عرض مشاركة واحدة
قديم 11-11-2013, 02:34 PM
المشاركة 3

  • غير متواجد
رد: غيمة القائلين - اقتباسات وأقوال, الجزء الثامن ,





جواهر من أقوال السلف..



ابن القيم رحمه الله تعالى:


سبحان الله ؛ في النفس كبر إبليس ، وحسد قابيل ، وعتو عاد ، وطغيان ثمود ، وجرأة نمرود ،
واستطالة فرعون ، وبغي قارون ، وقحة هامان .


كل ما كان في القرآن من مدح للعبد فهو من ثمرة العلم ،
وكل ما كان فيه من ذم فهو من ثمرة الجهل .


ولو لم يكن في العلم إلا القرب من رب العالمين والالتحاق بعالم الملائكة لكفى به شرفاً وفضلاً ،
فكيف وعزّ الدنيا والآخرة منوط به مشروط بحصوله .


الإنسان منا إذا غلب صبره باعث الهوى والشهوة التحق بالملائكة ..
وإذا غلب باعث الهوى والشهوة صبره التحق بالشياطين.


لا شيء أفسد للأعمال من العجب ورؤية النفس.

قال بعض السلف :

خلق الله الملائكة عقولاً بلا شهوة ، وخلق البهائم شهوة بلا عقول، وخلق ابن آدم وركب فيه
العقل والشهوة ، فمن غلب عقله شهوته التحق بالملائكة ، ومن غلبت شهوته عقله التحق بالبهائم .


إنما العلم مواهب يؤتيه الله من أحب من خلقه ، وليس يناله أحد بالحسب ،
ولو كان لعلة الحسب لكان أولى الناس به أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم .


قال سفيان الثوري :

ما عالجت شيئاً أشد عليّ من نفسي ، مرة لي ومرة علي .

ما عالجت شيئاً أشد علي من نيتي.

الزهد في الدنيا هو الزهد في الناس ، وأول ذلك زهدك في نفسك .


قال مالك بن دينار - رحمه الله - :

رحم الله عبداً قال لنفسه :
إن الأبرار لتغلي قلوبهم بأعمال البر ، وإن الفجار تغلي قلوبهم بأعمال الفجور ،
والله يرى همومكم ، فانظروا ما همومكم رحمكم الله .


قال أبو بكر الوراق :

استعن على سيرك إلى الله بترك من شغلك عن الله عز وجل ،
وليس بشاغل يشغلك عن الله عز وجل كنفسك التي هي بين جنبيك .


قال مجاهد :

من أعزّ نفسه أذل دينه ، ومن أذلّ نفسه أعزّ دينه .

قال خالد بن معدان :


لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يرى الناس في جنب الله أمثال الأباعر،
ثم يرجع إلى نفسه فيكون لها أحقر حاقر.


قال الحسن :

رحم الله عبداً وقف عند همه ، فإن كان لله مضى وإن كان لغيره تأخر .

ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيراً من الحلال مخافة الحرام .

من علامة إعراض الله عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه .

إياك والتسويف ، فإنك بيومك ولست بغدك، فإن يكن غداً لك فكن في غد
كما كنت في اليوم ، وإن لم يكن لك غد لم تندم على ما فرطت في اليوم .


الصبر كنز من كنز الجنة ، لا يعطيه الله إلا لعبد كريم عنده.

فضح الموت الدنيا فلم يترك لذي عقل عقلا.

من عرف الموت هانت عليه مصائب الدنيا.

ما ألزم عبد ذكر الموت إلا صغرت الدنيا عنده.


قال أبو الدرداء :

ذروة سنام الإيمان أربع خلال: الصبر للحكم، والرضا بالقدر ، والإخلاص للتوكل ،
والاستسلام للرب عز وجل.


إذا ذكرت الموت فعد نفسك أحدهم.

من أكثر ذكر الموت قل فرحه وقل حسده.

قال بكر بن عبد الله المزني :

لما نظرت إلى أهل عرفات ظننت أهم قد غُفر لهم ،
لولا أنني كنت فيهم .


قال يونس بن عبيد :

إني لأجد مائة خصلة من خصال الخير ، ما أعلم أن في نفسي منها واحدة .


قال أبو يزيد :

ما زلت أقود نفسي إلى الله وهي تبكي ، حتى سقتها وهي تضحك .

قال سهل :

من اشتغل بالفضول حُرِم الورع .

ليس شيء أشق على النفس من الإخلاص لإنه ليس لها فيه نصيب

قال معروف :

كلام العبد فيما لا يعنيه ، خذلان من الله عز وجل .

قال يحيى بن معاذ :

القلوب كالقدور تغلي بما فيها ، وألسنتها مغارفها ، فانظر إلى الرجل حين يتكلم ،
فإن لسانه يغترف لك مما في قلبه ، حلو .. حامض .. عذب .. أجاج .. وغير ذلك ،
ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه .


قالت عائشة رضي الله تعالى عنها :

أول بدعة حدثت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛
الشبع ، إن القوم لما شبعت بطونهم ، جمحت بهم نفوسهم إلى الدنيا .

قالت عائشة لامرأة : أكثري ذكر الموت يرق قلبك

قال ابن عباس رضي الله تعالى عنه :

لا تجالس أهل الأهواء فإن مجالستهم ممرضة للقلب .

