يا باغي الحب في زمن الجفا ,,, هلي ّ برأي ٍ يعيد الحب للقمم!
الحب
الحب مشاعر قلبيه لاسيطرة للانسان عليها والقلوب بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء.
يجب ان نفرق بين الحب كممارسه وسلوك "وهو مايكون بين الازواج"
وبين الحب كمشاعر واحاسيس وهو ما يكون بين رجل وامرأه رسما لنفسيهما هدفا يريدان الوصول اليه
والرقي بهذه المشاعر الى مستوى الحب كممارسه وسلوك بالحلال اذا وصلا الى مرادهم وهو "الحياة الزوجيه" ;
لكن اذا تحول هذا الحب كمشاعر(قبل ان يرتقي الى الحياة الزوجيه) الى سلوك وممارسه كلقاء ولمسة وقبلة وماهو ابعد من ذلك في الغالب .....
اصبح هناك خلل في فهم معنى الحب السليم, الحب الذي يكون فيه المحب حريصا علىمحبوبه; محافظا على مصلحة
وابعاده عن مايترتب على تحول هذا المشاعر والاحاسيس الى سلوك وممارسه قبل اوانه سواء بشكل ظاهري دنيويا وما يترتب عليها من سلبيات لا حصر لها ,,
او بشكل ديني ومخالفته لتعاليم خالقه عز وجل; ويكون بذلك خسر دنياه التي تمناها وآخرته التي كان يرجيها من ربه .
لذلك,,,,,,,
الحب كمشاعر هو الحب الذي يبقى متمسكا بلجام العفاف والتقوى وسبيله الوحيد هو "الزواج"
فإن اتى مرادهما ارتقى هذا الحب (مع وجود المشاعر )الى سلوك وجداني ينبع من ذلك الشعور السابق ,
وان لم يصلا الى مرادهما وهو الأغلب كان الصبر مع قسوته ومرارته هو الحل الوحيد وبذلك يكونا قد سطرا نموذجا رائعا
يحتذى به في الحب الصادق السليم النابع من الفطرة الربانية السليمة ويكونا بذلك حفظا عرضيهما وارضيا ربهما وعلما ان ما حصل لهما كان اختبارا لهما
وعلما ان ربهما لن يضيع صبرهم وامتثالهم لقضائه وقدره وان الله عز وجل هو ادرى بسعادتهما وقد يكون كل الخير في عدم ارتباطهما
وسوف لن يضيع الله عملهم ويعوضهم بخير ويبدلهما أزواجا خير من بعضهم البعض
قال تعالى : ( انا لا نضيع اجر من أحسن عملا) صدق الله العظيم.
و ا ل ا خ ر ة خ ي ر و ا ب ق ى
,
,
[بالنهاية الحب شيء فطري صحيح ,, لكن مايجعل الانسان يقع بالمحرمات
شيء فطري انك تحب عشان تتزوج من أحببت لا لكي تفعل الحرام مع من احببت
الحب يصبح شذوذ عن الفطره حين يكون الهدف منه انتهاك الحرمات وبيع الشرف
فمن أراد الشذوذ عن الفطرة فليشذ غير مأسوف عليه ,, ولكن فليترك كلمات الحب بعيدة عن قلبه ولسانه النجس
فالحب ليس إلا للأوفياء والاتقياء ومنهم على النهج السوي..
أسال الله أن لا يبلى كل من أحببتهم فيه بنار الحب قبل الزواج وان كان حبه عفيفا ونهايته لقاء من أحب ,,
لانه وأن أتى اللقاء يوما,, فستبقى آلام الحب أبد الدهر حتى وأن حاول أن يضمدها المحبوب فلن يفلح في ذلك
,
,
نهاية أختمها بأبيات خاصه بي..
عسى عدوي يبتلى بمثل حبي ,,, ويفني حياته ينتظر لحظة وصال
الصبر طبعي والوفا طبع خلي ,, والجفا طبع أبوها مع تردد في فصال
,
,
,
آآآسر القلووب
dh fhyd hgpf td .lk hg[th <<< igd ~ fvHd S dud] ggrll!