مسلسل من جنبها ... لا تدققون
هذي قصة للضحك فقط يا ليت تعجبكم
بس ضروري الواحد يركز فيها أثناء القراءة علشان تسلسل الأحداث << موب عاقل المؤلف
المشهد الأول ::
عواد فارس القبيلة الذي لا يشق له ثوب << المفروض غبار >> يمتطي جحشه وينطلق إلى الغدير ليسقي جحشه طبعا وإلا هو معه موية صحة .. فيشاهد مجموعة بنات يردن على الماء .. فيقول : وش هالزحمه؟ .. والله لو إنه خباز << ما فيه حيل يمسك سرا
ثم يرى بينهن سلمى فيدق جوال عواد وقلبه ويغني : شفتك ولا حطيت عيني بعينك ، بعدها يغادر الغدير وسط ضحكات البنات الله يرجهن ....
المشهد الثاني ::
سلمى تشكي حبها لصاحبتها مطيعه أم راس يابس << يعني مو على اسمها >> التي ترد عليها : اسكتي يا شينه .. والله مالك إلا ولد عمك سالم ، فترد سلمى : كوبه عليكي يا دبه .. لا تحطمين مشاعضي << قصدها مشاعري بس الراء عندها من صيد أمس رايحه وطي
المشهد الثالث ::
سالم يتناول جرعات من القهوة مضاف لها نكهة إقط ( لبن مجفف وعليه بصمات كفوف ) وذلك عند عمه الشيخ أبو سلمى شيخ القبيلة << الله يخلف على قبيلة هو شيخها>> ويطلب سالم يد بنت عمه سلمى وقرونها أيضاً ، فيوافق الشيخ ويخبر سلمى بالخبر فتغضب وتقول لأبوها : يا بابا << حلوه بابا في الصحراء >> سالم هذا داااشر وسربوت وسرسري << كلها معناها ولد شوارع >> .. ويدخن مالبورو أحمر بعد وما معه ولا شهادة ولا حتى شهادة تطعيم .. كيف آخذه يا بعد قلبي يا فاذري؟ << يعني إنها مثقفة
فيرد أبوها : انثبري ( يعني إقعدي بقوة = عكس قوم أوقف وإنتا بتكلمني ) يا مال الوجع >> طبعا تختلف عن يا مال الشام << ... ما لك إلا ......... يا بنت .......... ( المخرج حط بيييب مكان الفراغات لأنها لأكبر من 18سنة ) .. يا خبله ولد عمك أولى من الغريب .. وبعدين سالم هو فارس القبيلة << طبعا لأنها قبيلة أي كلام وما عندك أحد >> والكل يحبه ، صحيح إنه ما يكتب مواضيع زينة في المنتديات لكنه شجاع << بس على ربعه وجماعته !!
المشهد الرابع ::
عواد يقابل سلمى بملتقى الحريم ومكان الغزل والتشبيك حق القبيلة ( الغدير طبعا ) ويتبادل معها هدايا الحب .. فقد أهداها كيس فقع ( بطاطس صحراوي ) وهي أهدته كيس فاضي ( البخيلة علشان يحط في الكيس هدية ثانية المرة الجاية ) << حركات لكاعة !!
بعدها عواد يناجي سلمى : ليش يا عمري ما حطيتي بلوك على ولد عمك سالم << طبعا قصده تسوي له حظر على الماسنجر .. مو بلوك على راسه والله لو إنه جدار >> .. فترد سلمى :: ما أقدر الاتصال عندي ضعيف << طبعا هي كمخة ما تدري إن فيه شي اسمه دي إس إل >> .. ثم تخبره بخطبة سالم لها .. فيحزن عواد وتدمع عيناه << دخل فيها تراب مغبر عليهم الجحش وإلا بدري عليه يتأثر
المشهد الخامس ::
الشيخ أبو سلمى ورجال القبيلة مجتمعين في بيت الشيخ يشاهدون برنامج من سيرمح المليون << الله من الفضاوه >> .. فجأة يأتي مصيول راعي الغنم يصرخ : الحلال يا عمي انسرق .. الحلال انسرق << طبعا قصده الماشية حقتهم و إلا هم أصلا سارقينها وشلون تصير حلال >> .. ويهب الجميع ويوقفون على حيلهم طبعا وكل واحد متسمر مكانه ويناظر في الثاني ولسان حاله يقول رح إنت .. ويصرخ الشيخ أبو سلمى قائلا : من يرد الحلال ويرمح (قصده يربح) بنتي سلمى؟ وترى مسموح له بثلاث وسائل مساعدة :: ياخذ بارودتي << أصلا ما ترمي بس شايلها نصبه >> وحصاني << يبي له توضيب >> .. أو يحذف عصا ، أو يتصل على مصيول << عاد هذا اللي فعلا منسم ومن جنبها وإلا فيه أحد يسولف مع غنم على باله مصادقهم
