ما كنت أظـن البـراءه تخفي ألــوانك
يا من لقلب نبض بالحب لـك وحـدك
يصـلاه لـوّك بعيـدٍ حـر نيـرانـك
ما كنت أحسْبك شقايا و أنت في مهدك
وما كنت أظن البراءه تخفـي ألوانـك
يضيق صدري لحزنك و أفرح بسعدك
ومن زود ما أغليك أراعي كل صحبانك
ياما مسحت الدمِع بالكف عـن خـدك
والكحل يسرب من عيونك على أوجانك
وياما سهرت الليالي وأحتـري وعـدك
وانا أسقي الورد بين إيديك و أحضانك
وياما جرحني غثيث الشوك فـي وردك
ويوم أعقبت ريحتـه صكيـت بيبانـك
يا سرع ماشفت نفسك وإنتقض عهـدك
وأرخصتني عقبما طابت لـك أزمانـك
لا صار ما لـي بقايـا قيمـةٍ عنـدك
مانيب شرهٍ عليك و روح فـي شانـك
وإمش بطريقك تراني متّ مـن بعـدك
وطوّل على ما تبي صدك و هجرانـك
وما عاد يفرق معي قربك و لا بعـدك
وكله سوى عندي أفراحك و أحزانـك
لو عشت مده على أعصابي عقب فقدك
يمديني أنساك و أشعـارك و ألحانـك
الــ ع ـــطشان
lh ;kj H/Jk hgfJvhxi jotd HgJJ,hk;
إذا طــُعنـت من الخلف فيجب أن تفخر ! لأنك في المقدمة . .