الموضوع: نساء مومنات
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-2008, 04:18 PM
المشاركة 22
 

  • غير متواجد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اما بعد



الخطوط العريضة لمزاج الانسان وتفكيره وترسمها يد القدر عن طريق العوامل الوراثية التي من أبويه وأجداده ما قدر له من خلقه وخلقه.
والخطوط المفصلة لخلقه وسلوكه و شخصيته كلها تؤثر فيها الى حد كبير البيئة التي يعيش فيها وبخاصة البيت الذي يضمه في صغره أي أمه وأبوه.
هذا ما قررته علوم الياة والنفس والأخلا ق والاجتماع.
وهو نفس ما قرره الدين من قبل حين اعترف بأثر الوراثة فقال ...((تخيروا لنطفكم...)))
واعتراف بأثر البيئة فحذر من المرأة الحسناء في المنبت السوء.
وقد تهيأ لفاطمة من المو اريث الأسرية أعزها وأغلاها ومن البيئة المنزلية أشرفها وأنقاها.
وما ظنك بفتاة ورثت عن آبائها وأمهاتها وما شاء الله لها من مجادة قريش وأريحية هاشم وسؤدد عبد المطلب وطهارة عبد الله ومكارم محمد وفضائل خديجة بنت خويلد وآمنة بنت وهب؟
وما ظنك بفتاة تولد في بيت يعمره الحب ويظلله الصفاء بين أب يلقب في قومه بالأمين وأم تلقب في أترابها بالطاهرة هذا سيد شباب قريش وتلك سيدة نساء قريش ؟
ولدت فاطمة قبيل البعثة بزمن اختلفت في تحديده الروايات.....
خمس سنوات أو أقل أو أكتر ؟المهم أنها ولدت في تلك المرحلة التى كان القدر يعد فيها أباها لتلقي أعظم رسالة في
الوجود ...مرحلة التأمل العميق والتعبد الطويل والخلوة في غار حراء كل عام وفي تمام الأربعين أوحى الله وبعثه الى الناس كافة والى قومه خاصة فشاء الله لفاطمة أن تنشأ في أحضان النبوة وتدرج في حجر الرسالة وكأنها كانت تكبر مع الدعوة وتنمو مع انتشارها.
شهدت أباها - واعية أو غير واعية- يدعو الى دينه سرا ثم ينذر عشيرته الأقربين ثم يحمى الوطيس بينه وبين قومه فيسفه أحلامهم ويهزأ بأصنامهم ويضلل آباء هم فيعنفون عليه في الخصومة وينا صبونه العداء ثم يدخل الشعب فتدخل معه ومع أمها وأخواتها وتذوق مرارة الجوع وتحس ألم المقاطعة الحرمان ويتجرع كؤوس الأذى في نفسه وأصحابه بالقول اليسى تارة وبالفعل الفبيح طورا.
ترى الفتاة وكل هذا وتحسه وتلمسه ويفعل ذللك في قلبها وفعل التيار الكهربائي في الأسلاك وتسهم في درء الأذى عن أبيها جينا بيديها وأحيانا بدموع عينيها وماذا تملك جوير ية صغيرة لأب عطوف يؤذى أمام سمعها وبصرها الاعبرات تذرفها ؟؟
كان عليه السلام يصلي يوما بالكعبة -وبعض سفهاء المشركين جالسون -فانبعث أشقاهم فأتى بسلا جزور فألقا ها عليه فلم يزل ساجدا حتى جاءت فاطمة فأزالت عنه الأذى .
وكانت أم جميل امرأة أبي لهب تلقي الأقذار والنجاسات أمام بيته فيزيلها في هدوء ومعه فاطمة تحاول أن تعيد الى المكان نظافته وطهارته.
ولقيه مرة سفيه من سفهاء قريش فرمى على رأسه ترابا فرجع الى بيته والتراب على رأسه فقامت اليه فاطمة فجعلت تغسل عنه التراب وهي تبكي-وأشق شيء على نسف الأب أن يرى النبي الكريم دموع ابنته على خديها حتى ثبت فؤادها وقال لها مبشرا ..لا تبكي يا بنية فان الله مانع أباك.
وظلت الرحى دائرة بين الني والمشركين ايذاء من جانبهم واصرار من جانبه حتى كانت الهجرة الى المدينة حيث هاجر ومعه أبوبكر ثم بعث زيد بن حارثة وأبا رافع الى مكة ليأتيان بأهله ففعلا وقدما عليه المدينة بزوجته سودة بنت زمعة وابنتيه فاطمة وأم كلثوم وا ستقر بهم المقام في الدار الجديدة للا سلام.


يتبع


علي يخطب فاطمة


لكم مني تحية





ومآّذآ تفعل؟؟

ماذا تفعل وانت تجلس على كرسي برجل واحد

وانت تعرف انك ستقع في أي لحظه وتستمر في الجلوس


تدعي القوه وانت في اضعف لحظاتك


مآذآ تفعل ؟؟