الموضوع: نساء مومنات
عرض مشاركة واحدة
قديم 15-03-2008, 03:02 PM
المشاركة 23
 

  • غير متواجد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اما بعد




كان للنبي عليه صلاة وسلام أربع بنات كلهن من خديجة وأكبرهن زينب ثم رقية ثم أم كلثوم ثم فاطمة.
أما زينب فتزوجها ابن خالتها أبو العاص بن الربيع وأمه هاله بنت خويلد.
وأما رقية وأم كلثوم من ابني أبي لهب ...عتبة وعتيبة فلما نزلت سورة {تبت يدا أبي لهب وتب}ضغط أبو لهب وامرأته على ابيهما أن يطلقا ابنتي محمد فطلها ابنتي محمد فطلقاهما وتزوجهما ذو النورين عثمان بن عفان واحدة بعد الأخرى.
وأما فاطمة فقد كانت أصغرهم ولم تبلغ النساء الا في المدينة وهناك أراد علي بن أبي طالب أن يتقدم الى رسول الله لخطبتها فذهب اليه يقدم رجلا ويؤخر أخر وتدفعه الرغبة والحب ويمنعه الحياء والفقر.
وها هو يحدثنا فيقول ...أردت أن أخطب الى رسول الله ابنته -والله ما لي شيء -ثن ذكرت صلته وعائدته فخطبتها اليه فقال ...((وهل عندك شيء؟))فقلت لا قال ..((فأين درعك الحطمية التي أعطيتك يوم كذا وكذا؟))قلت هي عندي قال ...((فأعطها ايها ))فكانت تلك الدرع مهر بنت رسول الله.
وبهذا ضرب الرسول مثلا للآباء في تزويج بناتهم أن يكونوا ميسرين لا معسرين.
وضرب على مثلا للشباب المؤمن حين يقدم على الزواج -وان لم يكن معه فضة ولا ذهب -معتمدا على معونة ربه وعزيمة قلبه وحق على الله أن يعين كل شاب يريد العفاف.
وضربت فاطمة مثلا المؤمنة التى يهنها من الرجل ايمانه وخلقه لا درهمه وديناره يهمها ما يحمل بين جنبيه من نفس لا ما يحمل بين يديه من نفيس.
لقد أعلن النبي لأصحابه أن خير الصداق أيسره وقال لباغي الزواج...التمس ولو خاتما من حديدوحينما أخبره بعض الصحابة أنه تزوج المرأة على أرب لأوراق قال له متعجبا مستكثرا ...كأنما تنحتون الفضة من عرض هذا الجبل.
تلك هي تعليماته النظرية وارشاداته القولية وهو في زواج ابنته يضيف الى القول الفعل والى التوجيه التنفيذ وما أحسن القول ويزينه العمل وما أجمل النظرية يؤكدها التطبيق وما أروع التشريع ويسنده التنفيد وما أنفع التربية تقوم على الخلق العملي والأسوة الطيبة...



يتبع


عرس نموذجي



لكم كل الاحترام





ومآّذآ تفعل؟؟

ماذا تفعل وانت تجلس على كرسي برجل واحد

وانت تعرف انك ستقع في أي لحظه وتستمر في الجلوس


تدعي القوه وانت في اضعف لحظاتك


مآذآ تفعل ؟؟