عرض مشاركة واحدة
قديم 21-03-2008, 05:49 AM
المشاركة 5
julet
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
قرحة المعده..!
أصبت منذ سنتين بقرحة في المعدة، والحمد لله فقد شفيت منها.. ولكنني في بعض الأحيان أشعر بحرقة في الصدر. فكيف يمكنني تجنب هذا الشعور؟

| القرحة حالة مزعجة تنتج عن زيادة أحماض المعدة التي تحاول الصعود للأعلى مرة أخرى، وينتج عن ذلك شعور بالحرقة، أو اللدغ الذي يشعر به الإنسان في صدره.. وهناك عوامل يمكنها أن تخفف من الشعور بالحرقة ومنها..
- تجنب دخان السجائر
- تجنب الانفعالات لأنها تسبب زيادة إفرازات المعدة
- تجنب تناول الأطعمة والمشروبات التي تزيد من إفراز المعدة للمزيد من الأحماض مثل: القهوة/ الشاي/ الليمون/ والتوابل والأطعمة الدسمة.
- تجنب تناول الوجبات الثقيلة قبل النوم بساعتين على الأقل.
وإذا أصبت بالحرقة فاجلس منتصباً فهذا يجعلك تشعر بالراحة، وإذا كنت تريد النوم فحاول أن ترفع رأسك وكتفيك على وسادة عالية أكثر من المعتاد.
وإذا استمر شعورك بالحرقة فيجب مراجعة الطبيب، ربما يلزمك تناول بعض الأدوية المضادة للحموضة بعد فحصك بواسطة الطبيب.




المرأة والحمل


أنا امرأة حامل للمرة الأولى فما النصائح التي علىّ اتباعها؟

ــ هناك نصائح تفيد المرأة الحامل، منها:
*لابد أن يحتوي غذاء الحامل على جميع العناصر الضرورية وبشكل متوازن حتى لاتختل التغذية ويزيد عنصر على حساب العنصر الآخر.
*تجنب الإكثار من النشويات والسكريات وملح الطعام والمشروبات الغازية.
*الإكثار من الخضراوات والفواكه الطازجة والحليب التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن والكالسيوم
الضرورية لنمو الجنين.
*التمارين الخفيفة المنظمة مع تجنب الإجهاد الشديد والسفر خاصة في أشهر الحمل الأولى والأخيرة.
*لابد من مراجعة الطبيب أو الطبيبةللإشراف على الحمل منذ بدايته.
*لابد من مراجعة الطبيب المعالج في الحالات الآتية وبالذات عند بداية الحمل:
- آلام البطن.
- حدوث الغثيان القيء المستمر الذي يمنع من تناول الطعام ويسبب الجفاف.
- حدوث النزف النسائي ولوبكميات قليلة.
*لابد من العناية بصحة الثديين لتحضيرهما للإرضاع الطبيعي بعد الولادة وذلك للوقاية من غؤور حلمتي الثدي أو حدوث تشققات الحلمة مما قد يسب: ألماً أو يعرص لحدوث التهاب الأنسجة الخلوية للثدي.
*يجب على كل إمرأة حامل في الشهر الأخير أن تمشي يومياً بمقدار ساعة تقريباً لما يحدثه المشي من تريض للعضلات ولحركة الجنين مما يساعد على سهولة عملية الولادة.
*الإنجاب والرضاعة تخفض نسبة الإصابات بسرطان الثدي.
*كل مرض يصيب المرأة الحامل له تأثير على الجنين، وبعض الأمراض قد تؤدى إلى حدوث تشوهات وعيوب خلقية في الأجنة.
فالمبادرة بمراجعة الأطباء ضرورية قبل تناول أي علاج، ولاسيما في الشهور الثلاثة الأولى من الحمل.


