عرض مشاركة واحدة
قديم 11-09-2008, 11:15 PM
المشاركة 9

عضو له مكانه في قلوبنا

  • غير متواجد
عدت اليكـ,,

انت هنا طرحت صور لانثى تقوام الام منذ صغرها..

سيدي..

الايعلم الرجل بانه هنا لم يقدم لها من فصول التربيه شي الى الاضطهاد..

اتعلم ياخي بان اكثر الفتيات التي يهربن من المنازل في وقتنا هذا هم نتائج هكذا تربيه وقهر لانثى..

الايعلم الرجل بان الفتاه هي هبه الله..

وهم زهور الحياه الدنيا..

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم..
((إن الله سائل كل راع عما استرعاه، حفظ أم ضيع، حتى يسأل الرجل عن أهل بيته)).

ويزيد النبي (ص) في بيان الأجر والثواب لمن يربي البنات ويحسن إليهن، فيقول: ((مَن عال جاريتين دخلت أنا وهو الجنة كهاتين، وأشار بإصبعيه السبابة والتي تليها))، فأي أجر وثواب أكبر من أن يحشر هذا المربي مع رسول الله (ص) في الدخول إلى الجنة بفارق بسيط، هو ما بين الإصبع السبابة والوسطى؟!!.

إذ أن رقة الشعور وشدة الحساسية ولطف الأنوثة تقتضي من الأب اختيار الأسلوب والعبارة والإشارة، كي تتوافق مع طبيعتهن... .
والأم أولى لاتحاد النوعية، فهي أكثر خبرة وأعظم تجربة في بنات جنسها، أضف إلى ذلك رابطة الأمومة وما يتولد عنها من حب وعطف.
(وحسن الصحبة) إنما يكون في مرحلة ما بعد البلوغ، ويقوم على التواد والصراحة، والانفتاح الشعوري والنفسي المتبادل بين الطرفين... .
وتقوى الله فيهن...،

سعد..

ساهدي روحك الجميله..

كلمات علها تسلي قلبك الطيب..
واعذرني على اطالتي..

ياوردة العمــر ..
وابتسامات الربيــع..
ياضحكة سعد ..
ياأحلى السنين..

طيفي الحبيب ..
وروحي العذبة التي تسلل بداخلي ..
عندما أرى عينيك .. أرى النور
النور الذي كان غائباً لزمن!
ارى اشعاع لا يشبه سواها ..
أرى الحب المتدفق منها .. والذي لا تصده اسوار الدنيا ..
طفلتي..
وانا ..
أقلب رأسكِ بين يديّ ..
استشعر تلك النظرات التي تنظرين إليّ بها ..
اعرف ان ربي كريم ..
وانه يعوض من حرم ..
وان الدنيا بخير ...

بعد يومٍ مرهق ..
آوي إليكِ صغيرتي .. لأرى كل الحب ..
ياكل الحب المتدفق في شرايين الحياة ..
كيف لي ان اكتب عنكِ وانا عاجز عن تفسير نظراتكِ لي!
هل لي بإحساس استجديه ليكتب!
هل لي بحفنة مشاعر .. وضوء قمر خافت ..
وحنين صوتكِ يناغي ( با .. به ) ...
تكلمين بعد غدٍ .. شهرك الثامن ..
وكمل انا عقدٍ من الحب ..

مودتي لقلمك الفياض..

عذابكـ المكتوبـ



لم يخب توقعي .. عودة بحجم الانتظار إن لم تكن أكبر


تساؤلات طرحتها .. في الصميم .. كلها بفعل الرجل .. وإجابتها لديه .. ولكن لا حياة لمن تنادي !!


فقد أصبح عنواناً للاضطهاد .. لقتل المشاعر والأحاسيس .. لوأد الأحلام .. لتحييد الرأي .. لـ .. لـ .. وتطول القائمه .. بفعل الرجل


وكم أثريت الطرح وزدته بهاءً باستدلالك بأحاديث المصطفى عليه الصلاة والسلام .. فهي إدانة أخرى للرجل .. رجل تجنّب التوجيهات السماوية المنزلة وتطبيقها في أهله .. وجنح إلى عادات ارتجالية متخلفة أصبحت بكل أسى نهج تربوي متوارث .. قمة الجهل



كم أنا ممنون لك .. أخي .. بإهداءك الرائع كروعتك .. وكم شرفت به منك

لم يتسلى بها قلبي فقط .. وإنما انشرحت أساريره .. وانتشى فخوراً بهذه الهدية الأخوية .. فأعدت قراءتها أكثر من مرة .. وفي كل قراءة يكون الشعور كأنه الأول .. أصدقك القول .. هذا لأنها قد وصلت للقلب بصدقها

فأهني نفسي بها .. قبل أن أهنيك بروعتها


تأبى أناملي الكتابة لوصف شعوري بمحتوى تلك الروعة التي رسمتها في صغيرتك .. وحين تأبى الأنامل ليس لأن ما عزفته أنت لم يعجبها .. حاشا وكلا ..

فقط تأبى .. خجلاً وخوفاً من أن تجحف في حقك وحقها .. لذا .. سأختصرها في


أن اسأل العلي القدير في هذا الشهر الكريم .. أن يجعل هذه الزهرة الجميلة .. قرة لعينك وعين والدتها .. وأن يجعلها من عباده الصالحين ويعينك على مسئولية تربيتها خير تربية .. وأن ينضم إليها كوكبة أخرى من الأنقياء بنقاءك

أعذرني وأعذر حرفي .. ولكن العزاء أن القلوب تشعر ببعضها قبل الحروف


كن دائماً في الحمى .. فتواجدك ضروري .. لننهل من إبداعك .. وأعرف أنك لن تبخل بذلك .. فما عهدناك كذلك

أسعد الله فؤادك بكل ما تتمنى ووفقك في الدارين

دمت بود وألف خير





™ تشاوو .. يرحمكم الله





مؤشر يلامس هذا التصميم
فيصدح "صوت أخاذ" بترنيمة مؤثرة
تحاكي بعضاً من إحساس مكبوت أتعب الحال




تـنـــويه :

(حرفي/ بقلمي ولا حلل الله اللاطشون)
عبارة أتمنى أن تجد صداها في كل ضمير حي

سامح الله من تراجع عن خطأه في استعارة أحرفي
ومن استمر .. فالله حسبنا وحسبه !!