عرض مشاركة واحدة
قديم 26-07-2008, 12:46 AM
المشاركة 44
الطارق
عضو اشرق بعطاءه
  • غير متواجد
المشرفة المحترمة و الغالية - يغار الحلا

ارسلت لكم عتاب واعتذار بقسم الاقترحات والشكاوى

نرجو الدخول الى قراءئتها

مع تحيات محمد تامر - مدرس حاسب الى

وهذا الرد بعد الاطلاع والفحص فى موضوع سجل حضورك بدعة

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الامة

الحكم العام للشريعه الاسلامية هو القراءن الكريم والسنة النبوية وكل ما يخص المسلم في حياتة ومماتة يجب الا يخرج عن تلك الضوابط الشرعية و الثوابت الاساسية ولا يتعارض معها فتكون الشريعة حاكمه عليها بأمرها ونهيها , فمن كان عمله جاريا تحت أحكام الشريعة موافقا لها فهو المقبول , ومن كان عمله خارجا عنها فهو المردود من أجل ذلك كان أحد الأحاديث الجامعة التي وضحت هذا المعنى , ووضعت القواعد والضوابط لهذه القضية , حديث السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) رواه البخاري ومسلم , وفي رواية لمسلم : ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) . ووتجلىقيمةهذا الحديث الكريم كتكملة لحديث عمر رضى الله عنه انما الاعمال بالنيات كما علق احد اخوانى واخواتى عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه ) . رواه البخاري و مسلم في صحيحهما الا ان الفرق بينهم عظيم فحديث الاعمال بالنيات ميزان للاعمال الباطنه فيما بينك وبين الله اما حديث السيدة عائشة رضى الله عنها ميزان للاعمال الظاهرة وهنا تكتمل الحلقة ويكمل كلا منهما الاخر ففيهما الإخلاص للمعبود والمتابعة للرسول اللذان هما شرط لقبول كل قول وعمل ظاهر وباطن فمن أخلص أعماله لله متبعاً في ذلك رسول الله فعمله مقبول ومن فقد الأمرين أو أحدهما فعمله مردود عليه وقد جمع الله بين هذين الشرطين في قوله جل وعلا : { فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا } ( الكهف 110).اى انه لا يكفى ان تكون نيتنا الخير وطاعه الله فقط وانما في
نفس الاطار الشرعى للاسلام ولا تخرج عن الكتاب والسنه هذة كانت النقطة الاولى

وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم : "أن من وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه" رواه البخارى 1-126 ومسلم3-219

- قال ابن مسعود رضي الله عنه : "وستجدون أقواماً يزعمون أنهم يدعون إلى كتاب الله وقد نبذوه وراء ظهورهم عليكم بالعلم وإياكم والبدع والتنطع والتعمق وعليكم بالعتيق" البدع والنهى عنها لابن وضاح ص 59


اما النقطة الثانية

ولخطورة الابتداع في الدين والإحداث فيه , جاء ذم البدع والنهي عنها , والتنفير من أهلها , فالبدع في الحقيقة مضادة للشريعة , مراغمة لها , والمبتدع ببدعتة قد نصب نفسه منصب المستدرك على الشرع بزيادة أو نقصان , فلم يكتف بما شُرِع له , وهو بلسان حاله , يتهم الرسول کصلى الله عليه وسلم بالتقصير في أداء الأمانة والرسالة , فإن نبينا عليه الصلاة والسلام لم يترك خيرا إلا دلنا عليه , ولا شرا إلا حذرنا منه , ولذلك قال الإمام مالك رحمه الله : " من أحدث في هذه الأمة شيئا لم يكن عليه سلفها , فقد زعم أن محمدا خان الرسالة , لأن الله يقول : {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا} ( المائدة 3 ) فما لم يكن يومئذ دينا فلا يكون اليوم دينا " ، ولا يخفى ما جرته البدع على الأمة قديما وحديثا من الفتن والويلات , والتفرق والاختلاف في الدين .
والبدعة هي كل ما يكن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه دينا يُعبد الله به ويتقرب إليه , من اعتقاد أو قول أو عمل , وهي تشمل العبادات والمعاملات , والفعل والترك , فكما تكون بفعل غير المشروع , تكون أيضا بترك ما هو مشروع ومباح , إذا تركه الإنسان بقصد القربة والتدين , ولذلك لما جاء ثلاثة نفر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادته , , فلما أُخبروا كأنهم تقالُّوها , فقالوا : وأين نحن من رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر , فقال أحدهم : أما أنا فإني أصلي الليل أبدا , وقال الآخر : وأنا أصوم الدهر ولا أفطر , وقال الثالث : وأنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا , فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( أنتم الذين قلتم كذا وكذا , أما والله أني لأخشاكم لله وأتقاكم له , لكني أصوم وأفطر , وأصلي وأرقد , وأتزوج النساء , فمن رغب عن سنتي فليس مني ) أخرجاه في الصحيحين .
والبدع جميعُها تشترك في وصف الضلالة , فليس فيها ما هو حسن وما ليس بحسن , فقد جاء في الصحيح من حديث العرباض بن ساريةرضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ) زاد النسائي ( وكل ضلالة في النار ) . إلا أنها ليست على رتبة واحدة في الضلال , فمنها البدع الكبيرة والصغيرة والمكفرة وغير المكفرة .

النقطة الاخيرة انى ارى من وجه نظرى الشخصية ان موضوع التسبيح والتهليل والتكبير ليس فقط بدعه دينة وانما يتطرق لما هوا اخطر والعياذ بالله الا وهو الشرك الخفي وهذا الامر بينكم وبين الله يعلم ما تخفى الصدور

وتقبل منى كل الحب والتقدير والاحترام






لكم منى جميعا كل الحب والتقدير والاعتزاز

اخي العزيز / اختي العزيزة .. الرجاء وضع توقيع واحد فقط وبحجم مناسب !! كما نرجوا منكم عدم وضع توقيع صوتي يظهر تلقائي اثناء فتح الصحفه .