اعراض عسر الهضم :
-سرعة الشعور بالشبع.
- الاستمرار بالشعور بالشبع بشكل مزعج لمدة طويلة.
- الشعور بعدم الراحة في المنطقة العليا من البطن.
- الشعور بالاحتراق أو الحرارة أو الألم في المنطقة العليا من البطن. وقد يكون هذا
الشعور بسيطا إلى شديد.
- انتفاخ المنطقة العليا من البطن.
- الغثيان.
-ويذكر أن مصابي هذه الحالة قد يشعرون بحرقة في المعدة، غير أن هاتين الحالتين
تعدان منفصلتين، حيث تتسم الحرقة بأن المصاب بها يشعر بحرقة في مركز الصدر،
وقد ينتشر إلى العنق والظهر.
ورغم أن عسر
الهضم البسيط ﻻ يعد حالة مثيرة للقلق، إلا أنه ينصح باستشارة الطبيب
للتخلص منه. ويذكر أن تصاحبه مع الأعراض والعلامات التالية يوجب
استشارة الطبيب:
- الاستمرار لمدة أسبوعين فأكثر.
- صعوبة البلع أو عدم القدرة عليه.
- فقدان الوزن من دون محاولة أو فقدان الشهية.
- التقيؤ، خصوصا إن تصاحب القيء مع الدم.
- إخراج براز قطراني أسود.
- الشعور بالضعف والإرهاق، حيث إن ذينك قد يكونا عرضين لفقر الدم.
ارشادات لمريض عسر الهضم :
أولاً: الحصول على وجبات طعام خفيفة صغيرة الحجم في أوقاتهاالنظامية وتفادي
إصابته بالتُخمة.
ثانـياً: تناول الطعام ببطء ومضغه جيداًداخل الفم.
ثالثـاً: عند حدوث حالة عسر
الهضم نتيجة مرض في الجهاز الصفراوييفيد فيه تناول
حمية غذائية ذات محتوى أقل من الدهون تختلف نسبتها حسب درجة تحملالمريض
رابعاً: عند شكوى مرضى القرحة المعدية من أعراض سوء
الهضم يفيده متناول
أدوية تعادل حموضة المعدة أو عقاقير أخرى تقلل إفراز الحامض المعدي فتخفحدتها
بالإضافة إلى إتباع النصائح الغذائية الخاصة بهذا المرض.
تشخيص عسر الهضم :
اذا كانت الاعراض خفيفة وليست هنالك اعراض حادة تثير القلق، مثل فقدان الوزن،
صعوبات في البلع، وخاصة اذا كان المصاب دون سن الـ 45 عاما، فليست هنالك
حاجة الى اجراء اختبارات خاصة من اجل التشخيص.
وفي حالات اخرى، قد يرى الطبيب حاجة الى اجراء اختبارات للدم، فحوص تصوير
للجهاز الهضمي العلوي (
عادة، التنظير الداخلي – Endoscopy) والتصوير بالموجات
فوق الصوتية (
اولتراساوند – Ultrasound).
علاج عسر الهضم :
في الحالات الخفيفة من المرض لا نحتاج الى
علاج عسر الهضم. تبديد التوتر
والمخاوف يشكل علاجا كافيا. اما في الحالات الاصعب، فان الادوية التي تعادل،
او تقلل، من افرازات احماض المعدة يمكنها ان تخفف الاعراض وتساعد الكثيرين
من المرضى. القضاء على جرثومة الملوية البوابية (
Helicobacter pylori)، اذا
ثبت وجود تلوث بهذه الجرثومة، من شانه ان يساعد بعض المرضى.
وقد تم تجريب الادوية التي تعالج الامساك وتسرع من وتيرة افراغ المعدة، لكن
فاعليتها لا تزال موضع شك وخلاف.في نظرة الى المستقبل، يؤمن الباحثون
بان حل هذه المشكلة يكمن في الادوية التي تؤثر على حساسية المعدة وعلى
قدرة جدار المعدة على التكيف والارتخاء.
وهنالك عدد من الادوية ذات هذه الخصائص التي لا تزال، اليوم، موضع بحث واختبار.
الوقاية من عسر الهضم :
-تناول الطعام في مواعيده المحددة ومضغه ببطء.
-عدم الإكثار من الطعام وتناول عدة وجبات خفيفة بدلاً من وجبة ثقيلة.
-اتخاذ الوضعية الصحيحة لدى تناول الطعام وعدم الاستلقاء بعد الانتهاء منه مباشرة
إذ يفضل أن يفصل بين الأكل والاستلقاء حوالي الساعتين تقريباً.
-تجنب التدخين.
-الابتعاد عن الكحول.
-التقليل من تناول المنبهات.
-عدم خلط الطعام على الطعام إذ ينبغي أن ينتظر المرء مدة من الزمن ومن ثم يمكنه
أن يتناول الفواكه أو الحلويات أو غيرها.
-عدم تناول أي دواء إلا بعد استشارة الطبيب.
-يعتقد البعض أن المشروبات الغازية تساعده على حل هذه المشاكل. ولكن ما يحدث أن
هذه المشروبات تساعد على تفريغ محتويات المعدة إلى الأمعاء بسرعة، حتى دون أن
تهضم بشكل جيد مما يزيد الطين بله، وما يشعر به الشخص حينها لا يعدو أكثر من كونه
شعوراً كاذباً ومزيفاً.
-تخفيف الوزن وممارسة الرياضة والإكثار من الحركة.
-التقليل من تناول الوجبات الدسمة.
-عند تناول الطعام ينصح خبراء الصحة العامة بضرورة عدم الانشغال بأي شيء وعدم مشاهدة
التلفزيون وتجنب كافة مصادر التوتر والانفعال.
-إذا تكررت الاضطرابات الهضمية المزعجة ينصح باستشارة الطبيب الذي يقوم بإجراء الفحص
والتأكد من التشخيص ومن ثم وصف العلاج المناسب، الذي يخفف من حدة تلك الاضطرابات
ويساعد على الهضم.