عرض مشاركة واحدة
قديم 28-09-2006, 04:21 AM
المشاركة 8
الوسيط
عضو أمتعنا وجوده
  • غير متواجد
تحيه واحترام
اسمحولي بهذي المداخله
ولو انها كانت سريعه ولكن كثيرا ما يعجبني الكلام
واحببت ان تكون كلماتي بسيطه الى ان يشتد الحوار اكثر واكثر
وراح يثبت الموضوع لنقاش
وانا ارى ان الشعر
كان محل تعبير للشاعر
سواء في حبه او عشقه
او ما يراه ويعجب فيه من الطبيعه
او من قصه حرب او شجاعه او رثاء
او غير ذلك
وفي الحقيقه عندما يحرم الا نسان من التكلم
فيبقى قلمه ليعبر ما يجول في خاطره
و قيل في الشعر الكثير
وهناك انواع كثير في الشعر
ومنظومات
ولكل شخص ما يعشق
في الحقيقه الشعر بحر لا ساحل له
وهو للاذكياء والبتكرين
والذين يتمتعون بخيال واسع
وهذا ما كتبت وسوف اتواصل معكم باذن واحد احد
ولكم تحياتي
أحسنت أخي الفاضل

فأغراض الشعر كما ذكرت كثيرة منها الوقوف على الاطلال وذكر الحبيب والوصف والرثاء والهجاء والمدح والفخر وغير ذلك مما هو معروف ...

والبعض يقول عن الشعر أنه من علامات أو صفات الكمال البشري إلا في حق رسولنا صلى الله عليه وسلم فإنه لا يعد كذلك بل يعد من صفات النقص والله قال في حقه ( وما علمناه الشعر وما ينبغي له ) لئلا يتهم في الوحي ومع ذلك فقد اتهم صلوات الله وسلامه عليه ...

والشعر بكل أنواعه وبحوره وأوزانه مثله مثل الكلام فحسنه حسن وقبيحه قبيح ولكن مما يذكر ويعاد ويكرر أن الشعر ديوان العرب ووكالات الأنباء التي عرفوها على مر التأريخ فقد كانوا يصورون كل حياتهم بالشعر وكان الشاعر فيهم يكرم ويقدم فقد كانت تزكية الشاعر في وقتهم شهادة يتفاخر بها العرب وكم حفظ التأريخ لنا من أبيات وقصائد قيلت في أشخاص فخلدت ذكرهم زمنا طويلا ...

كل ذلك يدل دلالة واضحة على مكانة الشعر وأهميته عند العرب قديما ومع اختلاف الوضع الآن إلا أن الشعر ما زال يحمل بريقا وألقا وأ÷ميته لا يمكن أن تغفل أو تنسى ....

الكلام حول الشعر يطول والحديث ذو شجون ولكني سأكتفي بهذا الآن لأكمل ما بدأت ..

وشكرا لك أخي الفاضل عاشق سراب على هذا الاهتمام وجزيت خيرا ...

إن الأدب الحقيقي الذي يرفع قدر صاحبه هو أن يتأدب المرء مع مولاه جل وعلا ويتتبع رضاه ويبتعد عن ما يسخطه هنالك يكون أديبا ومؤدبا أما غير ذلك فلا وألف لا ...
الوسيط