أخدمني ولا تمسخرني..بين المجرم والكديش والبهلواني!
بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني أخواتي أعضاء منتديات الأماكن ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
هذا لسان حال عشرة ملايين مستغفل ... تم أستغفالهم سنين طوال ... فما كتب إدناه يمثل هموم سنوات عجاف من الإستغفال...
يحلو الحديث عندما يكون محوره الاتصالات السعودية التي يدلعها ضحاياها ب" الإنفصالات السعودية "...
فمجالس الثرثرة السعودية لا يكاد يفوتها سلخ جلد "الإنفصالات السعودية " بسكاكين ألسنتها ...
وقد نجد لها العذر فالمباح هنا فقط التفاخر بجديد الجوال من أجهزة أو خدمات أو مصارعة الأراء في ميدان الكرة أو الخوض في مستنقع " الغرب " أقصد الطرب أو خلافه من سقط الحديث ...
دعونا من هذا فلا نريد إفساد حلاوة الحديث بل نريد أن نذيق كل قارئ منكم هذه الحلاوة "الإنفصالاتية السعودية" ...
"الإنفصالات السعودية" هي المستحوذ الأكبر على كعكة قطاع الاتصالات بالسعودية وهي أول شركة مزاولة للنشاط وهي إمتداد لوزارة البرق والبريد والهاتف تلك الوزارة التي تقلد صهوتها في الزمن الجميل لص يدعى علوي درويش كيال الذي سرق أذن الجمل ولا نعلم من سرق باقي الجمل !!!
"الإنفصالات السعودية" ورغم ماذكر إعلاه وماخفى عن ذوي الفهم ظلت هي "الإنفصالات السعودية "ولم يفلح تحويلها لشركة سوى بتلفيق مناصب تنفيذية ولصق الأحباب والأصحاب في كراسيها وتزيين مكاتب النواب ومدراء العموم و"لايهون" مدراء الإدارات وإستحداث ميزات مادية لهم ... وكذلك تصميم شعار كلف ملايين الريالات ومع هذه الملايين إلا أن الألسن تالسنت بأن الشعار مسروق !!!
تبا "للإنفصالات السعودية " تبدأ حياتها بخيانة ... ولكن لأننا شعب "طيب " و "حبيب" و "مايخالف" و "أبن حلال" تجاوزنا عن هذه السقطات الإبتدائية وقلنا شركة وطنية ولابد أن تتعلم ... فعلا نحن شعب " أبن حلال" !!! وأمام تجاوزنا وتسامحنا تأبى "الإنفصالات السعودية" إلا أن تؤكد أن هذه السقطات لن تتكرر وأن لابد من السقوط في البداية ليشتد عودها في النهاية ...لكن الخوف أن يشتد العود ولايجد سوى ظهورنا ليجرب عليها !!! لكن لا مشكلة فنحن شعب "طيب" ...
وتبدأ "الإنفصالات السعودية " صفحة جديدة وتشطب السجل الأسود للوزارة الهالكة ويشبر موظفيها الأرض شبرا ويمترونها مترا ليخدموا عملاءهم أو قل "عمالهم" بحواسهم الخمس !!! وينبهر الشعب المغلوب على أمره بالخدمات التي نبش غبارها المدفونة فيه "بحفر" أو قل مستودعات الوزارة الهالكة وقدمتها "الإنفصالات السعودية " كفتح جديد !!!
ومع توسع الخدمات أو قل "النقمات" إزدادت قاعدة "عمال" الإنفصالات السعودية وبان خواء الشركة الوليدة ...
"فنقمات" الجوال من سئ لأسو وكلما إشتد بكاء "عمال" الإنفصالات سارع الجوال بتكميم أفواههم بلهاية "النقمات" الفارغة المضمونة كالوسائط المتعددة أو "نقمات" الخل الوفي الذي نسمع به ولانراه والذي نسجت حوله الأساطير "نقمات" الجيل الثالث أو "النقمة" التي داعبت خيال الأطفال "نقمة" الأرقام المميزة (((مميز ولا لك وصيف ومثيل))) !!! وأخرها "نقمة" محلولة والتي لانعرف ماذا حلت !!!
وأما الثابت -المظلوم أعلاميا والذي يسعده الظلم الأعلامي لأن تسليط الأضواء سيكشف عوراته- فهو لم يواكب النمو العمراني وأنكمش في حدود المدينة القديمة وحاول ترقيع الشقوق بحلول واهية كهاتف الإسقاط والذي له من أسمه نصيب فقد أسقطته الدول الأقل تطورا منه وتلقفته "إنفصالاتنا السعودية" بكل لهفة ... ولكن قيل "الشق أكبر من الرقعة"...
أما خدمات الأنترنيت والتي أجزم أنها أبكت الرجال قبل الأطفال فحالها عجيب وأحتار في أمرها الطبيب ...فمن رحم الفكر الحنشولي الذي ورثته "الإنفصالات السعودية"عن أمها الهالكة وزارة البرق والبريد والهاتف ولد الأبن المشوه المسمى "دي أس أل" هذا المولود الذي لم يفرح به أحد وأصبح دولة بين لصوص "الإنفصالات السعودية" يهبونه من يشاؤون ويمنعونه عن من يشاؤون... وتدفق دم وجه الرجال في سبيل الحصول على هذه "النقمة "حتى لو كانت مشوهة فالشعب "حبيب" ومبدأه "العوض ولا القطيعة" ومن غنم هذه "النقمة" عض عليها بالنواجذ وتحمل في سبيل إستمرارها إهانات" 907" أو "904 " أو "مزودي الخدمة" التعساء... وتستمر السنون مبتسمة "للإنفصالات السعودية" وتستمرئ النهب وقطع طريق "عمالها" وتضع مولودها المسخ الأخر "أيزي نت" هذه "النقمة" التي تدفع مقابلها مالا يضيع في توصيلات الهاتف الممتدة دون أن تنعم بجودة توازي مادفعت من مال ... ومع ذلك مازالت "الإنفصالات السعودية" متمسكة بهذه "النقمة" لأنها تدر عليها "الخياش المصررة" من الأموال وتمتنع عن تطوير أي "نقمة" منافسة ...
والأن قفزة جمبازية "للإنفصالات السعودية" ... قفزة قد تنقلها لما وراء الشمس !!!
أجواء بهيجة وأحتفالية في أرجاء الوطن فقد قرر مجلس الوزارء الموقر طرح جزء من الشركة للإكتتاب العام ليذوق الشعب حلاوة الأرباح ويكون مساهم فيزيد ولاءه للشركة ويخرس لسانه عن الصياح والعويل...
وفعلا لقد أحدث ذلك الإكتتاب ثورة في التفكير السعودي وحول إهتماماته من مدرجات الملاعب وجلسات البلوت و"النتنتة" بالإنترنيت إلى المضاربة في سوق الأسهم ... وهذه النقلة الفكرية تحسب "للإنفصالات السعودية" فقد ملأت فراغ السعوديين بشئ ذو عائد ولو كان عائد وهمي غالب الأحيان ...
ويتزاحم الشعب "الطيب" أمام البنوك وتتطاير الأشمغة والعقل في سبيل الفوز بالحصة الأكبر من الأسهم ...
وتعلو الإبتسامة محيا تنفيذيي "الإنفصالات السعودية" لظنهم بأن هذا الإكتتاب سيمحو الصورة السوداء للشركة ...
ولكن التنفيذيين بالإنفصالات السعودية يحبون الحكمة القائلة " شين وقوي عين " فرغم سوء "النقمات" المقدمة من "الإنفصالات السعودية " وسوء عملها وغلاء تسعيرتها... إلا أن ذلك لم يمنع المجرم من التصريح وعبر فضائية يتابعها الملايين من داخل البلاد وخارجها بأن الشعب السعودي "مو كفؤ" الأنترنيت لأنه لايستخدمه إلا للدردشة !!!
شعب بإكمله يمسح فيه البلاط وعلى الهواء !!! ماذنب الشعب إذا يقيس المجرم ذلك على نفسه أو على نائبه الكديش الذي لايعرف تكوين إعدادات شبكة الطلب الهاتفي !!!
وأعجب من ذلك ظهور البهلواني صاحب الشئون الإعلامية بتصريح أو تصريحين بالتعاقد مع شركات إجنبية لحل مشكلة الأنترنيت ورغم مرور سبعة شهور على ذلك الإستغفال أقصد التصريح إلا أن الوضع من "جرف لدحديرة" ...
ولتوهم "الإنفصالات السعودية " "عمالها" بأنها شركة قوية وأساسها متين جربت لعبة "المطامرة" للحصول على رخصة الجوال الثالثة بجمهورية مصر العربية لكن هيئة الأتصالات هناك رفست "الإنفصالات السعودية" من الباب أو من الجولة الأولى !!!
فقد أنكسحت" إنفصالاتنا السعودية" وأصبحت حقل للتندر عند أخواننا المصريين ... هذا جزاء من يجرب لعبة لايجيدها إلا داخل حدود البلاد ...
بالختام ...هذه هي الحلاوة "الإنفصالاتية السعودية" قد تكون مرة المذاق لكن" الشكوى لله " لايوجد غيرها ...
Ho]lkd ,gh jlsovkd>>fdk hgl[vl ,hg;]da ,hgfig,hkd!
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