صاحب المعروف لاَ يقع فإن وقع وَجَد مُتَّكأ.

الحرمان خيرٌ من الامتنان.

مِلاَكُ أمركم الدين وزينتكم العلم وحُصُون أعراضكم الأدب وعزكم.

الحلم وحيلتكم الوفاء.


القرابة تقطع والمعروف يُكْفر ولم يُرَ كالمودة وتكلم عند رجل فخلط فَقَالَ :
بكلام مثلك رُزِقَ الصمتُ المحبةَ.

لاَ تُمَارِ سفيها ولاَ حليما فإن السفيهَ يُؤْذِيك والحليم يَقْليك.

واعمل عمل مَنْ يعلم أنه مَجزيٌّ بالحسنات مأخوذ بالسيآت.

العالم الرباني هو الذي يعلم الناس صغار العم قبل كباره .


قال أبو الجوزاء :

لأن أجالس الخنازير ، أحب إلي من أن أجالس رجلاً من أهل الأهواء .


قال الشاطبي رحمه الله :


آخر الأشياء نزولا من قلوب الصالحين : حب السلطة والتصدر .

لا يقرأ أحد قصيدتي هذه إلا ينفعه الله لأني نظمتها لله والله أعلم.

قال ابن الأثير :

إن الشهوة الخفية : حب اطلاع الناس على العمل .

قال بشر بن الحارث :

ما اتقى الله من أحب الشهرة .


قال بشر الحافي :

أدوا زكاة الحديث : فاستعملوا من كل مائتي حديث خمسة أحاديث .

لا يجد حلاوة الآخرة رجل يحب أن يعرفه الناس

قال محمد بن عبد الباقي :

ما أعلم أني ضيعت ساعة من عمري في لهو أولعب .

قال الذهبي :

إن العلم ليس بكثرة الرواية ، ولكنه نور يقذفه الله في القلب ، وشرطه الاتباع ،
والفرار من الهوى والابتداع .


قيل للشعبي رحمه الله :

من أين لك هذا العلم كله ؟ قال : بنفي الاعتماد ، والسير في البلاد ،
وصبر كصبر الجماد ، وبكور كبكور الغراب .


قال الذهبي رحمه الله :

ما خلا مجتمع من التغاير والحسد ، إلا ما كان في جانب الأنبياء والرسل عليهم السلام .

قال الشافعي رحمه الله :

والله لو علمت أن الماء البارد يثلم من مروءتي شيئا ما شربت إلا حارا ً .

وددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا ينسب لي منه شيء.

قيل لأحمد بن حنبل :

كيف تعرف الكذابين ؟ قال : بمواعيدهم .

قال هرم بن حيان :

ما أقبل عبدٌ بقلبه إلى الله ، إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه حتى يرزقه ودهم .

قال زياد النمري :

الزاهد بغير تواضع .. كالشجرة التي لا تثمر

تواضع إذا ما نلت في الناس رفعة فإن رفيع القوم من يتواضع

قال الجراح :

تركت الذنوب حياء أربعين سنة.
قال الجنيد في حقيقة الحياء: خلق يبعث على ترك القبائح ، ويمنع من التفريط في حق صاحبه .


قال ابن تيمية :

الصبر الجميل هو الذي لا شكوى فيه ولا معه.

قال ابن عطاء :

الرضا سكون القلب إلى قديم اختيار الله للعبد أنه اختار له الأفضل ، فيرضى به .

قال الفضيل بن عياض :

الرضا أفضل من الزهد في الدنيا ، لأن الراضي لا يتمنى فوق منزلته .

الرضا ارتفاع الجزع في أي حكم كان.

إنما يريد الله منك نيتك وإرادتك


وفي وصية لقمان لابنه:


أوصيك بخصال تقربك من الله وتباعدك من سخطه :
أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا . وأن ترضى بقدر الله فيما أحببت وكرهت.

قال أبو عبدالله البراثي :

ومن وُهب له الرضا فقد بلغ أفضل الدرجات.

قال ميمون بن مهران :

من لم يرض بقضاء الله .. فليس لحمقه دواء.

قال غيلان بن جرير:

من أعطي الرضا والتوكل والتفويض فقد كفي.

قال أبو العباس :

الفرح في تدبير الله لنا ، والشقاء كله في تدبيرنا.

قال بعض العلماء لأحد إخوانه :

احذر الموت في هذه الدنيا قبل أن تصير إلى دار تتمنى فيها الموت فلا تجده.


قال إبراهيم التيمي :


شيئان قطعا عني لذة الدنيا : ذكر الموت ، والوقوف بين يدي الله.

قال سعيد بن جبير :

لو فارق ذكر الموت قلبي لخشيت أن يفسد عليّ قلبي.

قال الأوزاعي :

من أكثر ذكر الموت كفا ه اليسير.

وقال الثوري :

لو أن البهائم تعقل من الموت ما تعقلون ما أكلتم منها سمينا.

قال الحسن بن عبد العزيز :

من لم يردعه القرآن والموت ، فلو تناطحت الجبال بين يديه لم يرتدع.

قال أبو نعيم :

كان الثوري إذا ذكر الموت لم يُنتفع به أياماً ، وفي الحديث : أكثروا ذكر هاذم اللذات.












عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..