عرض مشاركة واحدة
احصائياتى

الردود
55

المشاهدات
2777
 

تعبت أسافر is a name known to allتعبت أسافر is a name known to allتعبت أسافر is a name known to allتعبت أسافر is a name known to allتعبت أسافر is a name known to allتعبت أسافر is a name known to allتعبت أسافر is a name known to allتعبت أسافر is a name known to allتعبت أسافر is a name known to allتعبت أسافر is a name known to allتعبت أسافر is a name known to all

    غير متواجد

المشاركات
6,671

+التقييم
1.08

تاريخ التسجيل
Jul 2007

الاقامة

نظام التشغيل
القراءة

رقم العضوية
8394
15-12-2008, 04:10 PM
المشاركة 1
15-12-2008, 04:10 PM
المشاركة 1
حكاية إبليس منذ صغره

(عن د. عائض القرني وبتصرف المعد)

خلق الله عز وجل «سوميا» أبو الجن قبل خلق آدم بألفي عام وقال الله تعالى له تمن. «فقال سوميا أتمنى أن نُرى ولا نرى وأن نغيب في الثرى وأن يصير كهلنا شاباً. ولبى الله عز وجل لـ(سوميا) أمنيته، وأسكنه الأرض له ما يشاء فيها. وهكذا كان الجن أول من عبد الله في الأرض. (المصدر قول ابن عباس رضي الله عنه).

لكن أتت أمة من الجن، فسدوا في الأرض بسفكهم للدماء فيما بينهم. وأمر الله جنوده من الملائكة بغزو الأرض لاجتثاث الشرّ وغزت الملائكة الأرض وقتلت من قتلت وشردت من شردت من الجن. وفرّ من الجن نفر قليل، اختبأوا بالجزر وأعالي الجبال. وأسر الملائكة من الجن (إبليس) الذي كان حينذاك صغيراً، وأخذوه معهم للسماء. (المصدر تفسير ابن مسعود).

كبر (إبليس) بين الملائكة، واقتدى بهم بالاجتهاد في الطاعة للخالق سبحانه.

وأعطاه الله منزلة عظيمة بتوليته سلطان السماء الدنيا.

وخلق الله أبو البشر (آدم) عليه السلام. وأمر الملائكة بالسجود لـ(آدم)،

وسجدوا جميعاً، لكن (إبليس) أبى فطرد الله (إبليس) من رحمته، عقاباً له على عصيانه وتكبره. فطلب من الله أن يمد له بالحياة حتى يوم البعث، وأجاب الله طلبه. ثم أخذ (إبليس) يتوعد (آدم) وذريته من بعده بأنه سيكون سبب طردهم من رحمة الله.

وأسكن الله (آدم) الجنة، وخلق له أم البشر (حواء) لتؤنسه في وحدته، وأعطاهما مطلق الحرية، إلا شجرة نهاهما عن الأكل منها،وبقيت النار في داخل (إبليس) موقدة، تبغي الانتقام من (آدم) الذي يراه السبب في طرده من رحمة الله.

ولأن الجنة كانت محروسة من الملائكة الذين يُحرمون على (إبليس) دخولها كما أمرهم الله بذلك. كان (إبليس) يُمني النفس بدخول الجنة حتى يتمكن من (آدم) الذي لم يكن يغادرها. فاهتدى لحيلة. وهي أنه شاهد الحية يتسنى لها دخول الجنة والخروج منها، دون أن يمنعها الحراس الملائكة من الدخول أو الخروج. فطلب من الحية مساعدته للدخول للجنة، بأن يختبئ داخل جوفها حتى تمر من الحراس الملائكة. ووافقت الحية، واختبئ (إبليس) داخلها حتى تمكنت من المرور من حراسة الملائكة لداخل الجنة دون أن تُكتشف الحيلة. وذلك لحكمة لا يعلمها إلا الله سبحانه. (المصدر تفسير ابن كثير).

