كان يومي غابر وتحفوه ضيقة الصدر ويعلوه شعار قسوة الحبيب..
كنت احاول في كل مره ان اشد انتباهه ...
ان ادعه يلتفت لي ويحادثني او ان اجعله يشعر باني بائسه تائهه..
بائت ادمعي وصرحات قلبي في كل مره اناديه واناجيه فيها بالفشل ..
لكن رغم هذا وذاك ورغم صراع القلب وتفكير العقل لم يجد اليأس مكانا بين اضلعي ..
كتبت له مكتوبا بارعا لكي ارغمه بالرد .. وبالكاد انتبه واخذتنا احاديث العتاب المؤلم ..
كان يخاطبني وكاني عدوته لا حبيبته كانت تملأ عباراته برودة مشاعره ..
فلم استطع ان ابدي له لهيب شوقي وصدق عواطفي ..
واستمر الحديث ولكنه لم يدوم طويلا وانتهى بادمدع اغرقت المكان ورطبت اهداب لم تذق طعم الجفاف منذ مده ..
اهكذا نصبح بعد ان كنا عشيقين مثاليين ..
اهذه هي لعبة القدر ام هذه هي حقيقة ذالك الفارس بعد ان خلع لباس الحب والهيام ..؟!!
فارسي سأبقى في انتظار عودتك ابيضا حامل سيف الحب المجنون يلمع فيه بريق الاخلاص والوفاء ..
ساظل احبك ولو طال انتظاري سابقى في انتظار عودة حبك لينبض قلبي من جديد
بقلم نوارهـ