مشاعرنا ... السبب الرئيسي لكبر أعمارنا !!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من منا لايحس أو يشعر .... ومن منا لايتألم من الأحوال .... أو بالجرح في طرف الإصبع ... ماهيا إلا شعور ومشاعر ... أتمنى يكون موضوعي خفيف و معبر 
المشاعر تلقي بنا في المجهول .... تبقى مدفونة بأعماق القلوب ..... تملئها أسراراً و قيود ..... تتغلغل بفكرنا ....وتوقظها الروح ... تتبلور بألوان الأحاسيس وتدفئ القلب ثم الدم وجعل أجسادنا دافئه من تحركها .... تظهر بأشكال مختلفة ... وبرونق أخاذ وبالعين تتمركز ومنها تبدأ الرحلة .....
نغوص في بحر الذكريات وفي عالم النكران ....ودنيا الضياع و النسيان وشاطئ الألم و الأهات .......وسماء الجرح و صخب الضحكات .... تسمو مشاعرنا وتعلو بألأفق ...........
تسكن وتعيش بنا .... ومنها نكبر ونحن صغاراً وتكسو شعرنا الأسود بالأبيض كالثلجي بقمة الجبل الأسود ( الشيب ) ...... لما في الدنيا مراحل و تجارب وعثرات فتتلئلء بأعيوننا ونسايرها بدفء وبرقة .....المشاعر تعاملنا كالشمعة تحترق ببطء شديد ... نعم فنحن هكذا كا الشمعة بمشاعرنا ....فلو كنا أوراقاَ لأحترقنا أو كالماء لغرقنا فنحن كالشمعة نلهب ونلتهب ببطء........نحن من نطلبوها في أوج حاجتنا نحن نستدعيها بين حين و لحظه ....وبين وقت و همسه .نهمس لها بكل حب ...كالبحر حين يعانق الشمس بغروبها وشعورنا بدفء منظرها من على شاطئ البحر .....نهمس فتسرع وترقص وتتمايل كالموج اللعوب في هياج البحر ......
الهواجس ...... المشاعر ......... التفكير ....... الذكريات .......
لقد أبكت قلمي و نزف بمعانيه و أحيته ........
نحزن ........ نبكي ........... نتألم ............فنبحث عن طريق الهروب بكل ثانيه وثانيه ... فنحن بشر بروح تشعر و تحس و تتألم ....لا أجساد متجسده قاسيه متجمدة الإحساس ...... مشاعرنا أبكت الرجل و المرأه و الطفل .... مشاعرنا هزت كيان أباً و أماً .... تغوص بنا في لا نهايه .... نتوه و تتوه ... بها نخط يومنا و الغد و المستقبل ... نعيش بها أحلامنا ونتركها تتملكنا .... فهي ليست كأجسادنا تبقى شابة و يافعة كما هي ... فإن ذالك الجسد يسكنه قلب نابض .... تتغير ملامحنا و تصبح الأشكال من حال لحال لكن .... هيا كما هيا ....
المشاعر بقايا حياة ... تحضننا وتعطرنا ... وتعيش لنتنفس بهاااااا ...... فغيابها نكون كالغريق الذي يتمنى لحظة تنفس .... من عطر الهوا لو جزءاً ....ليس هناك من منا لم يبحث عنها .... نبحث ....... ونبحث .... فهي متمسكنة في أعماقنا .... لم يفسرها الخبير ولا الطبيب ... فبقت سرا لا يعرف محتواها ومما تكونت وكيف تبقى بجوفنا ولما لم نتخلص منها نهائياً ... لكننا نعلم أنها جزءاً لا يمكن أن نعيش بلاااااه ......وهيا من كست الشعر شيبآ ......
lahuvkh >>> hgsff hgvzdsd g;fv Hulhvkh !!!!