عرض مشاركة واحدة
قديم 21-03-2008, 05:51 AM
المشاركة 7
julet
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
--------------------------------------------------------------------------------

أغذيتنا المجمّدة


في حياتنا اليومية نستخدم الأغذية المجمدة.. فهل لها أي تأثير ضار على الصحة
| إن التجميد يعد من أفضل الطرق لحفظ الطعام وأيضاً حفظ قيمته الغذائية وهناك شركات لها أنظمة تجميدية ممتازة وعناية وتقنية صحية مع اختيار أجود أصناف الطعام الخام.. لذلك ينصح بالفحص الجيد للمنتج وحسن اختياره من حيث الشركة المصنعة وأيضاً تاريخ الصلاحية وكيفية استعماله.



الربو عند الأطفال

هل الربو عند الأطفال مرض يمكن علاجه وهل يمكن أن يشفى الطفل كلياً من هذا المرض؟
| يمكن القول بأن 15-20% من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 سنوات قد تنتابهم حالة تحسس في القصبات الهوائية في وقت من الأوقات.
والحساسية والربو كلمتان لمعنى واحد ومرض واحد يمكن علاجه ومنع تكراره نظراً لتوفر الأدوية الحديثة لعلاج هذه الحالات. وأسباب هذه الحالة قد تكون:
ــ إما وراثية فتكون على شكل حساسية بالصدر أو بالجلد أو الأنف عند الوالدين ثم تنتقل للطفل على شكل حساسية بالقصبات الهوائية.
ــ أو نتيجة لوجود الحيوانات خاصة القطط والكلاب أوحساسية من الغبار والتراب الذي يوجد بكثرة على الستائر والسجاد والأرضيات.
ــ أو تلوث الجو مثل كثرة دخان السجائر أو البخور أو الأصباغ.
وتتلخص أعراض الربو في السعال وخاصة أثناء الليل أو أثناء الجري والرياضة أو بعد البكاء وقد يأخذ السعال وقتاً طويلاً مما يعني أن هناك ضيق شديد في القصبات الهوائية. وقد يصاحب ذلك آلام في الصدر والبطن نتيجة لشد العضلات الصدرية والحجاب الحاجز وفي الحالات الشديدة قد يكون هناك إعياء وتعب وإرهاق وأخيراً قد يصل الأمر إلى مرحلة الازرقاق وهي مرحلة متقدمة من المرض.
وقد تتواجد لدى الطفل علامات أخرى للحساسية مثل حساسية الأنف أو الأكزيما في الجلد. وحساسية الصدر يجب علاجها بسرعة حتى لا تتفاقم مستقبلاً وحتى ينتهي المرض بسرعة.
ü والعلاج يتلخص في:
ــ جرعات البخار التي تؤدي إلى توسيع القصبات الهوائية بسرعة وفاعلية شديدة.
ــ الأدوية الوقائية والتي تعطى على شكل بخاخات وبخار وتعطى للأطفال لفترة أشهر حتى تمنع تكرار التحسس في القصبات الهوائية.
وأخيراً نود أن نطمئن الأهل أن أكثر هذه الحالات تتوقف عند سن 5-7 سنوات والقليل جداً هم الذين تستمر عندهم الحالة عند الكبر.



حصوات الحالب

أعاني منذ فترة من آلام شديدة ومغص كلوي متكرر وتم تشخيص حالتي بأن لديّ حصوة في الحالب الأيمن وتناولت علاجاً على شكل أقراص ولكن الحصوة لم تنزل ومازلت أعاني منها. فأرجو إفادتي عن بدائل العلاج الأخرى؟


| حصوة الحالب هي أساساً حصوة تكونت في الكلى وتحركت لأسفل لتنزل في الحالب وقد تكون هذه الحصوة صغيرة بدرجة كافية لأن تنزل إلى المثانة ثم مع البول إلى خارج الجسم ولكن قد لا يسمح حجم بعض الحصوات الكبيرة لها بالمرور عبر الحالب حيث تكمن في الأماكن الضيقة من الحالب مسببة آلاماً شديدة على شكل مغص متكرر وقد تتسبب في عدم مرور البول عبر هذا الحالب، وهذا النوع من الحصوات يحتاج إلى علاج، ولكن قبل العلاج لابد من التشخيص الجيد بواسطة الأشعة X-Ray أو الموجات الصوتية Ultra Saound. أيضاً لابد من أخذ عينات من الدم ومن البول لفحصها لمعرفة إذا كان هناك التهاب Infiction وأيضاً لمعرفة تركيب الحصوة الكيميائي.
وهناك اختبارات متعددة للعلاج ومنها:
ــ محاولة الانتظار والملاحظة حتى تنزل الحصوة مع البول ولكن لابد أن يكون حجمها في هذه الحالة أقل من 7ملم.
ــ ESWL استخدام الموجات التصادمية لتفتيت الحصوات الموجودة في أعلى الحالب والواضحة في صورة الأشعة. وهذه الوسيلة آمنة جداً وغير مؤلمة ولا تحتاج إلى تخدير.
ــ Ureteroscopy وهو استخدام المنظار لالتقاط الحصوات الموجودة في الحالب وأيضاً الموجودة في الكلى.
ــ الجراحة لاستخراج حصوات الحالب وتستخدم في 2% فقط من الحالات.




الموجات الصوتية والحمل

أريد أن أسأل عن التصوير بالإيكو خلال فترة الحمل وهل كثرة عمل الأشعة التليفزيونية أثناء الحمل ضارة؟

| من المعروف أن معظم الحوامل الآن يجرين هذه الصورة خلال الحمل، والتصوير بالإيكو أو بالصدى أو بالصورة الصوتية أو أحياناً تسمى الصورة الملونة تعتبر من أهم وسائل تقييم الحمل وتختلف الفترة الأنسب لإجرائها حسب حالة الحامل وحسب النظام الطبي المتبع وقد ثبتت فاعليتها في تقييم النتائج الطبية للمتابعة خلال الحمل وهي فحص طبي آمن جداً ولا توجد له أضرار معروفة مهما تكررت عدد مرات عملها خلال الحمل.
وتشتمل هذه الصورة على استعمال موجات صوتية ذات تردد عال للغاية من خلال تمرير تيار متناوب في محول للطاقة يمسح الجلد بأحد أنواع الكريمات الخاصة لتسهيل الاتصال مع محول الطاقة الذي تمرره الطبيبة أثناء عمل الأشعة فوق البطن وتنبعث الموجات منه إلى البطن ومن ثم إلى الرحم وتنعكس بعد ذلك من الأنسجة المتوجهة إليها وتعود لمحول الطاقة وبالتالي يتم التمييز بين الأنسجة ويمكن تمييز حركة الجنين وحركة بعض أعضائه كالقلب. ويمكن بواسطة هذا الفحص معاينة قلب الجنين النابض من الأسبوع الخامس والسادس من الحمل، كما يمكن رؤية حركة الجنين اعتباراً من الأسبوع التاسع من الحمل