ضغط الدم المرتفع


أعاني من ارتفاع في ضغط الدم. فكيف أستطيع التحكم في ضغط دمي المرتفع؟

ــ من المهم جداً معالجة ضغط الدم المرتفع فور اكتشافه إذ أن عدم القيام
بذلك يعد السبب الرئيس لحدوث أمراض متعددة كمرض القلب الشرياني ومرض الكلى.
فالمعالجة ضرورية لمقاومة التأثيرات السلبية لضغط الدم المرتفع على صحتك ونمط حياتك، وضغط الدم المرتفع يستمر باستمرار الحياة ولذا يجب أن تستمر المعالجة للمحافظة على ضغط الدم في المستويات الطبيعية وهي أقل من 130 مللميتر زئبق لضفط الدم الانقباضي «Systolic» (وهو الذي يحدد الضغط المبذول لدى انقباض القلب وقذفه للدم إلى الشرايين) وأقل من 85 مللميتر زئبق لضغط الدم الانبساطي «Diastolic» وهو الذي يحدد مستوى الضغط المبذول لدى انبساط وتمدد القلب وإعادة امتلائه بالدم ما بين الانقباضات.
وهناك العديد من الأدوية المضادة لارتفاع ضغط الدم«Antihyportensives» التي يمكن أن يصفها لك الطبيب لكى تلائم حالة ارتفاع ضغط الدم لديك وسنك وحالتك الصحية العامة وبإمكانك المساعدة على تخفيض ضغط دمك إلى المستويات الآمنة باتخاذ الإجراءات الآتية:
*الامتناع عن التدخين، وبالتالي تخفيض خطر حدوث مرض القلب.
*تخفيض وزنك «إذا كنت بديناً».
*القيام بتمارين منتظمة.
*تناول أطعمة تحتوي على كميات قليلة من الملح.
وبتناول أدويتك بانتظام واتباعك هذه الأمور البسيطة يمكنك تجنب خطر حدوث أي مرض ينتج عن ارتفاع ضغط الدم


أخطار البلاستيك

نلجأ أحياناً إلى وضع الطعام في أوعية من البلاستيك.. ولكنني سمعت أن هذه الأكياس البلاستيكية ضارة بالصحة.. فأرجو الإفادة عن هذا الموضوع؟

| مع التقدم الحضاري الذي نعيشه.. قدمت لنا الصناعة الحديثة منتجات من البلاستيك سهلة الاستعمال مثل الأكياس البلاستيكية والأكواب والأطباق البلاستيكية التي تستخدم لحفظ اللحوم والخضراوات ومعظم المنتجات الغذائية وقد يستعملها البائعون لتعبئة ما يبيعونه من أطعمة.. ولكن أثبتت الدراسات الحديثة أنه من الممكن أن تنشأ أمراضاً عديدة عن طريق المواد الداخلة في صناعة المنتجات البلاستيكية والتي تذوب في الأطعمة المحفوظة بداخلها.. وهناك العديد من أنواع المواد البلاستيكية التي تستخدم لصنع هذه المنتجات ومنها:
LDPE البولي إيثلين منخفض الكثافة
HDPE البولي إيثلين مرتفع الكثافة
PET البولي إيثلين ترفنليت
PVC البولي فينيل كلورايد وهي من أخطر الأنواع على الصحة. فهي تدخل في صناعة أكياس النايلون والتي تستخدم في تعبئة بعض الأطعمة مثل الفول المدمس وغيرها.. وهذه المادة يمكن أن تتفاعل أو تذوب في الأطعمة المحفوظة بهذه الأكياس فتسبب العديد من الأمراض منها: سرطان الكبد، وتآكل العظام، واضطراب الدورة الدموية. لذلك ينبغي عدم استخدام أكياس النايلون في تعبئة الأطعمة الساخنة، لأنه عند تصنيعها لابد أن يحدث لها نضج
كافٍ وذلك لتكوين التركيب الشبكي لها إلا أنه في بعض الأحيان لا تعطى الوقت الكافي لكي تنضج وبناء عليه يحدث أن يتخلل المسافات الموجودة بين الجزيئات الكبيرة بعض الأطعمة وتتلون بلون الطعام أو الشراب فتصبح هذه الأواني بيئة صالحة للبكتيريا والجراثيم مما يصبح مصدراً لتعرض الإنسان للإصابة بأنواع مختلفة من الأمراض.
ولمواجهة التلوث البلاستيكي:
ــ يجب استخدام الأواني التقليدية في تناول جميع الأطعمة والمشروبات خاصة الساخنة منها.
ــ نشر الوعي الصحي بين الناس لعدم استخدام الأكياس البلاستيكية لتعبئة ما يبيعه البائعون من أطعمة ومشروبات وكذلك عدم وضع اللحم وغيره في الأكياس السوداء التي تحتوي على ألوان ضارة بصحة الإنسان.
ــ يجب على النساء عدم وضع طعام أو شراب ساخن داخل الأواني البلاستيكية حيث إن الحرارة الشديدة تسبب ذوبان بعض المواد الداخلة في صناعة هذه الأواني إلى داخل الطعام أو الشراب مما قد يضر بصحة الإنسان.
ــ عدم إلقاء المواد البلاستيكية في المسطحات المائية لتجنب قتل الأسماك نتيجة التهامها لتلك المواد التي لا تهضم وقد تؤدي إلى وفاتها.
ــ عدم حرق المواد الصلبة التي تحتوي على مواد بلاستيكية في أماكن مكشوفة لتجنب تلوث البيئة.
ــ استخدام الأواني البلاستيكية المصنعة من البولي إيثلين عالي الكثافة لتعبئة المواد الغذائية. وهذه المادة تدخل في صناعة جراكن المياه وبعض العبوات البلاستيكية المستخدمة لتعبئة الجبن.






