الزوجة وأسلحتها المحظورة !!
حياكم الباري وبياكم
موضوع فيه من التشبيه ما يجعله حقيقة ولكن باختلاف الطبيعة والموقع بالتأكيد !!
وقبل الاسترسال .. لنجعل كلمة
البعض في بداية كل سطر منقذة لي من أصابع الاتهام والوصف بالإجحاف أو حتى التحيز مع بني جنسي ضد النصف الآخر !!
ولكن الأمر في مجمله أقرب للحقيقة من التجني ..
فللمرأة أسلحة فتاكة تفتك بكيان مملكة الأسرة محظورة الاستخدام في أعراف الأسر الدولية
ولكن بما أن المرأة متمردة وتتطلع وتستمع إلى خارج حدود الأسرة فإنها تشرع في استخدام تلك الأسلحة أملاً منها لقلب النظام ...
متى تبدأ عدوانها الغاشم على مملكة الرجل؟
تقوم أولا بإرسال جواسيس محملة بأسلحة الدلال إلى حصون شخصية الرجل فيعودون إليها بأخبار دفاعاته ،
فإن حانت لها فرصه الهجوم لا تتوانى !!
خطوات هجومها :
عندما تجد دفاعات الرجل مهزوزة تبدأ بسلاح الطلبات فتكثر منها وتنوعها إلى أن تنهكه أو تذله ،
فإن أبدى مقاومة ..
تنتقل إلى سلاح النكد :
وهو على شكل قنابل صغيرة تتفجر في أوقات متقاربة وفترات متلاحقة ،
فأن أبدى جيش الصبر التابع للرجل صلابة ومقاومة وتحصن خلف دروع الصبر والتطنيش ..
انتقلت إلى سلاح الدمار الأسري الشامل :
وهو سلاح يعرفه الرجل ويخشاه .. إلا أنها لا تتوانى عن استخدامه لأنها مغرر بها من الخارج !!
وهو عبارة عن حزم الحقائب والتوجه إلى بيت الأهل وتفريغ المملكة من سكانها وعليها وعلى الزوج والأبناء السلام ..
هنا تستسلم جيوش الرجل ولا حل له إلا الرضوخ لمطالب القوة المنتصرة ،
وتبدأ عملية المفاوضات أو عرض الشروط فأما الموافقة أو الاستمرار في استخدام السلاح ..
ومن الشروط المفروضة :
1) تنحي الزوج عن الملك وتسليم تاج الحكم للزوجة ،
2) قبوله بوظيفة وكيل وزارة الخدمة المنزلية مع مرتبة الشرف ،
3) إلحاق وزارة الخارجية وربطها برئيسة المملكة ( الزوجة ) ،
4) إلغاء وزارة دفاع ( الزوج ) وحل جيوشها ،
5) الموافقة على إلغاء القرارات السابقة وتنفيذ القرارات اللاحقة بدون مناقشة .
هل رأيتم مثل هذا الاستعمار؟!!
فيه تغيير لطبيعة الحياة الأسرية وسلوك المجتمعات !!
فلنرفع دعوة عاجلة إلى جميع الأمم العائلية لحظر تلك الأسلحة وتحريمها أسرياً !!
للأمانة .. منقول
دمتم بود
™ تشاوو .. يرحمكم الله
hg.,[m ,Hsgpjih hglp/,vm !!
مؤشر يلامس هذا التصميم
فيصدح "صوت أخاذ" بترنيمة مؤثرة
تحاكي بعضاً من إحساس مكبوت أتعب الحال
تـنـــويه :
(حرفي/ بقلمي ولا حلل الله اللاطشون)
عبارة أتمنى أن تجد صداها في كل ضمير حي
سامح الله من تراجع عن خطأه في استعارة أحرفي
ومن استمر .. فالله حسبنا وحسبه !!