الموضوع
:
أيتها الزوجة الكريمة المبتلاة في فقدان حب ذلك الزوج
عرض مشاركة واحدة
27-10-2008, 01:58 AM
المشاركة
12
تاريخ الإنضمام :
Mar 2008
رقم العضوية :
17365
المشاركات:
53,311
رد: أيتها الزوجة الكريمة المبتلاة في فقدان حب ذلك الزوج
العلاقة الزوجية بمنزلة الملح للطعام ، أو الماء للنبات، فكما أنه لا قيمة للطعام بدون ملح ، ولا حياة للنبات بدون ماء ، فكذلك الحياة الزوجية لا طعم لها ولا ضمان لاستمراريتها ، وبقاء حيويتها بدون عاطفة .
وتتجسد قيمة العاطفة في إبدائها للطرف الآخر ، وإشعاره بوجودها ، والعمل على تنميتها ، فالحب المكنون في القلب الذي لا يعمل صاحبه على إبداءه كالوردة التي لا عطر لها ، حيث تصبح العلاقة الزوجية علاقة سطحية جافة ، فاقدة للحيوية والانتعاش ، يسيطر الملل على جوانبها ، وتعم الوحشة جميع أرجاءها ، فالمرأة بحاجة إلى ما يخفف عنها عناء الأعمال المنزلية ، والرجل بحاجة إلى ما يخفف عن متاعب العمل أو الوظيفة ، وكلا منهما بحاجة إلى ما يسري عنه همومه وأحزانه ، وخفف من وطأتها عليه ، وبحاجة إلى إحساسه بأن هناك من يعتني به ويراعي مشاعره ،،،،،،،
وقد يعتقد كثير من الأزواج ، أن بعض هذه الأمور منافية لرجولته ، أو تقلل من هيبته أمام زوجته ، ويرجع اعتقادهم هذا لعوامل نفسية أو تربوية أو اجتماعية ، كالضعف النفسي ، أو نشأتهم على الشدة والقسوة ، أو التدليل الزائد ، أو نشأتهم في بيئة جافة من ناحية عاطفية ، فليقلب هؤلاء سير المصطفى صلى الله عليه وسلم أكمل الرجال رجولة وأعلاهم هيبة ليجدوا الأمر بعكس تصورهم ، فقد كانت حياته صلى الله عليه وسلم حافلة بحسن تعامله مع زوجاته وتلطفه بهن ، وكانت العاطفة الصادقة تسود جو حياته الزوجية ، فقد كان طليق الوجه مبتسما ، ولم يكن متجهما عبوسا ، وهو القائل : " إن الله يحب السهل اللين القريب " ، لا كما يفعل بعض الرجال ، يدخل بيته كالوحش الكاسر يملأ البيت صخبا وصراخا ، ولا يعرف إلا الشدة والعنف والغلظة ، فنسأل الله السلامة والعافية
والاستعانه بالله .
العطشان
سلمت يمنآكـــــ على آلطرح آلرآئع وآلقيم
يعطيكـــــ آلعافية
جعلنآ الله من آلمتحابين في جلاله
عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ،
وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك
الأصدقاءْ ..
وعظـَـمة ثرائك
تخلقُ
لك الْمنافقونْ
..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..
اللّهم أغفر "
لأم عبدالعزيز
" واسكنها جنات الفردوس الأعلى
واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..
رد مع الإقتباس