هـ أنــآ .. ع ـلى .. موعد .. بكبسه .. أزرار ..

وجدت نفسي .. هنــآ .. ..

ربمــآ .. تشتكي .. حروفي ... مني .. وربمـآ ... أشتكي منهــآ

.
.

كـم كنت أتمنى .. أن يغ ـآدرني ..

ذلكـ .. الشئ الغريب .. المستقر .. بين حنايـآ الضلوع ..

والمترسخ ... في العق ـل ... البـآطن .. حتى يع ـيد التكرار ..

على وتيرهـ واحدهـ .. في أوقـآت مختلفة ..

فـ أرى أطيـآف .. أمامي ... سواء بيعدهـ .. أم قريبة الع ـهد ..

لا .. أستطيع .. النسيــآن .. ولا أملكـ .. مفاتيحهـ ..

فـ هـ هو القلب ... ولكنهـ .. أرهقنيــ .. و أتعبنيــ ... كثيراً

كلمــآ .. كــآن المجــآل والطريق مفتوحـآ .. أمــآمي ..

أنطلق ... تـآركة تلكـ الأشيـآء خلفيـ ..

وفجـآهـ .. يضيق بي الطريق .. ويضيق ..

حتى ألتفت حولي ... يمينه و يسـرهـ ..

بآحثه .. عن ... طريق ... يقودني .. بعيداً عن تلك المتآهـآت .

ولكن .. لا جدوى سوى الرضوخ ... لـ واقعي .. فـ ألتفت .. خلفيـ ..

لـ يتكرر .. كل .. شئ .. في لحـظــآت ...

تسقطني ... على ركبتـآي ... ويداي أمــآمي ...

ورأسي .. إلى الأرض ... فـ تحكي .. الدموع ..

مرارهـ .. الطريق ..

عذرآ .. غاليتي .. وقلبي ... إشراقة الأمل ..

تح ـاولين .. رسم الإبتسامة وأحاول .. أن أبقى عليهــآ ..

مبتسمة ..

لكن ... سرع ـان ما أعود .. لـ حزني .. وأطرق بـابهـ

فـ قد حـآولت ... إكسـآر .. قلمي ... ومنعه .. من هذيــآنه ..

ولكنني .. عدت إليه ...

قال لي ذلكـ .. سـ تعودين ... سـ تعودين

صرخت في وجه ... لن أع ـود .. لن أع ـود ..

فـإنكسرتـ .. صرختيـ .. وإنكسرت معهـآ ..

فـ قادتني خطواتيـ .. إليه .
.
.

فيض الحنان