عرض مشاركة واحدة
قديم 04-11-2013, 10:31 PM
المشاركة 3

  • غير متواجد
رد: غيمة القائلين - اقتباسات وأقوال, الجزء الثاني,




أبو الطيب المتنبي..
شاعر عربي




لا تَعذُل المُشتاقَ في أَشواقِهِ ... حتّى يَكُونَ حَشاكَ في أَحشائِه

لولا المشقةُ سادَ الناسُ كُلَهم ... الجودُ يُفقِر والإقدامُ قَتَّالُ

وأَتعَبُ مَن ناداكَ مَن لا تُجيبُهُ ... وأَغَيظُ مَن عاداكَ مَن لا تُشاكِلُ

وأَحلَى الهَوَى ما شكَّ في الوَصلِ رَبُّهُ ... وفي الهَجْرِ فَهوَ الدَّهْرَ يَرجُو ويتَّقِي

وإذا أتتك مذمتي من ناقص ... فهي الشهادة لي بأني كامل

وإذا كانتِ النُفوسُ كِباراً ... تَعِبَتْ في مُرادِها الأَجسامُ

وإذا لم يكن من الموت بد ... فمن العجز أن تموت جبانا

وفي تَعبٍ مَن يَحسُدُ الشَمسَ نُورَها ... ويَجهَدُ أَنْ يَأتي لَها بِضَرِيبِ

ولَستُ أُبالي بَعْدَ إِدراكِيَ العُلَى ... أَكانَ تُراثاً ما تَناوَلتُ أم كَسْبا

ولم أرَ في عُيوبِ الناس شَيئاً ... كنَقصِ القادِرِينَ على التَّمامِ


وَمَا عَاقَني غَيرُ خَوْفِ الوُشاةِ ... وَإنّ الوِشاياتِ طُرْقُ الكَذِبْ

وَمَا قُلتُ للبَدْرِ أنتَ اللُّجَينُ ... وَما قُلتُ للشمسِ أنتِ الذّهَبْ

وَما ماضي الشبابِ بمستَردٍّ ... وَلا يَوم يمُر بمستعادِ

ومَنْ يَكُ ذا فَمٍ مُرٍّ مَريضٍ ... يَجد مُرّاً به الماءَ الزُّلالا


وَيخشَى عُبابُ البَحْرِ وَهْوَ مكانهُ ... فكَيفَ بمَنْ يَغشَى البِلادَ إذا عَبا

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله ... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعمُ

فطعم الموت فى أمر حقير ... كطعم الموت فى أمر عظيم

أبداً تسترد ما تهب الدنيا ... فيا ليت جودها كان بخلا


آلة العيش صحة وشباب ... فإذا ولَّيا عن المرء ولى

تريدين لقيان المعالي رخيصة ... لابد دون الشهد من إبر النحل

ما كل ما يتمناه المرء يدركه ... تجري الرياح بما لا تشتهي السفن

من لم يمت بالسيف مات بغيره ... تعددت الاسباب و الموت واحد


أنا الغريق فما خوفي من البلل؟

عش عزيزا أو مت وأنت كريم ... بين طعن القنا وخفق البنود










عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..