عرض مشاركة واحدة
احصائياتى

الردود
32

المشاهدات
1366
 
ღ اٍفـلاطـون ღ
عضو أمتعنا وجوده

ღ اٍفـلاطـون ღ will become famous soon enoughღ اٍفـلاطـون ღ will become famous soon enoughღ اٍفـلاطـون ღ will become famous soon enoughღ اٍفـلاطـون ღ will become famous soon enough

    غير متواجد

المشاركات
165

+التقييم
0.03

تاريخ التسجيل
Feb 2009

الاقامة

نظام التشغيل
][ بــورترية ملآمحُها ][

رقم العضوية
29716
18-03-2009, 02:11 AM
المشاركة 1
18-03-2009, 02:11 AM
المشاركة 1
مٌغـامرة برآقــع ..!



البارحه نومي على الكف والكـوع
عزي لمن نومه على راس كوعه
اقنب قنيب اللـي طوى بطنه الجـوع
ذيبن يجر الصـوت من كثـر جوعه
على خوين دونه الدرب مقطـوع
وعليه قلبي يابساتن ظلوعه

×

×


مسآئُكم كوكتيل من الذوق ، والعزّ ، والصفاء
مساءُ طــآهر مُتسربل بالحب ، آوّلهُ حلاوة ، وآخرهٌ طلاوة
يسبحُ بــ كُم في أثير من نور
ويحفكم بــ أسراب من طيور الجنة .




اُؤمن بتسلسل الافكــاَر فهي بدايةُ الطريق لفكرة رقراقة تسيلُ على أثرها الشعاب والأودية !
في حكاياتٍ ماضيه أوردت ( مكون ) وهي أنثى الضب
اٍستاقتني الاًفكـار بل أجبرتي أن أفرد ( لمكون ) البشر
مقال يليق بمقامها !

يُقال بـ آن أهل بكه أدرى بشعابها !

ولكن ماذا لو أراد شخص من خارج مكه " زي حالاتي مثلاً " طالما سمع بـ " شارع الحب " أو
" دحلة الجن " أو " قوز النكاسه " ، أو " البُرقه " أو " شارع المسكين " أو
" جبل الشراشف " وغيرها الكثير من الشعاب
ماذا لو أراد أن يتعرف عليها والقيام بزيارتها !

ألا توحي أسماء تلك الأحياء أو الشعاب ، على الرغبة في زيارتها !
عندما تأتي إلى " مكه " في إجازة ، بخلاف " دحلة الجن " ! اللهم حولينا ولا علينا مٌغـامرة برآقــع

في كُل مره أقوم بزيارة " مكة " أدعو الله أن يُسعفني بالوقت
كي لا أغادرها دون المرور على " شارع الحُب " هذا .
عندي فضول غريب للوقوف على طبيعة الحياة في ظل هذا الإسم اللطيف !
فقط أرغب في معرفة نوعية هذا الحُب ، وكيف هُم أهله !

وكماهي العادة ، وفي كل مرة ، أغادر " بلد الله " دون أن أحظى بمن يقوم بإرشادي
من أهل تلك الشِعاب ، إلى ذلك الشارع ، أو تلك الحارة .


ولكن عندما تصنع الأقدار المُستحيلات ، وعندما يكون الإتصال الروحي
والفكري هم المُحفزان للمعرفة ، ستكون الأهداف هي من تُهرول إليك
باحثةً عنك ، في طيات هذا العالم المُتناقض .
×

×

×


" أبو لهب ، والمهمة المُستحيلة "! مٌغـامرة برآقــع

في المقاعد الخلفية ، ركبت معي سيدتان في متوسط العمر
مٌغـامرة برآقــع


، وسيدة أخرى
خُيل إلى أنها قادمة من عصر ماقبل الميلاد ، في المقعد الأمامي . مٌغـامرة برآقــع
V
V
مٌغـامرة برآقــع

فانطلقت بهنّ مُسرعاً لا ألوي على شيء ، ولا أدري أي الشوارع أسلك !
ولا أي البيوت سأقف بـ بابها !
فقط كُنت أجوب غمار " مكة " في ساعة مُتأخرة من الليل ، باحثاً عن إثارة
غير مسبوقه ، أملاً في بصيص من المعرفة عن شعاب مكة بس ! مٌغـامرة برآقــع
عندما " سرى الليل " ، وثبت بما لا يدع مجالاً للشك
وتأكدن تلكم السيدات ، بأني من " جنبها " في شوارع مكه
أسدت إحداهُن إلىّ بعض الكلمات اللي " تمغص " وقامت بالإسترسال
في الأوامر بـ " لكنه مكاويه بحته " وطلبت مني الإمتثال لها ، والعودة بهن عندما عرفن بأني
على مسافة قريبة من " النوارية " في شمالي " مكة " !
في طريقي إلى " حيثُ لا أعلم " !

