لا تفتشي في ما ضي زوجك ...
لا تفتشي في ما ضي زوجك ...
________________________________________
كثير من الزوجات يبحثن عن المتاعب ؛ إذ يفتشن في ماضي أزواجهن ونزواتهم السابقة ، فتحاول الزوجة استدراج زوجها حينما تسأله عن أوصاف من كان ينوي الزواج بها قبلها مؤكدة له أنَّها لن تغضب، ولن يؤثر ذلك على علاقتهما الزوجية.
وكثير من الأزواج يستجيب لإلحاح زوجته فيتفاخر بماضيه ، ويتناسى أنَّ نبش الماضيُّ من أبرز أسباب تدمير العلاقة الزوجية.. فأيّ اعتراف للرجل بماضيه وعلاقاته السابقة أشبه بقنبلة يضعها في حياته الأسرية.
إنَّ الحديث عن الماضي لا يؤدِّي فقط إلى لوم مستمر، بل إلى هجوم ودفاع مستمرين، ولا يحلّ المشكلات التي نعيشها، وإنما يزيد من تعقيدات الحاضر، ومن الأفضل ألاّ نجعل للماضي امتداداً في الحاضر أو المستقبل فيما يخصّ العلاقات الزوجية ، فقد أثبتت العديد من الدراسات والأبحاث أن نبش الماضي من أبرز أسباب تدمير الحياة الزوجية ، فبعض الأزواج قد يكون لهم علاقات قبل الزواج .. والخوض فيها ـ مهما كانت الأسباب ـ قد يكون وسيلة فاعلة في القضاء على الحياة الأسرية ، ومهما كانت بساطة هذه العلاقات فإنَّها قد تسبب كوارث إذا استحضرت إلى الحاضر.
فحريٌّ بالزوجة ألا تنبش في ماضي زوجها خصوصا فيما يتعلق بالنواحي العاطفية ؛ لأنَّ الجهل بتلك الأمور أفضل من العلم بها, وعليها أن تحاول معرفة ما يرغب فيه زوجها أو ما يجذبه في المرأة، وعندما تسأله عن ذلك فلتسأل عن الأفعال والصفات، لا عن فاعليها أو حامليها..
فعوِّدي نفسك أن تعيشي حاضرك؛ حتى لا تندمي في المستقبل .
gh jtjad td lh qd .,[; >>>