آرى نفسي مازلت فرحة بما أصابني من آلم و
عذاب
كل ما نعيشة لا يساوي شيئاً ان لم
نعتصر بالآلم
لا يساوي شيئاً أن لن نذق
طعم العذاب
إعتدت على ذلك ... بل أني هويتة وأصبحت
أعشقة
أخاف أن آرى نفسي سعيدة
أرتعب عندما آرى في عيني إبتسامة
لأني أعلم أن هذه السعادة والإبتسامة هي
زيف ..
.. هي
خداع ..
.. هي
خيال ..
ليست من الحقيقة أبداً
الواقع الذي يجب أن أعيشة هو
عذابي ..
.. هو
صراعي ..
.. هو
حرماني ..
عذابي الذي يسببه
الحب لي
صراعي من أجل
غيرتي عليه
حرماني من حبيباً لن يصبح
أبداً لي
عشقت من يصعب عشقة
هويت الحزن من أجلة
أحترقت بالنار
أشتياقاً له
عاصرت الألم
لحمايتة
نعم لحمايتة ..
حمايتة من كل آذى
يسببه العالم له
حمايتة من
نفسي ومن نفسة أيضاً
صرخت وتأذيت لأجل أن يكون هو
سعيداً
كتمت
أنفاسي كي يتنفس هو
أصبح السهر
عنواني
أصبح جفني له
لحافاً
ورموشي جنوداً يحرسونة
ظللت أردد الترانيم له كل ليلة
عله يسمعها في الأحلام وينام
تقشت على قلبي
حروف أسمة
وفي عيني طبع
رسمة
وفي أذني سكن
همسة
أشعر بروحي
تحاصرني
فلا أستطع أن أجد منها
مهرباً
لأني هويتها وهويت كل
عذابي وأشتياقي لهcolor].