الموضوع: [ دقني و دق ]
عرض مشاركة واحدة
قديم 26-05-2008, 04:55 PM
المشاركة 3
  • غير متواجد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الحبيب :

هؤلاء ينطبق عليهم الحديث النبوي الشريف صلى الله على نبينا وسلم

((‏‏لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا شبرا، وذراعا بذراع؛ حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم).. قلنا: يا رسول الله!‏ ‏اليهود ‏ ‏والنصارى؟).. ‏ ‏قال: (فمن؟)، وورد في رواية أخرى: (جحر ضب خربٍ))) البخاري


ومما قاله أهل المعرفة بالأجحار أن جحر الضب يجمع بين القذارة الشديدة، والضيق الشديد؛ الأمر الذي لا يدع لعاقل مجالا لرؤية أي جماليات فيه.



عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بارزا للناس، فأتاه رجل فقال يا رسول الله ما الإيمان؟ قال: "أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتابه، ولقائه، ورسله، وتؤمن بالبعث الآخر"، قال: يا رسول الله ما الإسلام؟ قال: "الإسلام أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة المكتوبة، وتؤدي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان". قال: يا رسول الله ما الإحسان؟ قال: "أن تعبد الله كأنك تراه فإنك إن لا تراه فإنه يراك". قال: يا رسول الله متى الساعة؟ قال: "ما المسؤول عنها بأعلم من السائل، ولكن سأحدثك عن أشراطها: إذا ولدت الأمة ربها(1) فذاك من أشراطها، وإذا كانت العراة الحفاة رؤوس الناس فذاك من أشراطها، وإذا تطاول رعاء البهم في البنيان فذاك من أشراطها، في خمس لا يعلمهن إلا الله"، ثم تلا صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ" إلى قوله: "إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ" (لقمان: 34).




بارك الله بك وزادك حرصاً على طاعته