والتهابات الجهاز التنفسي
على الرغم من بداية الصيف إلا أنني أرى أن الأطفال وأيضاً الكبار يصابون بنزلات البرد بكثرة.. فما سبب ذلك وكيف يمكننا تجنب الإصابة به؟

| تغيرات الطقس يصاحبها ارتفاع في نسبة الأمراض الفيروسية التي تصيب الجزء الأعلى من الجهاز التنفسي وهناك عدد كبير من الفيروسات المسببة لهذه الالتهابات وتتشابه أعراضها بشكل كبير جداً.
هذه الالتهابات الفيروسية تسبب الأعراض الآتية:
ــ ألم واحتقان في الحلق.
ــ ارتفاع في درجة الحرارة.
ــ صداع وعطس
ــ ألم في العضلات والمفاصل
ومن أهم الفيروسات المسببة لالتهابات الجهاز التنفسي هو فيروس الانفلونزا (A&B). وتبدأ حالات الانفلونزا في الأماكن المزدحمة حيث يصاب الأطفال في المدارس والحضانات ثم ينتقل الفيروس إلى الكبار وينتقل المرض عن طريق استنشاق الرذاذ الناتج من العطس أو السعال من الشخص المصاب بالفيروس وذلك لمدة 24 ساعة من ظهور المرض عليه وحتى 5-10 أيام من بدء ظهور الأعراض عليه.
وأعراض المرض تختلف من شخص إلى آخر ففي بعض الأشخاض نجد ارتفاع طفيف في درجة الحرارة مع احتقان وألم في الحلق لمدة لا تتجاوز اليومين ولكن في كبار السن والصغار والذين يعانون من نقص في المناعة فإن الأعراض تكون أكثر حدة وتشمل ارتفاعاً حاداً في درجة الحرارة مع قشعريرة وألم شديد في العضلات والمفاصل مع صداع وخمول وانعدام الشهية مع سعال وعطس وحرقة بالعين وسيلان للدموع.
وهذه الفيروسات قد تتسبب في حدوث بعض المضاعفات مثل:
ــ التهاب حاد في الرئة إما بسبب الفيروس نفسه أو بسبب بكتيريا تتبع الأنفلونزا بأيام قليلة.
ــ ضيق بالتنفس عند المرضى المصابين بضيق القصبات الهوائية (Asthma).
ــ التهاب في العضلات.
ــ التهاب في عضلة القلب مما قد يسبب عجز في تقلصات عضلة القلب.
ــ مضاعفات بالجهاز العصبي مثل Encephalitis.
ويمكننا تجنب الإصابة بهذه الأنفلونزا عن طريق:
ــ المحافظة علي صحة الجسم في حالة جيدة عن طريق التغذية السليمة لنحافظ على مناعة الجسم التي من شأنها مقاومة الإصابة بهذه الفيروسات.
ــ تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين C مثل الليمون والبرتقال لأن من شأنها زيادة مناعة الجسم.
ــ تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة والتي تزداد فيها احتمالات الإصابة.
ــ من الممكن أن يساعد لقاح الأنفلونزا في تقليل معدلات الإصابة بالمرض حيث إنه متوفر وفعال ويحدد نمطه كل عام من قبل منظمة الصحة العالمية ويبدأ إعطاؤه كل عام من منتصف شهر أكتوبر إلى نهاية شهر ديسمبر. وتستمر فعاليته لمدة عام واحد وتبدأ بعد أسبوعين من أخذ التطعيم.
ويُنصح بإعطاء التطعيم للمجموعات الآتية:
ــ الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 55 عاماً.
ــ المرضى المصابين بأمراض تقلل مناعة الجسم كالسرطان والمرضى الذين يأخذون علاجات كيماوية.
ــ المرضى الذين يعانون من أمراض صدرية مزمنة.
ــ فقر الدم المنجلي.
ــ مرضى السكر والعجز الكلوي.
ــ أيضاً الأطفال الصغار حيث يوجدون دائماً في أماكن مزدحمة تزداد بها احتمالات الإصابة لذلك فمن الممكن إعطاؤهم التطعيم كل عام حيث إنه لا يؤدي إلى أي مضاعفات ماعدا ارتفاع قليل في درجة الحرارة عند بعض الأشخاص وألم في مكان الإبرة.
وقانا الله وإياكم شر المرض..