عرض مشاركة واحدة
احصائياتى

الردود
15

المشاهدات
1023
 
الـــروح
عضو اشرق بعطاءه

الـــروح is on a distinguished road

    غير متواجد

المشاركات
80

+التقييم
0.01

تاريخ التسجيل
Mar 2009

الاقامة

نظام التشغيل

رقم العضوية
29817
08-03-2009, 01:07 AM
المشاركة 1
08-03-2009, 01:07 AM
المشاركة 1
.... ترنيمة الأرض .....



السـ عليكم ورحمة الله وبركاته ـــلام

لما لمسته من حسن بوح
وجمال حروف
وأناقة كلام
رأيت أن أدخل خضم الحرف
لا لأناجزكم القول
وإنما لأقولني أمامكم

فعذرا لخربشتي






ينفض غبار النوم عن عينيه
وبداخله تتمطى رغبة النعاس
لم يتبادر إلى ذهنه الجوع
وقد أخمد ثورة الرغيف
في شهوته ..

حافزه كان ...
شعوره بهزيمة إثر صراع
مع حلم في ليلة مليئة بالحمى

تضيق المساحات
فتضيع في عينيه الجدران ...
يشعر بأن المدى في قلبه ... أوسع
ويدرك أن الأفق أرحب من إحتواء الجدران له

فكر .. وقدر
ثم رتل بسملة الحنين
ثم قرر أن
يغادر على عجل
دون رشفة من بلل
وعواء الباب وراءه
وصرير المزلاج ... يئن في أسماعه

أحكم إغلاق باب تردده
ووضع المفتاح في جيبه المثقوب
وهو يعلم بأن الغرف مليئة بالفراغ
الذي ... يمتهنه الجميع

ترك بضع نظرات مطبوعة على الجدران
وآهاتٍ مخنوقة بأركان عتمته
و بعض آمال ملونة وكثير من
الأحلام الموبوءة بالخوف
علقت على مشجب الوقت
تتخذها عقارب الزمن .... أوكارا

هو ... يعيش غريبا فريدا في مشاعره


عناكب الفراغ ... تقتات الصمت
وتلتهم ما تبقى من زوايا

يخرج ... فــ تفتح الأرصفة أذرعتها
وتحتضن خطواته المرتبكة ...
إحدى قدميه ... تستعجل الخطى
والأخرى ... متلهفة لتقبيل ثغر الطريق

تربكه علامة إستفهام ..

كيف ضاعت خارطة الدرب
وهي موشومة فوق تراب قلبه ...؟

شحنه الحنين فأراد أن يفض
بكارة الليل ويعيد الكرّة تحت النجوم
جرب هذيان الركض
فوقع لسانه على صدره ...
وتبعثر لهاثه تحت قدميه
فتعثر في فكرة سقوطه
وأحتجبت الرؤية خلف ستارة الأنفاس

وأدرك أن الليل متواطيءٌ ضده



الأماكن كانت مفرطة الغياب
حتى جيبه المثقوب
مليء بذلك الغياب

تساءل كثيرا ً
هل أستوى الليل والنهار
وغاب البياض وأخذته سنة النسيان ...؟
أم أن الشمس في لغط السبات
وأدركها التعب .. كــ مثله ...؟

راودته فكرة أن يحمل المصباح
في وضح النهار
حتى يري مواطيء القدم
فـ كم توكأ العتمة بداخله
وأستنشق غبار الظلام
مذ تدحرجت آماله في
أول فكرة للغياب
ونزفت أمنياته ببداية المشوار

أضأ فتيل الأمنيات
وحمل قارورة الشوق بيد مرتجفة
خشية أن تهرقها الظنون ... فيشتعل
تمالك نفسه قليلا
وأستعاد بعضه
وأخذ يردد ...
ها أنا
يا سيدة الأرض آتيك
أجرجرني وأرتال الشوق
لأدحرجني فوق خضابك الأحمر


ملأه الزهو حينا من الوقت
ونسي أنه لم يتحرك قيد نبض
ولكن يقينه بالوصول بات قاب
( شوق .... وحلم )

حينما انحسرت شواطيء الرؤى
عن أنهار عطشه
وأدرك أن الإرتواء هناك
بين أحضانها
عبأ رئتيه أكسجين أمل
وملأ قواريره بالرجاء
ثم استعاد نشاطه المخبوء
وأخرج بوصلته ال ( دوما )
تشير إلى حيث ال ( هي )
وأحس بأن صحراءها تغرد بداخله
بلا إنتهاء
اعتدل بجسده الموبوء بالشوق
وتبرج بالعبارات والحنين
وأطلق عصافير بصره
إلى الأفق الفاصل
وزفر ... وتشهق ...
ثم زفر ... وتشهق
ثم رتل ( والشوق إذا نما )
وأعاد الكرة مرتين .... وانطلق

تسبقه عيناه ... وحلمه





دمتم بفيض حب ... لا ينتهي

أخيكم ... الروح


حسبي الله فيمن يختلس نبضي


الموضوع الأصلي: .... ترنيمة الأرض ..... || الكاتب: الـــروح || المصدر: منتديات الأماكن

كلمات البحث

الأماكن , الاماكن , منتديات الأماكن , اسلاميات , صور اسلامية , سياحة , سفر , المرآه , سيارات , فيديوهات اسلامية , برامج , صور , عالم الحيوان , جوالات , اتصالات





>>>> jvkdlm hgHvq >>>>>



... { من شقوق المطر .. أطل بعطشي

التعديل الأخير تم بواسطة الـــروح ; 08-03-2009 الساعة 04:53 AM