عرض مشاركة واحدة
قديم 02-11-2008, 04:41 AM
المشاركة 35

  • غير متواجد
رد: قصائد في حب الحبيب صلى الله عليه وسلم ( متجدد )

:.


لا تَعْجَبَنَّ إِذَا أَدْمَاكَ بُهْتَانُ
بِسَـهْمِ حِقْـدٍ ، وَقَدْ أَذْكَتْـهُ نِيْـرانُ
أَصْمَى فُؤَادًا , وَحُبُّ اللهِ تَيَّمَهُ
وَحُبُّ خَـيْرِ الوَرَى : عُجْـمٌ وعَدْنَانُ
مُحَمَّدٌ , مَنْ حَبَاهُ اللهُ طَلْعَتَهُ
نُـورٌ أَضَـاءَ , فَلا يَمْحُـوهُ بُطْـلانُ
فَالْحَـقُّ أَبْلَجُ , لا تُزْرِيهِ زَوْبَعَةٌ
يَشُـنُّهَا حَـاقِدٌ , أَذْكَتْـهُ أَضْغَـانُ
لا يَنْطَفِي النُّـورُ إِنْ أَفْوَاهُهُـمْ نَفَخَتْ
أَوْ أَعْـيُنٌ عَمِيَتْ ، أَوْ صُمَّ آذَانُ
كَالشَّـمْسِ تَعْـلُو بِنُورٍ ,
لا يُبَدِّدُهُ مَـرُّ السَّحَابِ ، ولا يَمْحُوهُ كُفْرانُ


** 1 **
يَـا دَوْلةَ الرُّومِ , مَهْـلاً , إِنَّ كَيْدَكُمُ
كَالزَّبَـدِ الآسِـنِ اسْتَحْـلاهُ دِهْقَـانُ
أَفْوَاهُكُمْ شَانَهَـا البَغْضَاءُ , يَنْسُـجُها
زُورُ الكَلامِ ، لَكُمْ بِالـزُّورِ خُسْـرَانُ
يَـا دَوْلةَ الرُّومِ , بِئْسَ الصُّنعُ يَصْنَعُـهُ
خَسِيسُ أَرْذَلِكُـمْ ، حَاشَـاهُ إِنْسـانُ
هذَا الرَّسُولُ أَتَى , بالْخِزْيِ يُنْذِرُكُمْ
- دُنْيَـا وأُخْرَى إذا مَا نَدَّ إِيْمَانُ
بِالبَيِّنَـاتِ أَتَى , كَالشَّـمْسِ سَاطِعَـةً
والْمُعْجِزاتِ : فَتِبْيَانٌ , وبُرْهَانُ
إِنَّ العِـدَا شَهِـدُوا إذْ أَنْصَفُـوهُ فَـلا
ُجْدِيكُمُ سَفَهٌ مِنْكمْ ونُكْرانُ
قَدْ غَرَّكُمْ زُخْـرُفُ الدُّنْيـا وَزَهْرتُـهَا
هِيَ الحَيَـاةُ ، فَمَـوْتٌ ثُـمَّ نِسْـيَانُ
وَزَيَّنَتْ لَكُمُ مَـا سَـوَّدَتْ صُحُـفٌ
صِحَـافَ أَوْجُهِكُمْ ، بُـؤْسٌ وخُذْلانُ
ويومَ يَبْعَثُكُمْ رَبُّ العِبادِ فَلا
نَجَـاةَ مِنْ لَهَبٍ , يُصْلِي ونِيْرَانُ


