بين زحمة السنين والايام ... نكبر وتكبر معنا همومنا واحلامنا ...نحلم بالشخص الذي نفتقده وننتظر مجيئه

تمشي بنا الايام سراعا وسراعا ...يلوح لنا طيف الامل من بعيد ...فيقول لنا ...ها انا ذا تعال اليّ

انا اللذي طالما حلمت بي وافنيت شبابك في انتظاري ...تعال فلن تجد ابدا مثلي شخص يحتويك

اقترب اعطني ماعندك ولاتبخل ...فأنت لي وانا لك ... انا فارس احلامك المنتظر

اغلبنا يتوقع الصدق لانه يمتلك الصدق ... ولكن لم يتذكر حينها ان غيره يتمتع بالكذب ؟!!

ونقول نحن حينها ...

هل يعقل الانسان ان يكذب بمشاعره !!! وان كان فلماذا ؟؟ والى متى !!؟

وهل هناك من يمنح الحب بلاشعور ....كيف يعيش على الخيانه والنفاق ...

كيف وكيف وكيف .....ولكن للاسف لانقولها الاحين نعرف الحقيقة المره بأن كل الشعور السابق ماكان الا من طرف واحد..

حينها نلوم انفسنا ...نعم نلومها ..... ولكن

لابد ان نحمد الله حينها أذا كان كل الذي خسرناه هو اعطاء مشاعرنا الصادقه لمن توقعنا حبه لنا ....

ولم نخسر طهارة اجسادنا لان هذا كل ماكان يريد (من توقعنا حبه لنا ) الوصول اليه من خلال مشاعرنا ...

واقول لكل من حدث له نفس الموقف بيتين كتبها قلبي قبل ان يكتبها قلمي: