الموضوع: نساء مومنات
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-03-2008, 02:37 PM
المشاركة 17
 

  • غير متواجد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اما بعد


في السنة العاشرة من البعثة وقبل الهجرة بثلاث سنين شاء القدر الذي يبتلي الناس قدر دينهم أن يختطف من الرسول زوجه الحبيبة خديجة التى كانت له -كما قال ابن هشام-وزير صدق على الاسلام.
وقبلها بقليل مات ياعده الايمن عمه أبو طالب تلك كانت ملاذه في الداخل وهذا كان عضده وناصره في الخارج فكان هذا كان عضده وناصره في الخرج فكان هذا المصاب بعد ذاك جديرا أن يترك في نفس النبي أثرا عميقا جعله يسمى هذا العام عام الحزن.
ماتت خديجة رضي الله عنه ولكن ذكراها لم تمت في نفس رسول الله لقد ظل وفيا لها طوال حياته ...يحن لذكراها ويهش لأهلها ويكرم صديقاتها حتى ان عائشة أحب أزواجه اليه بعدها لتغار منها في قبرها قالت..كان رسول الله لايكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة فيحسن الثناء عليها فذكرها يوما من الأيام فأخذتني الغيرة فقلت ...هل كانت الا عجوزا قد أبد لك الله خيرا منها ؟
فغضب حتى اهتز مقدم شعره من الغضب ثم قال ...لا والله ما أبد لني الله خيرا منها آمنت بي اذكفر الناس وصدقتني اذ كذبني الناس وواستني بمالها اذ حرمني الناس ورزقني الله منها الولد دون غيرها من الناس.
قال عائشة....فقلت في نفسي ..لاأذكرها بعدها بسيئة أبدا رحمها الله ورضي عنها وجزاها عن نبيه ودعوته خير ما يجزى الصديقات.......

(({رب أوزعنى أن أشكر نعمتك التى أنعمت على وعلى ولدى وأن أعمل صلحا تر ضه وأدخلني برحمتك في عبادك الصلحين}))
يتبع
فاطمة الزهراء
لكم أرق تحية





ومآّذآ تفعل؟؟

ماذا تفعل وانت تجلس على كرسي برجل واحد

وانت تعرف انك ستقع في أي لحظه وتستمر في الجلوس


تدعي القوه وانت في اضعف لحظاتك


مآذآ تفعل ؟؟