القنوات الفضائية بين مؤيد ومعارض !!
اعتقد ان الحديث عن القنوات الفضائية اصبحت شيئاً مستهلكاً وغير مستساغ وكثر الكلام عنها مابين مؤيد ومعارض لها بيد ان المهم هنا هو كيف استطاعت تلك القنوات ان تتبنى مقدرة ذاتية في النقل النوعي الثقافي على نطاق واسع في شتى العلوم الانسانية ؟؟
يرى كثير من المثقفين اليوم ان تلك الفضائيات ماهي الا امتداد لعصر الكتاب الذي مات وولى عهده ( بعد الدوريات ) في الجيل الحالي وأصبحت الفضائيات والانترنت شيئاً من اساسيات تدوال المعرفة بكافة انواعها ( الهابطة والمفيدة ) ( العلمية والثقافية ) اي بما معناه اي الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والدينية ..
لاشك ان القنوات الفضائية فتحت مصراعيها للبشرية ومنحت للعالم امكانية تبادل المعلومات ( بغض النظر عن ماهيتها ودرجات اهميتها ) ,
ولكن الفضائيات تمكنت من القضاء ( ولو بنسبة ضئيلة ) على الثقافات الهشة التي لم تستطع الثبات اما المارد الفضائي الانها لم تكن مرشحة او بالاحرى لم تكن مؤهلة فعلياً في الوقوف وجه ذلك المد الشرس الذي لم يرحمها ولن يرحمها وسوف يطمرها تحت التراب ويجعل منها آثاراً ...
انا لاأؤيد من يعترض على انتشار الفضائيات ولكنني اعترض على من ينظر للفضائيات من منظور اعور خال من المنطق وابسط حقوق انتشار المعرفة بكافة اساليبها واشكالها النوعية , البعض يرى ان تلك الفضائيات جلبت الدمار والخراب والفحش السافر ولكن علينا ان ندرك مدى التحجر والسخرية عندما نتهاون ونقول (( لا للفضائيات )) !!!
منقول
القاتل
hgrk,hj hgtqhzdm fdk lcd] ,luhvq !!