السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي السحاب ... ردا على كلامك

أولا : الاستهزاء المحرم والمحلل على حسب كلامك

نعم هناك أنواع للإستهزاء

المحلل حسبما تسميه ... هو ما يسمى بالمزاح في حياتنا

أما المحرم فهو ماذكر تحريمه في القرآن كما قال تعالى : ( ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤون ﴿65﴾ لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم )

في هذه الآية الكريمة ... المراد بالاستهزاء المحرم الذي يوصل إلى الكفر

هو الإستهزاء بالله أو بكلامه او برسوله سيد وأشرف الخلق محمد صلى الله عليه وسلم او بالدين ورجاله وعلمائه وفقهائه

ما كان من استهزاء في المسلسل ليس برجال الدين

بل بمن لا يفهم ماهو الدين ... ومن يستخدم الدين كواسطة توصله لمرده ...

أي من يظن أن الدين هو مجرد أن تطلق اللحية ... وتقصر الثوب ... وتكثر من ذكر الله أمام الناس

أما في الداخل ... فإنسان حاقد ... ظالم ... وكل الصفات الخبيثة التي تتنافى مع عقيدتنا الإسلامية

هؤلاء هم من انتقدهم فريق عمل طاش ما طاش ...

وانتقدهم أنا ... وأنت ... وهو ... وهي ... وكل من يغار على دينه ... ويحرص على أموره

وإن كان لي انتقاد عليهم ... فهو ما يقومون بفعله من تركيب للحى ... وتشبه بالنساء

فهذه أمور محرمة بالكتاب والسنة ... ولا مجال للإعتراض

(ما كان لمؤمن أو مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم)

ثانياً: مسألة الهيئة

أنا مثلك ... لا أرضى لأي من كان أن يمس هيئتنا بسوء سواء من كلام او فعل أو سخرية

لكن لم يكن استهزاء بهم ... لا أعرف ماذا تقصد

لكن إن قصدت عندما قال لنسائه الهيئة موجودة كناية عن رجلان بلحى

فلم يكن القصد ذلك ... القصد أن بعض رجالنا وللأسف

أشد الغيرة على بناته ونسائه هنا في المملكة ... أما خارجها فلا ...

وهذا ما يحصل للأسف غالباً ... كأن الله موجوداً هنا وليس بموجوداً هناك

وما حصل في حلقة بيروت وحلقة مصر

فهذا هو الواقع ... ولا مجال منا للإعتراض أو الاستغراب

بل الواقع أفظع من هذا بكثير ...

وهذه الحلقتان من الحلقات التي أسعدتني جداً ... ليعرف الشاب الذي يقوم بتلك الأمور

مالنظرة التي تؤخذ عنه وعن بلده ... وما الصورة السيئة التي يرسمها عن بلاده وشبابها ...

وعلى حكاية الحضن ... لا أقصد أن يستمر طويلاً ...

ما قصدته انه كان مجرد ثانية ... أي أن الغرض منه ليس محاكاة للغرائز ...

موضوعك جميل ... وسأعود إليه مرة أخرى بإذن الله