عرض مشاركة واحدة
قديم 26-03-2009, 12:27 AM
المشاركة 14

  • غير متواجد
رد: { موقفنا من الرؤيا } ؟ في مناماتنا . . .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فما يراه النائم ثلاثة أقسام: حديث النفس ،
والحُلم الذي يأتي من الشيطان ،
والرؤيا التي هي من الرحمن .

فالحُلم يختلف عن الرؤيا، فالرؤيا هي مشاهدة النائم أمرا محبوبا
وهي من الله تعالى، وقد يراد بها تبشير بخير،أو تحذير من شر
أو مساعدة وإرشاد، ويسن حمد الله تعالى عليها،
وأن يحدث بها الأحبة دون غيرهم.
هذا فقط للتوضيح لمعرفة الفرق بين الرؤيا والحلم
من رحمة الله بعبده ان يريه رؤيا فتكون بشارة او نذارة على الطريق
كما قال عليه السلام: لم يبق من النبوة الا المبشرات
الخلاصة: ان نهتم بما ترمز له الرؤيا من الاقبال على الله،،،
وهذا عذر من الله وبشرى...
والله
تعالى اعلم

هل أنتَ وأنتِ ممن يهتمون بتفسير تلك الرؤيا ؟
إذا كآن مقْصود آلسؤالْ هو آلحلمْ آلذي منشأهُ آلشيطآنْ حقيقةٌ لا مُجازاً
وآما آلرؤيا التي يأتي بهآ الله بوآسطة ملك الرؤيا، فهذه لا علاقة للشيطان بها
من وجهة نظري، متى يحرص الإنسان على تفسير حلمه الذي حلم به؟
حين تكون رؤيا مبشرة، وهذا امتثالاً لحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم
((إذا رأى أحدكم ما يحب فليحدث بها من يحب، وليحمد الله عليها... وليحدِّث بها،
وإذا رأى غير ذلك مما يكره - فإنما هي من الشيطان؛
فليسْتعذْ من شرِّها، ولا يذكرها لأحدٍ؛ فإنها لا تضرُّه
))
وهو في الصحيح.

لماذا النساء هن من يهتم بذلك أكثر من الرجال ؟
آلنساءْ أكثر اهتمامًا بالتفسير؛ لأن عواطفهُنَّ تتغلَّب على تفكيرهنَّ العقلي،
وهذه حقيقةٌ علْمية وهنَّ آكثرْ عآطفة وآكثرْ مكثاً في آلبيتْ..
وبِحكمْ انْشغآلْ الرِجآلْ بآعمآلهمْ في آلغآلبْ فقدْ لا يجدونْ آلوقتْ
للسؤال عنْ آلرؤى، في حين آن آلمرآة قدْ تكونْ آلفرصة لديهآ
آكبرْ وآلوقتْ كذلكْ آكثرْ
../

كحيلان ../
لَكــَ جَزيلْ آلشُكرْ عَ آلطَرْحْ آلرآئِعْ ..،
وَ
آتَمنى آلفآئِدَة للجَميعْ
يَعْطيكــْ آلعَافية ..
وَبِنْتظآر ردودْ الآخرينْ وَتَفآعِلَهُمْ..
لَكــَ صَفآءْ آلقُلوبْ..~..

’’؛،..{؛




عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..