لايكون مانريد أن يكون ,,
ولكن مايريد الله أن يكون يكون ,,
هناك كائن وهذا الكائن أوجده خالق الكائن
فلايبلغ مايريد الكائن إلا بإرادة خالق الكائن ,,
حينما يكون ما يثلج صدورنا فلم يكون لأننا نريده
ولكنه يكون لأن الخالق أراده أن يكون ,,,
لايكون مانريد أن يكون وذلك لأننا لانستطيع
ومايريد الله أن يكون يكون لأن الله يستطيع فهو من أوجدنا من أجل نكون كما يريد,,,
فلو كنت تعشق وتريد من معشوقتك أن تكون وتنصدم بأنها لم تكون كما تريد أنت أن تكون
فهنا لم تكون هي (معشوقتك) كما تريد لأن الله سبحانه لم يريد أن يكون هناك بينكما نصيب ,,
ولو كنت تريد أن تكون دكتور وبعد التعب والجهد المرير تنصدم بأنك لم تكون كما تريد أن تكون
فهنا لم تكن كما تريد(دكتور) لأن الله لم يكتب أن أن تكون كما تريد ,,
قد يقال عنها فلسفة وقد يقال أنها حكمة وقد يقال مايقال ,,
ولكن حينما يكون مالا تتوقع أن يكون شيئا مما تريد,, حتما سيكون كل ماتريد أن يكون ,,
وستكون أنت طالب يتعلم كيف يعوض ماكان يريده ولم يكن, بشيئا يكون ولم يريده ,,,
قال تعالى ((وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم )
ودي