:: ثــقــآفة * يـــآويلكـ يـــآبنت * ::
::
::
::
رسالة الـ (بلوتوث) المعنونة بـ: (الصديقتان) والتي يتداولها الناس حالياً عبر أثير هواتفهم الجوالة حول قصة ترويها فتاة عن صديقتها الحميمة التي تدهورت حالتها النفسية إثر تعرفها على شاب قام بتصويرها ثم بدأ يبتزها لغرض إرضاخها الدائم
لنزواته الشيطانية ورغباته المحرمة.
وتنتهي القصة مأساوياً بوفاة الصديقة في حادث سيارة
وهي في قاع تدهورها النفسي قبل أن تبلغ والديها بأمرها خوفاً منهما.
هذه القصة، وسواء كانت واقعية أم مزيفة، تشير إلى علة كبيرة تعاني منها شرائح عديدة في مجتمعنا، ألا وهي فقدان كثير من عائلاتنا إلى الشفافية بين الوالدين وبناتهم، فالبنات، ولنتحدث بصراحة، قد يتورط بعضهن في علاقات محرمة، فنحن لسنا بمجتمع ملائكي، وعندما يحصل ذلك وتحدق بهن عواقب تلك العلاقات يضطربن ويرتبكن ولا يحسنَّ التصرف معها، ويزيد الطين بلة يقينهن التام أن والديهن لا ثقافة يتعاملون من خلالها معهن سوى ثقافة:
(يا ويلك يا بنت)
فيفضلن كتمان هذه العواقب والتعامل معها وفق منظورهن الضيق عديم الخبرة، وهنا مكمن الخطر، وما أدراكم ما هذا الخطر؟
إذ قد تتطور هذه العواقب إلى أخرى مدمرة وأشد سوءاً.
هذه دعوة صادقة كي نزرع في بيوتنا ثقافة الشفافية بين بناتنا وبين الوالدين، حتى ولو أخطأن، نعم.. حتى ولو أخطأن، ومن كان منا بلا خطيئة فليرجمهن بحجر، كما قال المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام، ففي هذه الثقافة وقاية من انجرافهن لما هو أسوأ، وفيها فرصة لإصلاحهن قبل أن تنعدم، وعندها هل تنفع حسرة أم يجدي ندم؟ لا أظن.
م. طلال القشقرى
::
::
::
دمتمـ بود
ميمو
:: eJJrJJNtm * dJJJN,dg;J dJJJNfkj
:
If not for you, I wouldn’t know
What true love really meant.
I’d never feel this inner peace;
I couldn’t be content.
If not for you, I’d never have
The pleasures of romance.
I’d miss the bliss, the craziness,
Of love’s sweet, silly dance.
If not for you, I’d be adrift;
I don’t know what I’d do;
I’d be searching for my other half,
Incomplete, if not for you.
: