الموضوع: الحَريرَة
عرض مشاركة واحدة
احصائياتى

الردود
3

المشاهدات
674
 
abu-suleman
عضو ياهلا فيه

abu-suleman is on a distinguished road

    غير متواجد

المشاركات
6

+التقييم
0.00

تاريخ التسجيل
Apr 2008

الاقامة

نظام التشغيل
القراءة في كتب التاريخ السفر الكتابة

رقم العضوية
18665
19-04-2008, 10:19 PM
المشاركة 1
19-04-2008, 10:19 PM
المشاركة 1
الحَريرَة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين والعاقبة للمتقين . والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وآله وأصحابه وأزواجه وذريته والتابعين لهم إلى يوم الدين .
قال الله تعالى ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا .. الآية ) (3) سورة المائدة
إن الكتاب والسٌنًة لم يدخر وسعاً في بيان منهج الحياة وتعاليم الدًين والدٌنيا ووضع نظام شامل للحياة يحتوي على كل صغيرة وكبيرة وما يضر وما ينفع وكل ذلك في أسلوب واضح وصريح ثم لم يكتف الإسلام بوضع النظام وبيان المنهج فحسب بل إن الرسول صلى الله عليه وسلم أقام مجتمعاً مثالياً تمثلت فيه تعاليم الإسلام في شكل عملي وطبًقها النًاس على حياتهم ولذلك فإن سعادة الدارين تتوقف على أتباع الرسول صلى الله عليه وسلم .
إن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم بجميع ما فيها من أعمال وأقوال ككتاب مفتوح أمامنا بفضل الصحابة والمحدثين رضي الله عنهم
من هذا المنطلق يجب على المسلم الحق الصادق أن يلتزم هَدْيَ الإسلام في حياته الزًوْجيًة فهو ملزم بعد زواجه بالسير على هدْى الإسلام العالي في معاشرته لزوجته وتعامله معها ولو رحنا نتدبر هَدْى الإسلام العظيم في توصيته بالمرأة والحض على تكريمها وحسن معاملتها لرأينا عجباً .
لقد أوصى الإسلام بالمرأة وأحلها مكانة ما عرفَتْها يقينا في غير هذا الدين .
فهذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم يهيب بالرجال جميعاً :
( اسْتَوْصُوا بالنساء خَيْراً فإن المَرْأَةَ خُلقتَ من ضِلعٍ , وإن أَعْوَجَ ما في الضلع أَعلاهُ فإنْ ذهبتَ تُقيمُه كسَرْتَه , وإن تركته لم يزل أعْوج فاسْتَوْصُوا بالنساء ) متفق عليه
وفي رواية في الصحيحين : ( المَرْأَةُ كالضلع : إن أقَمْتَها كَسَرْتَها , وإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج )
وفي رواية لمسلم : ( إن المَرْأَةَ خُلقتْ من ضلَع , لن تستقيم لك على طريقة فإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج وإن ذَهَبْتَ تقيمها كَسَرْتَها وكَسْرُها طلاقُها )

إن هذا التمثيل النبوي البليغ لبياناَ رائعاً لحقيقة المرأة ومزاجها الذي فُطرت عليه فهي لا تستقيم على حال واحدة كما يريد الزوج فينبغي أن يعلم الزوج المسلم أن ذلك فيها سجية وطبع وخليقة وعندما تستقر وصية النبي صلى الله عليه وسلم في قلب المسلم الصادق يتسامح في كثير من هفوات زوجه .
والرسول عليه الصلاة والسلام لم يفته في خطبة حجة الوداع أن يوصي بالنساء :
( ألا واسْتَوْصُوا بالنساء خَيْراً فإنًهُنً عَوَان عندَكمْ ليس تَمْلكون منهنً شَيْئاً إلاَ أنْ يأْتِينَ بفاحشةٍ فإنْ فَعَلْنَ فاهْجُروهُنً في المضاجع واضْربوهُنً غَيرَ مُبرح فإن أطَعْنَكُمْ فلا تَبْغُوا عليهن سبيلاً ألا إن لكم على نسائكم حَقَاً ولنسائكُمْ عليكمْ حقَاً فحقُكُم عليهن ألاَ يُوطْئنَ فُرُشَكُمْ من تَكْرَهون ولا يأْذَنَ في بُيوتكم لِمَنْ تَكْرهونَ ألا وحَقُهن عليكمْ أنْ تُحسنوا إليهنً في كِسْوَتِهن وطعامِهن )
وتتعدَ توصيات النبي صلى الله عليه وسلم بالمرأة حتى تبلغ حدَاً يجعل الزوج المحسن لزوجته من خيار الأمة وصَفْوتها حيث قال عليه الصلاة والسلام ( أكملُ المؤمنين إيماناً أحسنُهم خُلُقاً , وخيارُكم خيارُكم لنسائهم ) رواه الترمذي
وجاءت نسوة إلى آل الرسول الكريم يشكون أزواجهن فأعلن الرسول عليه الصلاة والسلام على أسماع الرجال :
( لَقَدْ أطاف بآل محمد نساءُ كثيرُ يَشْكون أزواجهن , ليس أولئك بخياركمْ ) رواه الترمذي

( وعن بهز قال حدثني أبي عن جدي قال قلت يا رسول الله نساؤنا ما نأتي منها و ما ندع؟ قال: حرثك أنى شئت غير أن لا تقبح الوجه ولا تضرب وأطعمها إذا طعمت واكسها إذا اكتسيت ولا تهجرها إلا في بيتها كيف وقد أفضى بعضكم إلى بعض إلا بما حل عليها )
بل إنه عليه الصلاة والسلام بيّن لأمته أن اللهو واللعب مع الزوجة مما يثاب عليه الرجل ، بل لا يعد من اللهو أصلا: ففي حديث عطاء بن أبي رباح قال: رأيت جابر بن عبد الله وجابر بن عمير الأنصاريين يرميان فمل أحدهما فجلس فقال الآخر كسلت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( كل شيء ليس من ذكر الله فهو لغو ولهو إلا أربعة خصال مشي بين الغرضين وتأديبه فرسه وملاعبته أهله وتعليم السباحة ) .
كما أن الإسلام يوصي الزوج بحسن معاشرة الزوجة حتى ولو كان كارهاً لها يقول الله تعالى في كتابه الحكيم :
( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا الآية ) (19) سورة النساء
أَيْ طَيِّبُوا أَقْوَالكُمْ لَهُنَّ وَحَسِّنُوا أَفْعَالكُمْ وَهَيْئَاتكُمْ بِحَسَبِ قُدْرَتكُمْ كَمَا تُحِبّ ذَلِكَ مِنْهَا فَافْعَلْ أَنْتَ بِهَا مِثْله كَمَا قَالَ تَعَالَى " وَلَهُنَّ مِثْل الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ " وَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " خَيْركُمْ خَيْركُمْ لِأَهْلِهِ , وَأَنَا خَيْركُمْ لِأَهْلِي " وَكَانَ مِنْ أَخْلَاقه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ جَمِيل الْعِشْرَة دَائِم الْبِشْر , يُدَاعِب أَهْله , وَيَتَلَطَّف بِهِمْ وَيُوسِعهُمْ نَفَقَة وَيُضَاحِك نِسَاءَهُ حَتَّى إِنَّهُ كَانَ يُسَابِق عَائِشَة أُمّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّه عَنْهَا يَتَوَدَّد إِلَيْهَا بِذَلِكَ قَالَتْ سَابَقَنِي رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَبَقْته وَذَلِكَ قَبْل أَنْ أَحْمِل اللَّحْم , ثُمَّ سَابَقْته بَعْدَمَا حَمَلْت اللَّحْم فَسَبَقَنِي فَقَالَ " هَذِهِ بِتِلْكَ " وَيَجْمَع نِسَاءَهُ كُلّ لَيْلَة فِي بَيْت الَّتِي يَبِيت عِنْدهَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَأْكُل مَعَهُنَّ الْعَشَاء فِي بَعْض الْأَحْيَان ثُمَّ تَنْصَرِف كُلّ وَاحِدَة إِلَى مَنْزِلهَا وَكَانَ يَنَام مَعَ الْمَرْأَة مِنْ نِسَائِهِ فِي شِعَار وَاحِد يَضَع عَنْ كَتِفَيْهِ الرِّدَاء وَيَنَام بِالْإِزَارِ وَكَانَ إِذَا صَلَّى الْعِشَاء يَدْخُل مَنْزِله يَسْمُر مَعَ أَهْله قَلِيلًا قَبْل أَنْ يَنَام يُؤَانِسهُمْ بِذَلِكَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَقَدْ قَالَ اللَّه تَعَالَى " لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُول اللَّه أُسْوَة حَسَنَة " وَأَحْكَام عِشْرَة النِّسَاء وَمَا يَتَعَلَّق بِتَفْصِيلِ ذَلِكَ مَوْضِعه كُتُب الْأَحْكَام وَلِلَّهِ الْحَمْد . وَقَوْله تَعَالَى " فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَل اللَّه فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا " أَيْ فَعَسَى أَنْ يَكُون صَبْركُمْ فِي إِمْسَاكهنَّ مَعَ الْكَرَاهَة فِيهِ خَيْر كَثِير لَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة كَمَا قَالَ اِبْن عَبَّاس فِي هَذِهِ الْآيَة هُوَ أَنْ يَعْطِف عَلَيْهَا فَيُرْزَق مِنْهَا وَلَدًا وَيَكُون فِي ذَلِكَ الْوَلَد خَيْر كَثِير وَفِي الْحَدِيث الصَّحِيح " لَا يَفْرَك مُؤْمِن مُؤْمِنَة إِنْ سَخِطَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَر " . ويبين الرسول عليه الصلاة والسلام أن المرأة المسلمة المؤمنة مهما كرهها زوجها فإنها لا تخلو من خلق كريم يرضى عنه الرجل فما ينبغي له أن يتجاهل هذا الجانب الرضيَ فيها ويبرز الجانب الذي يكره :
قال عليه الصلاة والسلام ( لا يَفْرَكُ مُؤْمنْ مُؤْمنَة , ( أي لا يبغض ) إنْ كَرهَ منها خُلُقاً رَضيَ منها آخَر ) رواه مسلم
ولقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لرجل أراد أن يطلَق زوجته لأنه يكرها : ( ويحكَ ألم تُبْنَ البيوت إلاَ على الحبَ ؟ فأينَ الرعايةُ والتَذمٌم ؟ )

كذلك على المسلم إذا دخل البيت أقبل على زوجه وأولاده بوجه طلق المحيَا فبادرهم بالتحية المباركة الطيبة التي أمر الله تعالى بها وهي تحية الإسلام المتميَزة قال الله تعالى ( فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً الآية ) (61) سورة النور
وقال عليه الصلاة والسلام لأنس رضي الله عنه : ( يا بُنَيً إذا دَخَلْتَ على أهلك فسَلمْ يَكُنْ بَرَكَةً عَليكَ وعلى أهل بَيْتكَ ) رواه الترمذي

دخلت خولة ابنة حكيم امرأة عثمان بن مظعون رضي الله عنه على نساء النبي عليه الصلاة والسلام في ثياب رثَة وهيئة سيئة , فقلن لها : مالك ؟ فقالت عن زوجها : أما الليل فقائم , وأما النهار فصائم , فأخبرن النبي صلى الله عليه وسلم بقولها , فلقي عثمان بن مظعون فلامَه , وقال له : ( أما لكَ بي أسوة ؟ ) قال : بلى جعلني الله فداك! فجاءت بعدُ حسنةَ الهيئة طيبةَ الريح وفي رواية أن النبي عليه الصلاة والسلام قال له : ( يا عثمان إنَ الرهبانية لم تُكْتَب علينا , أفما لَكَ فيَ أسوة ؟ فو الله إن أخشاكم وأحفظكم لحدوده لأنا )
( قالت عن زوجها : أما الليل فقائم , وأما النهار فصائم ) يعني في عبادة ولكن انظر إلى حال الناس في زماننا اليوم إلا من رحم الله رجال سهر بالليل على حرم الله ويترك زوجته وأولاده ولا يعود إلى البيت إلا بعد منتصف الليل وأحياناً بعد الفجر أما نهاره فيقضيه في النوم ويترك ما أوجب الله عليه من العبادات مثل ترك الصلاة التي هي أعظم ركن بعد الشهادتين نسأل الله سبحانه وتعالى أن يرد المسلمين إلى طريق الحق والصواب .)