وعلم (إبليس) بأمرِ الشجرة التي نهى الله سبحانه (آدم) و(حواء) من الأكل منها، ووجد أنها المدخل، ووجد (إبليس) والحية (آدم) و(حواء) داخل الجنة، فأغوى (إبليس) (آدم)، بينما أغوت الحية (حواء) حتى أكلا من الشجرة، بعد أن أوهماهما بأنهما من الناصحين، وأن من يأكل من هذه الشجرة يُصبح من الخالدين، ومن أصحاب مُلك لا يُبلى.

وغضب الله على (آدم) و(حواء) لأكلهما من الشجرة. وذكرهما بتحذيره لهما، لم يجدا (آدم) و(حواء) أي تبرير لفعلتهما سوى طلب المغفرة، وحكم الله على (آدم) و(حواء) و(إبليس) والحية بعد ما حدث بالهبوط إلى الأرض، فهبط (إبليس) في «دستميسان» على مقربة من البصرة. وهبطت الحية في أصبهان. (المصدر البداية والنهاية لابن كثير).

وتاب الله على (آدم) و(حواء)، ووعدهما بالفوز بالجنة إن اتبعا هداه، وبالنار إن ضلا السبيل.



المواجهة في الأرض بين الإنس والجن..وإبليس يبني مملكته



كانت الأرض صحراء مقفرة، لكن الله أعطى (آدم) من ثمار الجنة ليزرعها بعد أن علمه صنعة كل شيء. وزرع (آدم) ثمار الجنة على الأرض، وأنجب من (حواء) الأولاد، وبقي على طاعة ربه فيما أمر واجتناب ما نهى عنه.

ولم يُخمد (إبليس) نار عداوته لـ(آدم) رغم ما فعل بطرد أبو البشر من الجنة. فكان يُمني النفس أن يُحرم عليه الجنة للأبد تماماً كحاله، فاختار أن يستخدم سلاحه «الوسوسة»، على ابنهم (قابيل) الذي كان يُمني النفس بالزواج من توأمته التي شاء الله أن يتزوجها أخيه (هابيل). فوسوس (إبليس) بـ(قابيل) قتل أخيه (هابيل) فحدث ما حدث من القتل.

تجنب إبليس (آدم) و(حواء) لإيمانهما القوي وتوبتهما العظيمة، ووضع جلَّ أهدافه في ذريتهما التي رآها أضعف أمام الأهواء.

وبعد موت (آدم) و(حواء)، وظن (إبليس) أن موتهما انتهاءً لهروبه من المواجهة، فظهر للعلن ومعه خلق من شياطين الجن والمردة والغيلان ليبسط نفوذه على الحياة في الأرض.

لكن الله شاء أن ينصر بني الإنس على الجيش الإبليسي الذي أسسه (إبليس) من الجن والمردة والغيلان، حين نصرهم برجلٍ عظيم اسمه (مهلاييل) ونسبه هو: «مهلاييل بن قينن بن انوش بن شيث عليه السلام بن آدم عليه السلام«. ويروى أنه ملك الأقاليم السبعة وأول من قطع الأشجار».

قام (مهلاييل) بتأسيس مدينتين محصنتين هما: مدينة بابل ومدينة السوس الأقصى، ليحتمي بها الإنس من أي خطرٍ يهددهم. ثم أسس جيشه الإنسي الذي كان أول جيش في حياة الإنس للدفاع عن بابل والسوس الأقصى، وقامت معركةٌ رهيبة بين جيش (مهلاييل) وجيش (إبليس)، وكتب الله النصر بها للإنس، حيث قُتل بها المردة والغيلان وعدد كبير من الجان، وفرّ (إبليس) من المواجهة. (المصدر البداية والنهاية لابن كثير).

