خيالك

حضوركَ أخفى برقته وعبقه على المكان
فتطاير ولم يبقى منه غير جمال تواجدكَ
فقد عم المكان نور وجمال وأصبح قلمي
حائر عن تسجيل حروفه ولكن
سأجمع أكاليل الزهور ليطوق بها المكان
لتليق بصاحب الحضور والإبداع
فالجمال الأخاذ لا يحضر
إلا كل رائع وجميل مما يجعل الجميع يلوي
الأعناق لعلها تتشرف برؤية هذا الحضور
ويتغنى بروعته المسكوبة حروفاً رقيقة المعاني
فلا حرمني الله نور حضوركَ المضيء
ودمتَ بجمال نفسكَ التي تبذل كل سخي




ودي وودادي ،،
للوش ،،