ما هذا؟

ما الذي فعلته أيها الراقي؟

لقد فعلت كل شيء .. ولم تترك لأخيك أي شيء !!

نعم .. أخي فاقد الحنان .. حتى وأنت تظلم نفسك بهذا اللقب كونك لست فاقداً للحنان إلا بمنحه للآخرين ..


فقد نثرت حروفك الفريدة هنا وغرفت من نبع المفردات ما يكفي لتحريك جمود القلوب القاسية .. فما بالك بقلب أخيك الضعيف بحبه لكم وأخوّتكم النقية


ما سطرته في شخص أخيك أكبر من أن يختزل في كلمات شكر وثناء ..


فأنا هنا .. وبكامل قواي العقلية ..

أسجل اعترافي .. قبل أن أسجل إعجابي .. بعجزي عن اختيار مفردتي كي أجاري ما غمرتني به من حب وإطراء .. وحيرتي كيف أبدأ ردي هذا وبما أنتهي ..


ولكن هذا العجز وهذه الحيرة

لن يمنعاني من الوقوف لك احتراماً وتقديراً أيها الشامخ والمتسامي بأخلاقك وقلبك النقي ..

وأطبع قبلة أخٍ على جبين أخيه .. وفاءً لك يا صاحب الوفاء .. وامتناناً لهذا الكرم الغير مستغرب منك


شكراً على كل حرف .. شكرا على الوفاء .. وقبلها وبعدها .. شكرا لك من القلب على كل هذا الحب


فأنا من خانه التعبير .. وحالفه التقصير .. في إيفاءك ولو جزء من حقك .. فمنك العذر



أسعد الله قلبك بكل الحب ووفق خطاك في كل درب .. ورزقك بقدر نيتك


يخليك ربي ولا يحرمنا منك

دمت بود وألف خير