/


/


/


/



إنصافآ للحمار بعد سنوات من الظلم وإلصاق صفة - الحمرنة - أو الغباء به

كان لا بد من أن نلقي الضوء أكثر على هذا

الكائن المقهور المقموع منا .



بإدراك منا أو عدم إدراك

لعب الحمار دورآ أساسيآ في حياة الشعوب العربية ولا أعني هنا الحمار بأم عينه

بل

أعني نهج إستحمار الشعوب على المدى الطويل إلى أن وصلت

- أي الشعوب - لقناعة تامة أن كل هدفها في الحياة

أن تلهث وراء لقمة العيش فقط .,’

مثلها مثل الحمار مع الإصرار على أن من تدخل في ما لا يعنيه

لقي ما لا يرضيه ....! كالثور

الذي يدور في الساقية دون أن يكون له الحق في أن يشعر بالدوار ...!.



ويذكر أن (مستحمرآ) يومآ تمرد على واقعه وأخذ يردد بثقة :

يا جماعة إصحوا إحنا ناس و مش حمير ......................

وبدأت الثورة

على الواقع بإنضمام بعض المتمردين الذين أطلق عليهم لاحقآ إسم ( الإرهابيين ) ..!

لكن - علقة سخنة - وجلسة حميمية على كرسي كهربائي -

كانت كفيلة بقمع كل من تراوده نفسه الأمارة بالسوء قبل أن ينقلب على عقبيه ..!



صورة من صور الإستحمار:


يقول أحد الزعماء الذين إستحمروا الشعوب :

أن الإخوان المسلمين خطر على أمن البلاد , ومبعث الفساد ....!

طيب أأولنا يا ريس أزاي ...؟

أجاب الريس بكل ثقة :

إنهم خطر على الوحدة الوطنية ...! ... قلت طبعآ في نفسي ودون أن يسمعني أحد :

(( خطر على الوحدة الوطنية وإلا على الكرسي بتاعك ..! ))

وبسرعة تذكرت ( الكرسي الكهربائي ) فستدركت نفسي قائله :

اللهم إخزيك يا شيطان ...!


/


MisS siLenT