ظل إبليس يبحث عن مأوى يحميه ومن معه من شياطين الجن الخاسرين في المعركة ضد (مهلاييل). واختار أن يكون هذا المأوى بعيداً عن مواطن الإنس، يبني به مملكة يحكمها وتلم شمل قومه شياطين الجن الفارين من غزو الملائكة آنذاك. طاف (إبليس) في الأرض بحثاً، ووقع اختياره على منطقتي مثلث برمودا ومثلث التنين. وكان اختياره لهاتين المنطقتين لأسباب عدة هي: أن منطقتي برمودا والتنين تقعان على بُعد آلاف الأميال عن المناطق التي يستوطنها البشر آنذاك، كذلك أراد (إبليس) أن تكون مملكته في المواطن التي فرّ إليها معظم شياطين الجن إبان غزو الملائكة والتي كانت لجزر البحار التي يصل تعدادها عشرات الآلاف.

واستغل (إبليس) قدرات الجن الخارقة في بناء المملكة، والتي كان من أهم تلك القدرات التي تلائم طبيعة البحر ما ذكرها القرآن الكريم: {والشياطين كل بناء وغواص} ص: 37.

وبعد ذلك وضع عرشه على الماء، وأسس جيشه من شياطين الجن الذين التفوا حوله في مملكته، ينفذون كل ما يأمرهم به ووضع (إبليس) للحيات جمع حية مكانة خاصة عنده، جزاء مساعدة الحية له في خروج (آدم) و(حواء) من الجنة. فجعلها من المقربين لعرشه.

وأسس (إبليس) مجلس وزرائه الذين سيقود مخططاته الشيطانية في عالم الإنس. عن كتاب «آكام المرجان للشلبي» روي عن (زيد) عن (مجاهد) قوله: «لإبليس خمسة من ولده، قد جعل كل واحد منهم على شيء من أمره، ثم سماهم فذكر: ثبر، الأعور، سوط، داسم، زلنبور. أما ثبر فهو صاحب المصيبات الذي يأمر بالثبور وشق الجيوب ولطم الخدود ودعوى الجاهلية. وأما الأعور فهو صاحب الزنا الذي يأمر به ويزينه، وأما سوط فهو صاحب الكذب الذي يسمع فيلقى الرجل فيُخبره بالخبر فيذهب الرجل إلى القوم فيقول لهم: قد رأيتُ رجلاً أعرف وجهه وما أدري أسمه حدثني بكذا وكذا.

أما داسم فهو الذي يدخل مع الرجل إلى أهله يُريه العيب فيهم ويُغضبه عليهم. أما زلنبور فهو صاحب السوق الذي يركز رايته في السوق».

ظلت مملكة شياطين الجن آمنة لعصور عدة. لكن ما أن عرف الإنس ركوب البحر ومرورهما بكلتا المنطقتين، إلا وأدرك شياطين الجن الخطر الذي يهددهم. فاختطفوا أعداداً من السفن والقوارب والغواصات والطائرات التي ربما رأت سراً عن عالم شياطين الجن، فخشي الجن افتضاح أمرهم، وبالتالي خسارة مملكتهم، كما خسروا من قبل الأرض التي كانوا وحدهم يعيشون فيها، وخسروا معركتهم مع (مهلاييل) الذي شردهم عن الأراضي القريبة من مواطن الإنس. فعمدوا إلى الاختطاف كل طائرة وسفينة ونحوهما مارة. حتى حققوا بذلك نصراً عندما صدر قرار دولي بمنع الملاحة في منطقتي مثلث برمودا ومثلث التنين.

الموضوع الأصلي: حكاية إبليس منذ صغره || الكاتب: تعبت أسافر || المصدر: منتديات الأماكن

كلمات البحث

الأماكن , الاماكن , منتديات الأماكن , اسلاميات , صور اسلامية , سياحة , سفر , المرآه , سيارات , فيديوهات اسلامية , برامج , صور , عالم الحيوان , جوالات , اتصالات





p;hdm Yfgds lk` wyvi