قصة يرويها أحد بائعي المجوهرات
يقول فيها: في ليلة العيد دخل علي في المحل رجل ومعة زوجتة وخلفة أمة العجوز تحمل إبنة الصغير
بدأت زوجتة تجمع ماطاب لها من الحلي والمجوهرات الثمينة
ثم بعد فترة أومات لزوجها بالسؤال عن السعر الإجمالي لما جمعتة من القطع الذهبية
وفي زاوية اخرى كنت أنا أعرض على أمة بعض الخواتم الزهيدة الثمن فاختارت أمة أحداها وطلبت مني إحتساب ثمنة مع جملة ماستأخذة زوجة ابنها من مجوهرات
تناولت الألة الحاسبة وقلت للزوج ان الثمن الإجمالي هو عشرون الف ومئة ريال فقال الزوج ومن اين أتت المئة؟
فنحن حسبناها عشرون الفا فقط؟
قلتلة أمك إشترت خاتما بمئة ريال
قال :اين ذلك الخاتم فأخذ ابنها الخاتم ثم رماة قائلا: العجائز
لا يلبسن الذهب
سمعت العجوز تلك الكلمات التي صدرت من ابنها فسحبت نفسها وذهبت الى السيارة
فقالت زوجتة يافلان ماذا فعلت ؟ لعلها لاتحمل إبنك بعد هذا
كانها اصبحت خادمة. بصراحة انني لم اتحمل الموقف
فعاتبت البن على ما فعل بأمة ثم ذهب الى السيارة وقال لها خذي الخاتم إذا كنت تريدينة
فقالت أمة لاوالله لا اريدة ولكني أردت أن افرح كما يفرح الناس
فقتلت سعادتي قبل أن تبدأ فسامحك الله.
__________________
تعليق
لاشك بأن هناك فئات عدة من أمثال ذالك الأبن الظالم الذي لم يراعي للأمومة حقا عندما غلظ في القول بحق من كانت سببا في وجودة على هذة الدنيا
استغفر الله العظيم من كل ذنب وأبرأ إليك يالله من كل ظالم ولاحول ولا قوة الا بالله العظيم
rwm dv,dih Hp] fhzud hgl[,ivhj