عرض مشاركة واحدة
قديم 21-03-2008, 05:46 AM
المشاركة 2
julet
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
أسباب العملية القيصرية

سؤال عن العمليه القيصريه ودواعي إجرائها؟


| يتم إجراء العمليات القيصرية فيما نسبته 10% من حالات الحمل وذلك لأسباب مختلفة. وقد تكون هذه الأسباب عابرة غير متكررة وربما تكون دائمة. كما يمكن أن تكون العملية القيصرية مخططة بمعنى أن الطبيب قد يشخص حالات معينة تت تضطرها إلى القيصرية. من أبرز أسباب العملية القيصرية في جميع ولاداتها اللاحقة. ومن الأسباب كذلك نزول المشيمة بحيث تسد مجرى الولادة وهذا يعرض الأم للنزف أثناء الولادة ويتم تشخيص ذلك بالأشعة الصوتية. ومن أ الجنين في الرحم وذلك بأن تكون رجلاه إلى الأسفل أو يكون مستعرضاً في الرحم. العمليات القيصرية أصبحت في الوقت الحاضر من العمليات اليسيرة التي تجرى بالعشرات في جميع المستشفيات وهي لا تستغرق أكثر من نصف ساعة إليها.



علاج الحول

ما هو العلاج في حالة الحول وهل لابد من العملية الجراحية؟

| الحول هو انحراف إحدى العينين عن وضعها الطبيعي للداخل أو للخارج أو لأعلى أو لأسفل مقارنة بالعين الأخرى. ويحدث الحول في السنوات الأولى من العمر. وسبب الحول في أغلب الحالات غير معروف إلا أنه قد ي تكون المسافة بين العينين واسعة فيبدو الطفل وكأنه مصاب بالحول وهو ليس كذلك وهذا يكثر عند حديثي الولادة. ويتمثل خطر الحول في أن الصورة التي تنقلها العين الحولاء إلى المخ تكون غير واضحة فيعمد المخ إلى بالكسل والمبادرة بالعلاج. والتشخيص يسير وسهل يقوم به الطبيب في العيادة إلى جانب فحص كامل للعين وقوة الإبصار والتأكد من خلو العين من العيوب الإنكسارية. وبعد التشخيص يصرف الطبيب للطفل ن لعدة ساعات في اليوم لفترة أشهر لتنشيط العين الحولاء وتقوية مركز الإبصار في المخ قبل أن يفقد. وتفيد التغطية لمن هم دون السابعة من العمر وأما من هم أكبر من ذلك ففائدتها محدودة. ثم يأتي التدخل الجراحي ويكو التجميلية. ومن المهم التبكير بعلاج الحول وذلك بعرض الطفل على الطبيب عند الاشتباه بوجود الحول كما ينبغي الصبر والاستمرار في وسائل العلاج الأولية وهي النظارة والتغطية التي قد تستمر لأشهر أو سنوات قبل إجراء العملية.



النقرس


سؤال أسمع كثيراً عن داء النقرس، فماهو النقرس وماهي أعراضه؟



| النقرس مرض عرف منذ القديم وهو يصيب المفاصل حيث يعاني المريض من آلام مبرحة وخاصة في مفصل إبهام القدم من حين لآخر.. وسبب هذه الآلام هو حدوث التهاب ناتج عن ترسب أملاح (اليوريك) داخل أنسجة المفصل. وهذه هناك ارتفاع في درجة الحرارة. يعالج المصاب بالأدوية المسكنة للألم التي تؤخذ عن طريق الفم وقد يحتاج إلى حقنة مسكنة تعطى في المفصل.
وأما إذا تكررت النوبات فهناك علاج وقائي يعمل على تسريع إخراج حمض اليوريك من الجسم وعودة معدله في الدم إلى الحد الطبيعي.





أعراض ومضاعفات السكري

ماهي أعراض ومضاعفات مرض السكري، وهل هو مرض قابل للشفاء؟


| مرض السكري هو قصور في وظائف البنكرياس أي عجزه عن إفراز كميات كافية من الأنسولين حيث تحافظ على مستوى الجلوكوز بالدم في المعدل الطبيعي وذلك كمؤشر لهضم وتمثيل الكبروهيدرات في الجسم على نحو طبيعي. ويصنف مرض السكري بناء على طبيعة المعالجة التي يستجيب لها إلى:
ــ سكري معتمد على الأنسولين.
ــ سكري غير معتمد على الأنسولين.
وأعراضه تتمثل في:
ــ كثرة العطش مع كثرة التبول.
ــ الجوع على نحو مستمر مع نقصان مضطرد في الوزن.
ــ بطء شفاء الجروح والخدوش.
ــ خدر في الساقين والذراعين.
ــ سرعة التعب والنعاس.
ــ احتمال قيء.
ــ تغييم في الرؤية وزغللة بالنظر.
ولذلك عند الإحساس بأي من هذه الأعراض فلابد من عرض الأمر على الطبيب لأن الخطر الحقيقي لمرض السكري يكمن في مضاعفاته على أعضاء الجسم الحيوية والتي قد تحدث على نحو تراكمي فيفاجأ الإنسان بإصابته ـ لا قدر الله ـ بالعمى أو الفشل الكلوي أو الذبحة الصدرية.
ومرض السكري هو مرض قابل للمعالجة بمعنى أنه يمكن التحكم في أعراضه والسيطرة على حالة المصاب بحيث تأخذ وضعاً مستقراً ويكون مستوى الجلوكوز بالدم واقعاً في المدى الطبيعي فلا يصب المريض بالأعراض أو المضاعفات.
ويمكن معالجة السكري في خطوتين أساسيتين:
الأولى: تناول نوع وجرعة قياسية من الدواء الذي قد يكون أقراصاً مخفضة لنسبة الجلوكوز بالدم أو حقن أنسولين وذلك على حسب نوع السكري.
الثانية: اتباع نظام محدد في التغذية يتناسب مع متطلبات المريض الغذائية مع ممارسة الرياضة بالقدر الكافي.
لذلك لابد من مراجعة عيادات السكري لتلقي العلاج الدوائي والتغذوي المناسب لكل مريض حسب حالته.