عرض مشاركة واحدة
قديم 09-04-2009, 10:58 PM
المشاركة 31
زائره
Guest
رد: (بوصلة الشخصيه) مع الدكتوره ناعمه الهاشمي (متجدد)
ســـؤال /

هل إن كان الإنسان ( مشهوراً ) أي أنه لا يسعى لتكوين علاقات لكنها هي تأتي إليه ..

و يعرفه الكثير لأنه متميز في عدة أمور ، بينما هو لا يعرفهم شخصياً ، يعرفهم فقط من سلامهم عليه ..

هل يعدّ ذلك جنوبي لكثرة علاقاته ، أم شمالي لعدم علاقته اللصيقة بكل من يعرف ؟؟!!!!




الجواب /


إن كانت شهرته بسبب إنجازاته مثلا، لكنه لا يوطد تلك العلاقات، فهذا يعني أنه شمالي،
بينما إن كانت شهرته بسبب تباسطه مع الغير، ويسعى غالبا إلى توطيد تلك العلاقات عبر
العلاقات الشخصية فهو جنوبي،


الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما شخص شمالي كما يبدو لي، لكنه يتمتع بالشهرة الكبيرة ومحبة الكثيرين، ذلك لأنه يحمل جينات كينية، وخريطة الجينات الكينية تتميز بالتباسط مع الآخرين، وتميل نحو خدمة الناس، وهذا ما يميز أوباما كرئيس.

وكل الناس باتت تعرفه مع عدم معرفتهم له،





بينما زوجته شخصية شرقية، فهي أنيقة جدا، ونوعا ما سوداوية، فلم تكن مؤمنة بنجاح زوجها في البداية إن نظرت إلى لقائها القديم مع أوبرا، لكن ما أن تأكدت من نجاحه، حتى باتت أقرب إلى السلطة التنفيذية في حياته، إنها الآن ساعده الأيمن، وهي تشكل مع أوباما، الأسرة القيادية المثالية إن صح التعبير.

وأوباما، شخص اكتسب الكثير من المميزات، تعلم كيف يظهر عطفه ومساندته للغير، ولهذا يمكننا القول أنه بات شخصا ماسيا نوعا ما،






فعنايته بجدته، مثال يؤكد هذه النظرية، كذلك ميل ابتسامته إلى الإزدواجية، بشكل دائم، إنه يعي كل مايفعل، ويستطيع المراوغة، ولديه القدرة على فرض قراراته واختياراته على الآخرين، ويتمتع بفن الإقناع بشكل رهيب.


لكنه أيضا لا يمانع تقديم بعض التنازلات ليكتسب الكثير من المميزات، لا يمانع أن يخسر القليل في مقابل مكاسب أكبر.





***************




الرئيس الأمريكي السابق كلينتون، شخص جنوبي هذا من تحليلي لهيئته الجسدية،


وأيضا علاقته بمونيكا تدل على ذلك،

إذ أن الشخص الجنوبي على استعداد أن يضحي بكل إنجازاته في سبيل لحظة حب واحدة،

أي أنه متهور في الحب،


على صعيد آخر فقد كان يلقب برجل السلام،

وهذه صفة لصيقة بالجنوبيين، فهم دعاة سلام ومحبة، حاول كلينتون أن يحل بعض الأزمات عبر التفاهم، والدعوة إلى الصلح،
وكان أول رئيس أمريكي يزور غزة في حملة للسلام، وبغض النظر عن نتائج تلك الزيارة، فإننا هنا نناقش الشخصية، وليست الظروف أو النتائج السياسية،


فعندما تتأمل في شخصية بيل كلينتون تجد شخصا ينظر إلى الحياة بشكل وردي، ويأمل لو أن كل الناس تحب بعضها،







في المقابل تمتعت هيلاري كلينتون بالعقل الواعي، وكانت تدرك ما لا يدركه

زوجها، وأعتقد أن بعض القرارات التي انطلقت أن ذاك من البيت الأبيض إن لم يكن جلها،

اتخذتها هيلاري وليس كلينتون.

فزوجته هيلاري، يبدو وبشكل واضح أنها شمالية بكل المقاييس، وأنها السبب في وصوله للرئاسة ,ثم أعلنت شماليتها بشكل واضح عندما تقدمت هي أيضا للرئاسة فيما بعد.


وبما أن هيلاري شمالية، وبما أنها تحملت مسؤولية كونها زوجة رجل مهم، فقد تجلمدت عاطفيا، كأي شمالية تتحمل مسؤلية جسيمة، أي أنها باتت باردة عاطفيا، مما دفع كلينتون إلى المضي في علاقة خارج إطار الزوجية، .....



والسؤال هنا لماذا لم تكن هيلاري تشعر ككل النساء بخيانة زوجها لها، بينما كانت أحداث الخيانة تدور في البيت الأبيض، أي أمام عينيها.....؟؟؟