* * 2 * *
هُوَ النَّبِـيُّ بِبُشْـرَى فِي كِتَـابِكُـمُ
بِصِدْقِ إِنْـجِيلِكُمْ , فَلْيُصْغِ كُهَّانُ
وَيَا يَهُـودُ دَعُـوا التَّزْوِيْرَ مِنْ كَـذِبٍ
تَـوْرَاةُ سِيْنائِكُمْ : قُدْسٌ وفَارَانُ
فَلَنْ يَضِيرَ رَسُولَ اللهِ مَنْ نَزَلَتْ -
مِنْ ذِي الْجَلالِ لَهُ : (( إِقْرَأْ )) وقُرْآنُ
تَكْذِيـبُ قَوْمٍ قَسَـتْ مِنْهُمْ قُلُوبُهُـمُ
فَكَالْحِجَـارَةِ أَضْحَتْ ، بَلْ عَـلا رَانُ
قَدْ مَرَّ أَلْفَـانِ مِنْ عَدِّ السِّـنِينَ ، أَلا
مِنْ بَعْدِ عِيسَى رَسُوْلٌ ! مَرَّ أَزْمَانُ
أَمِ النُّبُـوَّةُ فِي (( بُوشٍ )) ودَعْوَتِهِ
وَأَنَّهُ مُلْهَمٌ ، فَلْيَدْرِ صِبْيَـانُ
نَشْـرُ الفَسَادِ لَهُ دِيْنٌ , وَدَيْدَنُهُ
شَـنُّ الحُرُوبِ ، لَهُ فِي الظُّلْمِ أَقْـرَانُ
فَكَمْ شُعُوبٍ تُعَانِي مِنْ عَدَاوَتِهِ
- فَقْرًا ، وَقَدْ قُصِفَتْ أَرْضٌ وبُلْدَانُ


* * 3 * *
يَـا مَنْ تَذَرَّعَ بِالأَقْـوَالِ وَاهِيَةً
حُرِّيَةُ الرَّأْيِ تَزْوِيرٌ وبُهْتَانُ
لَكَ البِشَارَةُ فَـارْقُبْ سُوءَ عَاقِبَةٍ
قَدْ جُـزَّ قَبْلَكَ فِرْعَوْنٌ وَهَامَانُ
وَمَـزَّقَ اللهُ ((كِسْـرَى )) ثُمَّ دَوْلَتَهُ
وَأُخْمِدَتْ أَبَدًا لِلْفُرْسِ نِيْرَانُ
إِذْ مَـزَّقَ الآثِـمُ الْمَأْفُـونُ عَنْ كِـبَرٍ
كِتَابَ خَـيْرِ الوَرَى ، فَاللهُ دَيَّانُ
فَاشْكُرْ(( هِرَقْلَ )) لِتَعْظِيمٍ كِتابَ رَسُوْ لِ اللهِ
, إذْ حُفِظَتْ لِلرُّومِ أَدْيَانُ
وَقَوْمُ نُوْحٍ , أَتَـاهُمْ حِينَمَا سَخِرُوا
بِأَمْـرِ رَبِّكَ تَدْمِـِيْرٌ وَطُوْفَانُ
سَفِينَةُ اللهِ تُنْـجِي مَنْ لَهُ نَصَرُوا
وَمَنْ لَهُمْ بِجَلالِ اللهِ إِيْـقَانُ
كَذَا شُعَيْبٌ ، فَلَمَّا قومُهُ سَخِرُوا
بِصَيْحَـةٍ أُهْلِـكُوا فِيهَا , وَقَدْ بَانُوا
أَمَا سَمِعْتَ كِتَابَ اللهِ مُدَّكِرًا
لأَغْلِـبَنَّ وَرُسْـلِي ، بَلْ لَهُمْ شَانُ
إِيْذَاءُ مُصْحَفِنا تَمْزِيْقُ دَوْلَتِكُمْ
هُوَ الكِتابُ لِنَهْجِ الْحَقِّ مِيْزَانُ
يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ , والرَّحْمَنُ يَحْفَظُهُ
هُوَ لِلْعِبَادِ ولِلأَكْوَانِ فُرْقَانُ