لم يزد مني ذلك إلا إصراراً ولم يفتّ في عضدي ، في إغتنام هذه الفرصة النادرة

عملاً بقول الشاعر
روحُ المُحب على الأحكام صابرةٌ
لعل مسقمها يوماً يداويها

لا يعرف الشوق إلا من يكابده
ولا الصبابة إلا من يعانيها

لا يسهر الليل إلا مـن به ألم
لا تحرق النار إلا رجل واطيها

لا تسلكن طريقا لست تعرفها
بلا دليل فتغوى في نواحيها




لم نلبث بعد ذلك طويلاً ، ونحن على مقربة من حارة " أبو لهب " والعياذُ بالله
وبموجب الأمر الأخير من تلك السيدة
وقفت بنا السيارة أمام إحدى البيوتات ، لينزلن تلكم السيدات ، تكلأهم عيني
ودعواتي بأن " يشيلهم ربي شيل عزيزٍ مُقتدر " . مٌغـامرة برآقــع


×

×


كان الوقت مُتأخراً جداً ، وأنا في طريقي عائداً إلى أحد" دور الأفراح " الذي أتيت منه قبل قليل
تخترق الرغبة فؤادي ، في معرفة قُطر آخر من شعاب " مكة "
بعد أن كتب الله لي وتشرفت بمعرفة " أبو لهب " .


وصلت إلى مدخل النساء في ذلك الدار العامر بالفرح
باحثاً من جديد عمّن يأخذ بيدي نحو أُطر المعرفة فقط ، وماهي إلا لحظات
وإذا بي أفاجأ بإحداهُن تمشي الهوينا معتمرة عباءة " المغاتير " مٌغـامرة برآقــع مٌغـامرة برآقــع
V
V
مٌغـامرة برآقــع
تبحث عن من يقوم بإيصالها ، حيث تسكُن .
مٌغـامرة برآقــع
لم أعرف سابقاً ، بأن " أهل مكة فعلاً أدرى بشعابها " سوى تلك الليلة
فابترمت مُسرعاً بسيارتي مرة أخرى أنا وتلك السيدة فقط ، لا أعرف أين الوجهة
أيضاً ، ولكني حتماً لم أسلك طريق " النواريه "

وطلبت من تلك الـ " برعومة " في جو عابق برائحة " البرفان "أن تقوم بإرشادي
نحو مسكنها حتى لا أقع في نفس الموقف السابق

لم يكُن الـ " مشوار " مثل سابقه ، من الوجوم والهدوء ، بل كان
شيئاً لم أعرفه من السابق ، لا أعرف كيف أصفه ، ولكن عرفت بأن
مالم أعرفه في سنواتٍ عدة عن " مكة " قد عرفته في تلك الليلة الحمراء . مٌغـامرة برآقــع
وأنا أقف بسيارتي في أحد الشعاب " الزهرية " تحت لوحة كُتب عليها " لانجري " . مٌغـامرة برآقــع


لا أدري وفي هذه الأيام بالذات ، هل تأخُذ الصُدف بي إلى
معرفة " شعب " آخر من تلك الشعاب ، أم أكتفي بما كان ؟!

ولا أخفيكم بأن الرغبة لا زالت ، مٌغـامرة برآقــع
وحتى ذلك الحين
كونوا في حفظ الله
.


الموضوع الأصلي: مٌغـامرة برآقــع ..! || الكاتب: ღ اٍفـلاطـون ღ || المصدر: منتديات الأماكن

كلمات البحث

الأماكن , الاماكن , منتديات الأماكن , اسلاميات , صور اسلامية , سياحة , سفر , المرآه , سيارات , فيديوهات اسلامية , برامج , صور , عالم الحيوان , جوالات , اتصالات





lRyJhlvm fvNrJJu >>!






أبك{ "
العآدة اٍما أن تكون أفضل الخدم


أو أسوء السادة