عرض مشاركة واحدة
قديم 04-11-2013, 10:44 PM
المشاركة 4

  • غير متواجد
رد: غيمة القائلين - اقتباسات وأقوال, الجزء الثالث,




علي ابن أبي طالب..
خليفة وفيلسوف وصحابي عربي




إذا قدرت علي عدوك فاجعل العفو عنه شكرا للقدرة عليه.

إذا وَصَلَت إليكم أطراف النعم فلا تنفروا أقصاها بقلة الشكر.

قُرِنَت الهيبة بالخيبة، والحياء بالحرمان.

راحة الجسم في قلّة الطعام، وراحة النفس في قلّة الآثام، وراحة القلب في قلّة الاهتمام،
وراحة اللسان في قلّة الكلام.


من ينصب نفسه للناس إماماً فليبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره،
وليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه...

العلم خير من المال لأن العلم يحرسك وأنت تحرس المال، والمال تفنيه النفقة ,
والعلم يزكو على الإنفاق، والعلم حاكم والمال محكوم عليه.


مات خازنو المال وهم أحياء والعلماء باقون مابقي الدهر: أعبائهم مفقودة وآثارهم في القلب موجودة.

الجاهل يعرف بست خصال: الغضب من غير شيء، والكلام في غير نفع، والعطية في غير موضعها،
وأن لا يعرف صديقه من عدوه، وإفشاء السر، والثقة بكل أحد.


صديقك من نهاك وعدوك من أغراك .

أذل الناس معتذر إلى اللئيم.

الفقر في الوطن غربة، والغنى في الغربة وطن.

الملوك حكام على الناس، والعلماء حكام على الملوك.

الشفيع جناح الطالب.

من أفضل البر: الجود في العسر، والصدق في الغضب، والعفو عند المقدرة.

تحتاج القرابة إلى مودة، ولا تحتاج المودة إلى قرابة.

السعادة التامة بالعلم، والسعادة الناقصة بالزهد.


لا تصحب في السفر غنيا فإنك إن ساويته في الإنفاق أضر بك، وإن تفضل عليك استذلك.

أسوأ الناس حالا من لا يثق بأحد لسوء ظنه، ولا يثق به أحد لسوء أثره.

دع الذنوب قبل أن تدعك.

إذا نزل بك مكروه فانظر فان كان لك حيلة فلا تعجز، وإن لم يكن فيه حيلة فلا تجزع .

جاهدوا أهواءكم كما تجاهدوا أعداءكم.

إن عقدت بينك وبين عدوك عقدة أو ألبسته منك ذمة فحُط عهدك بالوفاء، وارعَ ذمتك بالأمانة،
واجعل نفسك جُنة دون ما أعطيت.


من رأى أنه مسيء فهو محسن، ومن رأى أنه محسن فهو مسيء.

من كان همه ما يدخل جوفه كانت قيمته ما يخرج منه.


إذا غشَك صديقك فاجعله مع عدوك.












عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..