* * 4 * *
تاريْخُنا شاهِدٌ فِي حُسْـنِ سِيْرَتِنا
وَسُوءِ سِـيْرَتِكُمْ , فَلْيَصْحُ وَسْنَانُ
بُشْرَى لَكُمْ يا بِلادَ الشَّامِ , يَحْفَظُها
رَبٌّ عَظِيْمٌ رَؤُوفٌ , فَهْوَ مَنَّانُ
كِنَانَـةُ اللهِ , سَوْطُ الْحَقِّ صَامِدَةٌ
فَيَا دِمَشْـقُ : لِيَسْــعَدْ فِيكِ قُطَّانُ
أَخْبارُهَا ذُكِرَتْ بُشْـرَى وتَذْكِرةً
كَـذَاكَ قَدْ ذُكِرَتْ قُدْسٌ وعَمَّانُ
فَأَنْتِ مَهْبِـطُ عِيسَـى فِي مَنَارَتِهِ
رُوْحِ الإلَهِ ، وفِي الأَقْصَى لَهُ شَانُ

* * 5 * *
يَا سَيِّدي يَا رَسُولَ اللهِ مَعْذِرَةً
مِنْ أُمَّـةٍ فُجِعَـتْ , وَالْكُلُّ غَضْبَـانُ
لَكِنَّـهَا وَبِعَـوْنِ اللَّـهِ وَاثِـقَةٌ
مِنْ عِزِّ ربِّكَ مَهْمَا جَدَّ أَحْزَانُ
فَأَنْتَ سَـيِّدُنَا ، بَلْ أَنْتَ قَائِدُنَـا
فِي كُلِّ قَلْبٍ لَكُمْ رَوْحٌ وَرَيْحَانُ
وَأَنْتَ مَوْئِلُنَا فِي كُلِّ نَازِلَةٍ
لَكَ الفِـدَاءُ , ومَهْما تَغْلُ أَثْمَانُ
وَأَنْتَ بُغْـيَتُنا ، بَلْ أَنْـتَ شَـافِعُنَـا
لَكُـمْ مِـنَ اللهِ تَأْيِيْـدٌ وإِحْسَــانُ
فَدَتْـكَ رُوْحِي ورُوْحُ الْخَلْقِ كُلِّهِمُ طَوْعًا
وكَرْهًا ، فَتَصْدِيْقٌ , وإِذْعَانُ
فَنَحْنُ أَبْناءُ مَنْ صَحِبُوكَ إِذْ صَدَقُوا
إِنَّا كَذلِكَ أَنْصَارٌ وأَعْوَانُ
لا كَاليَـهُودِ , فَقَـدْ آذَوْا نَبِيَّهُـمُ
أَصَابَـهُمْ مِنْ عَذَابِ اللهِ خُذْلانُ

* * 6 * *
إِنْ كُنْتُ أَبْغِي بِقَرْضِ الشِّعْرِ مَكْرُمَةً
قَـدْ فازَ سَـبْقًا بِهَا كَعْبٌ وحَسَّـانُ
لَكِنَّنِي قَـدْ عَقَدْتُ العَـزْمَ مُلْتَمِسَـًا
ثْمًا لِبُرْدَتِهِ , يَا نِعْمَ أَرْدَانُ
فَاقْبَلْ دِفَاعَ عُبَيْدٍ مُغْرَمٍ وَلِهٍ
لِطِيْـبِ لُقْيَـاكَ مُشْـتاقٌ وعَجْـلانُ
أَرْجُوْ بِمَدْحِكَ أَنْ أَحْظَـى بِأُنْسِـكُمُ
- فِي جَنَّةِ الخُلْدِ ، فِرْدَوْسٌ ورِضْوَانُ
لَعَلَّ رَشْفَـةَ كَأْسٍ مِنْ يَدٍ حَظِيَتْ
بِكَوْثَرِ الْحَوْضِ , يُسْقَى مِنْهُ رَيَّانُ
يا رَبِّ صَلِّ عَلَيهِ دائِمًا أَبَدًا
مَعَ السَّـلامِ , بِقَـلْبٍ فيهِ وَلْهَانُ "،


[ لِ الأستآذ يحي فتلون ]





.:







صـــمــتـــاَ يــــآروح فــــ قد ملَ البوح...!













لكـِ الله يآ غـــــزة ..