالات





sgXsgm hg]~hv hgNovm - hgathuJJJm ( 15)






عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..