وينط سالم زي المقروص ويقول أنا لها يا عمي .. وينطلق فرحا على حصان الشيخ << الحصان بدا يطلع منه دخان بدال الغبار هذا وهو ما دعس له >> ملاحقا الغزاة ليرد الحلال
المشهد السادس ::
الغزاة يمسكون سالم ويصفقونه بكم قلم << طبعا ذا الأقلام تكتب بس على رقبته .. وياخذون الحصان وبارودة الشيخ << اللي كان ماخذها كوسيلة مساعدة >> ويخلونه يدقها كعابي لمرابع القبيلة .. يعني طلع خرطي أي كلام ويحمد ربه إنه يدل بيتهم وإلا كان ضاع
وهنا يقفز عواد ويقول : ما فيه أحد يرد الحلال غيري ، فيرد الشيخ : قم بس قم ( يعني إقلب وجهك بس ما يدري على أي صفحه ) .. ومع هذا يطنش الشيخ << لأنه شيخ أي كلام >> وينطلق عواد ويلحق بالغزاة ويطخطخهم كل أبوهم وأمهم ويرد كل الحلال ما عدا كم غنمه ماتت بالطريق من حمى الوادي المتصدع .. يعني كله علشان الحب وإلا هو من جنبها أصلا يعني ما يذبح دجاجة
المشهد السابع ::
يصل عواد مع الحلال للقبيلة وهو سعيد صالح بفوزه بسلمى بهدف تسلل وتتم الخطوبة والشبكة << بدون أبراج >> وأعمت الفرحة عيون أفراد القبيلة وصاروا يطلقون النار على بعض
المشهد الثامن ::
قبل الزواج بكم شهر بدأت تمرض سلمى مرضاً شديداً وبعد أن عجز دكاترة القبيلة << كلهم تخصص عطارة >> يأخذها أبوها إلى المدينة .. << تورط المخرج >> .. ويعرضها على أكبر الأطباء .. وبعد فحوصات شاملة للكل ، يقرر الطبيب أن سلمى تحمل صفات وهرمونات ذكورية !! .. ولابد من عملية لتغيير جنسها من امرأة إلى رجل << قعد بها عواد >> .. وتتم العملية وتصبح سلمى عقاب << طبعا مو هذا اللي بلا أبوك يا عقاب صارت واحد ثاني !!
المشهد التاسع ::
فرح أبو سلمى لأنه يريد ولدا يرث حكم القبيلة بعده << يا شين هالوراثة بعد >> وفرحت سلمى التي أصبحت عقاب2008 لأنها كانت معجبة بصديقتها نوفه << طلعت على حقيقتها >> .. وأرسلت لها إيميل تبشرها .. وعادوا إلى القبيلة بعد أن تبدل حال سلمى إلى عقاب وقصت قرونها وصارت قرعه ( على الزيرو ) بعد ما كانت تسوي شعرها بوني تيل ( يعني تسريحة ذيل الحصان متأثرة بالبيئة ) وأحيان كثيرة كانت تخليه كعكع << ابن أمه يعرف وش ذا التسريحة >> لأنه خشن كنه سلك مواعين !!
المشهد العاشر ::
يصل الخبر إلى عواد الذي كان قد جهز بيت الزوجية << خيمة سلف من واحد من الشباب وكلها بيبان = بدون رواق >> فيسقط مغشياً عليه << مسكين ما له دور ثاني >> فيشممونه كلونيا وبصل ولكن دون جدوى فقد مات عواد << لو شمموه فنيلته كان صحى >> .. وعلم عقاب حاليا سلمى سابقا بموت عواد فحزن حزنا شديدا جعله يتزوج من نوفه << أجل لو فرحان وش يسوي
النهاية
لا تنسون تاخذون وتخلون
القصة موجودة في محلات أبوريالين على دسكات فاضية
تشاوو .. يرحمكم الله
lsgsg lk [kfih >>> gh j]rr,k
مؤشر يلامس هذا التصميم
فيصدح "صوت أخاذ" بترنيمة مؤثرة
تحاكي بعضاً من إحساس مكبوت أتعب الحال
تـنـــويه :
(حرفي/ بقلمي ولا حلل الله اللاطشون)
عبارة أتمنى أن تجد صداها في كل ضمير حي
سامح الله من تراجع عن خطأه في استعارة أحرفي
ومن استمر .. فالله حسبنا وحسبه !!