بوحٌ .. يَرفل بالحُزن ..
يَزفُر بِـه قَلب سيّده المَوّجووع .. ..
قَبل .. أَن تُطلِقه إلينا كالزُعاف ..
( مُرغَمه ) …

و الصَمتْ ( يَتسيّد اللِقاء )

و لا شَئ سِوى أَنني أَجَلِس أَمامكِ ..

يَتَملّكني الذُهول .. ..
وعَيناي .. تَرقب المصير المَجهول ..

تُلملم أَطرافها ..
في تِلكـ الزاويه البَعيده ..وتُنظر إلي بِعين البَراءه..
( تَنتَظِرْ )

فـ/تَستَكينْ مَشَاعِري حتى التَجمُد ..
بَين ضُعفَها .. وحِيرتها..

فـ/ يَهيمَ بِي عَقلٌ شَارفَ حد الجُنون ..
أَرجَاءْ ذلكـ الكائن الضَعيف . ...


لـ/أَعيشُ مَعه ..
في لَحَظاتٍ مِن تَيّه .. ..

فُصولاً كَثيره ..

عَاشقه ذات فنون ..

أُنثى نَرجِسيّة ...

وأمرأه .. مِن مَشاعِر ..
تُغَني للحُب .. ويَسكنها..

( جنونٌ ) أُنثوي .. لا يُثيره سِوى سيّده ..
و مِلك ً مُتمَرد .. غائب تَنتَحِب لإجْله .. ..
.....و ......
......و..........و
........و .............!

وَأَنينٌ يَستَبيحُ مساحاتْ الحُزن ..!!
يُوقِفُ مَداد الحُلُمْ ..
لِيصعقني .. بتأوهاتها ..

وهَذَيان ... تَحتَ رحمة الأَلم ..
لوجَه يَقترف جُرم الهروب .. .. !!
وآخر في دوامة ( الذهول )


سيَّده ،،
حرفُ المَعاني وضجَّة العاطِفة

تلمَّستُ الحب جلياًّ .. رغمَ حزنِه

والعِشقَ .. بان.. رغمَ خوفِ الدروب

اخي عاشق سرااب

اشكرك على حرفك الرائع تحياتي

اختك

خيال الذكرى