عرض مشاركة واحدة
قديم 23-04-2009, 11:05 AM
المشاركة 44
 

  • غير متواجد
رد: هيآ بنآ نتعلم كيف نغير حيآتنا ( غير حيآتك )..!
ابدأ بتغيير حياتك خلال دقيقة واحدة
· قبل القراءة عليك بإحضار ورقة وقلم (كما في كل مواضيع تطوير الذات).
كم من كتب تطوير الذات قرأت في حياتك؟ كم من شريطاً قد سمعت؟
و أخيراً كم مدونة تصفحت؟ كل ذلك في سبيل تغيير ذاتك للأفضل ولكن دون
جدوى تستطيع أن تقول بعدها أنها غيرت من شخصيتي للأفضل.
فالكل منا يسعى ليكون أفضل مما هو عليه الآن،
وكل الكتب والمواضيع التي تحدثت عن تغيير الذات جيدة،
ولكنها لم تجد فينا القلب الواعي والعقل المدرك والمستعد بأنه قد حان وقت التغيير.
قد قضيت شخصياً مئات الساعات سعياً لتغيير نفسي للأفضل، لكني
ككل الناس لم أجد ضالتي. لكني أدركت بعد سنين أن حياتي لن تتغير بكتاب
أو بمحاضرة. لكني اكتشفت الحقيقة بعد جهد السنين…
اكتشفت فعلاً أن التغيير يحتاج فقط إلى 60 ثانية.
أعلم أن البعض قد يفهم ما سأقوله الآن،، و أعلم أيضاً أن البعض الآخر
سيتهمني بالكذب أو التهريج. لكن اقرأ وافعل، ومن ثم تقدم وتغير.
التغيير خلال 60 ثانية:قرر أولاً أنك فعلاً بحاجة إلى التغيير، وتعرف على نقطة التغيير التي تريد أن
تغيرها في حياتك، و تعرف على النقطة التي تريد أن تصل إليها بعد التغيير.
· قرار التغيير:قد يبدو هذا بسيطاً للغاية، قد يبدو لك أن المسئلة فطرية وأن كل شخص في
قراره يريد التغيير. بل أن للبعض قد يبدو من السذاجة أن يكلم قراءة هذا الموضوع
لأنه يستطيع التغيير في أي لحظة يريد… لكن،،، هل فعلاً فكرت في التغيير؟
هل فعلاً باستطاعة البعض التغيير في أي وقت أراد؟.
تغيير مسئلة واحدة قد يشمل تغيير حياتك بأكملها، بحسب حالتك الشخصية.
نعرف الكثير من الأشخاص خلال إرادتهم تغيير حياتهم قاموا بتغيير واقعهم بالكامل،
كتغيير البلد الذي يعيشون فيه، أو تغيير الأصدقاء، أو تغيير حتى نوع اللبس في
سبيل إحداث تغيير مشهود.
أعلم جيداً أننا إن أردنا تغيير عادة ما في حياتنا، فعلينا تغيير البيئة المحيطة بتلك العادة،
ولعل المثال الكلاسيكي لذلك هي أمثلة مدمني المخدرات،
فتحويل بيئته بأكملها هي أنجح طرق التغيير له رغم التضحية الكبيرة التي يقوم بها من
أجل التغيير.
لذا نسأل هنا: هل أنت على استعداد للتضحية من أجل التغيير للأفضل؟
إذا كانت إجابتك بالإيجاب فأنت فعلاً جاهز للتغيير.
· معرفة نفسك:أنت تعرف نفسك جيداً، وتعرف أيضاً أحاسيسك و أفكارك تجاه العالم من حولك.
فمن الممكن أن تكون على خطاً، من الممكن أن تكون أحاسيسك خاطئة،
ومن الممكن أن تكون مقارناتك بأشخاص لا تجب أن تقارن نفسك بهم لاختلاف
الظروف الحياتية. فمثلاً عندما كنت صغيراً كنت أتخيل نفسي بطلاً لأحد أفلام الأكشن،
و أعيش الدور مع نفسي فقط، مما يثير ضحك من حولي،،، وقد أخذ مني السنين
الطوال حتى علمت أنني لن أكون هو أبداً.
لكن اسأل نفسك عن من تقارن نفسك به، ما يظنه الناس بك، ما تقييمك لنفسك
و ما تقييم الناس لك، اسأل أصدقائك عن نظرتهم لك. لكن عليك أن تكون
جاهزاً لما ستسمعه منهم، فلا تسأل السؤال إن لم تكن جاهزاً لسماع أسوء الردود.
عندما تعرف من تكون، وتقيم نفسك، و لازلت تسعى للتغيير.
فهذا الدليل أنك فعلاً جاد بالتغيير وجاهز لخوض غمار النقطة الرابعة والأخيرة في التغيير.

· من تريد أن تكون:لا أعتقد أن تذهب إلى مكان ما دون أن يكون معك على الأقل خريطة أو وصف
للمكان الذي تريد الوصول إليه. وكذلك حياتك،،، فلابد أن تعلم ما تريد الوصول
إليه و طريقك إلى الوصول إلى ما تسعى إليه قبل الوصول إلى تلك النقطة.
ستعلم في قرارة نفسك أنك ستتغير، ستعلم في قرارة نفسك من أنت بالتحديد،
وما تريد تغييره، وما تريد الوصول إليه. إجابتك عن هذه الأسئلة يحتاج منك 60 ثانية فقط
لتبدأ بالتغيير الفعلي والصادق لحياتك.
فقط دوّن كافة المعلومات عن نفسك، ودوّن التغيير الذي تقوم به في حياتك
مهما صغرت.





[أسأل الله رب العرش العظيم ...
أن يغفر لوالدي ويجعله في روضةمن رياض الجنة ]