والرسول الكريم عليه الصلاة والسلام على الرغم من أعباء الرسالة ما كان يشغله هذا كله عن أن يكون زوجاً مثالياً مع زوجاته في حسن المعاشرة وسماحة الخلق وطلاقة الوجه ولطف المداعبة والمرح فمن ذلك ما روته عائشة رضي الله عنها , قالت : ( أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بحَريرَة قد طبختها له فقلت لسَوْدَة رضي الله عنها , والنبي عليه الصلاة والسلام بيني وبينها : كُلي , فأبَتْ : فقلتُ: لَتَأْكُلنَ , أو لأُلَطًخَنَ وجهَك فأبَتْ , فوضعتُ يدي في الحَريرة , فطليتُ وجهها , فضحك النبي عليه الصلاة والسلام فوضع بيده لها , وقال لها : الطخي وجهها ... وفي رواية فخفض لها ركبته لتَسْتَقيد مني , فتناولت من الصحفة شيئاً , فمسحتُ به وجهي ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحكُ )
إدخال المزيد من السرور على قلب زوجته من ذلك ما روته السيدة عائشة : ( أن النبي عليه الصلاة والسلام كان جالساً فسمع ضوضاء الناس والصبيان فإذا حبشية ترقص والناس حولها فقال : يا عائشة تعالى فانظري , فوضعتُ خدَي على منكبيه فجعلت أنظر ما بين المنكبين إلى رأسه ,فجعل يقول : يا عائشة أما شبعتِ , أما شبعتِ ؟ فأقول : لا , لأنظر منزلتي عنده فلقد رأيته يراوح بين قدميه )
ومن شمائله عليه الصلاة والسلام أنه( ما عابَ طَعاماً قَطُ : إن اشْتَهاهُ أَكَلَهُ , وإن كَرهَهُ تَرَكَهُ )
ويذكر أن النبي عليه الصلاة والسلام سأل أهله الأُدْمَ , فقالوا : ما عندنا إلا خلَ , فدعا به فجعل يأكل , ويقول : ( نعْمَ الأُدْمَ الخَلُ , نعْمَ الأُدْمَ الخَلُ )

اسمعوا أيها الأزواج الذين كثيراً ما استطار الشرر من عيونكم لتقصير وقعت فيه زوجاتكم فتأخر الطعام عن موعده أو جاء على غير مزاجكم الرائق وقد تكون هناك أسباب قاهرة أرغمت الزوجة المسكينة على الوقوع في مثل هذا التقصير ولكن الأزواج يغضبون قبل معرفة تلك الأسباب أليسوا رجالاً قَوَامين على النساء ؟
وأحياناً الزوجة يعتريها ثورة غضب وانفعال يجعلها تنكمش عن زوجها فعلى الزوج أن يسع زوجته ويراعي تكوينها ومزاجها كما كان الرسول عليه الصلاة والسلام يسع زوجاته إذ يغاضبنه وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل .
يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( كنا معشر قريش قوماً نغلبُ النساء , فلما قدمْنا المدينة وجَدْنا قوماً تغلبُهم نساؤهم , فطفقَ نساؤنا يتعلَمْنَ
من نسائهم . قال : وكان منزلي في بني أمية بن زيد بالعوالي . قال : فتغضب يوماً عليَ امرأتي , فإذا هي تراجعني , فأنكرت أن تراجعني , فقالت : ما تُنكرُ أن أراجعك ! فو الله إن أزواج النبي عليه الصلاة والسلام ليُرجعْنَه , وتهجره إحداهن اليومَ إلى الليل ! قال : فانطلقتُ فدخلت على حفصة فقلت : أتُراجعين رسول الله عليه الصلاة والسلام ؟ قالت : نعم قلتُ : وتهجُرُهُ إحداكُن اليومَ إلى الليل ؟ قالت : نعم , قلتُ : قد خاب مَن فعل ذلك منكن وخسرَ! أفتأمَنُ إحداكن أن يغضب الله عليها لغضب رسوله ؟ فإذا هي قد هلكتْ ؟! لا تراجعي رسول الله , ولا تساليه شيئاً وسَليني ما بدالك )
ويأتي عمر رضي الله عنه النبي عليه الصلاة والسلام ويحدَثه بما دار بينه وبين حفصة من حوار فيبتسم الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام .
وللحديث بقيه

وصلى الله وسلم على نبي الرحمة نبينا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الموضوع الأصلي: الحَريرَة || الكاتب: abu-suleman || المصدر: منتديات الأماكن

كلمات البحث

الأماكن , الاماكن , منتديات الأماكن , اسلاميات , صور اسلامية , سياحة , سفر , المرآه , سيارات , فيديوهات اسلامية , برامج , صور , عالم الحيوان , جوالات , اتصالات





hgpQvdvQm