الموضوع: |||صوره وتعليق
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-03-2012, 02:12 PM
المشاركة 40
عـذبـه الاطـبــآع
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
رد: |||صوره وتعليق


السلاممم عليكم ورحمه الله وبركاته

الله يبارك فيك يالغلا .. هذي من جهودك ..




هناك أسباب وعوامل تساهم في انتشار الإدمان .. يا تُرى ما هي؟
هناك العديد من العوامل التي تؤدى إلى وقوع الإنسان فريسة للإدمان، فتوجد عوامل ثقافية وأخرى اجتماعية وثالثة متصلة بالعملية الإدراكية ورابعة متصلة باختلافات الشخصية.

ولكي يتعرف الإنسان على المفهوم الصحيح للإدمان وتستطيع المجتمعات تقديم حلول فعالة له أو وقاية أفراها من الوقوع في براثنه، لابد من فهم هذه العوامل جيداً، فحل المشكلة يتم بإدراك الأسباب والعوامل المؤدية لها.

- الاختلافات الثقافية:

تختلف نظرة المجتمعات والثقافات إلى المواد والعقاقير باختلاف أنواعها، وهذه النظرة تتحكم في الطريقة التي يتم بها استخدام المادة وفى طريقة إصدار الاستجابة لها .. وهذا بدوره إما يشجع أو لا يشجع على إدمانها. بمعنى أن هناك ثقافات قد تصنف بعض المواد على أنها إدمانية حيث توجد القواعد الاجتماعية التي تنظم استخدامها من الحظر أو الاستخدام على نطاق محدود للغاية كعلاج لبعض الأمراض، في حين أن تواجد نفس هذه المادة عند شعوب أخرى لها ثقافات مختلفة بصفة غير إدمانية أي أنها غير محظورة ومن الممكن أن يتعامل معها أي شخص بالاستخدام.
ومثالاً على ذلك لمزيد من الفهم: نجد في الهند أن "الأفيون/Opium" لا يتم النظر إليه مطلقاً على أنه مادة إدمانية أو من بين العقاقير المحظور استخدامها، حيث يتم زراعته بشكل طبيعي - لكنه يُستخدم في إطار اجتماعي - ولا يعد مادة إدمانية على الإطلاق.
أما في الصين ومع مجيء الأفيون على يد البريطانيين سرعان ما أصبح مشكلة اجتماعية هناك.
ثم نجد في الهند مرة أخرى وبين قبيلة هوبى الهندية (Hopi Indians) على وجه التحديد وقبل وصول الأسبان كان شرب الكحوليات ضمن الطقوس الدينية فقط، لكن بعد وصول الأسبان أصبح شرب الكحوليات سائداً بين نفس أفراد القبيلة لكنه امتد إلى ما وراء الطقوس الدينية.
ووصل "الهيروين" إلى الولايات المتحدة وأوربا في نفس الوقت، وكانت النظرة الأمريكية له على أنه كارثة اجتماعية، أما النظرة الأوربية فوصفته بالمرض الأمريكي.
المزيد عن إدمان الهيروين ..
وبالنظر إلى المنظور الثقافي والحضاري الخاص بكل شعب من الشعوب، فإنه من الواضح أن كم المادة المستخدمة وتوقيت ومكان استخدامها هي عوامل لا تقيم بها العادة الإدمانية .. لكن وجهات النظر مع الكحوليات تختلف وينظرون إليها بعين الإدمان "أي أن الإدمان مرتبط بالكحوليات".
أثناء الفترة الاستعمارية في أمريكا، شهد استهلاك الكحوليات معدلات عالية عن ما يوجد عليه في الوقت الحالي، لكن معدلات الإدمان المرتبطة به كانت أقل بكثير مقارنة بمعدلات استهلاكه. أما شعوب أوربا الشرقية والروس من المعروف عنهم استهلاكهم للكحوليات بمعدلات عالية ونفس الشيء مع إدمانه.
المزيد عن إدمان الكحوليات ..
وفى ثقافات مثل هذه الشعوب وغيرها من الشعوب الأخرى حيث تفشى إدمان الكحوليات مثل الهنود من أصل أمريكي وأفراد الإسكيمو والإسكندنافيين يربطون الآثار السلبية للكحوليات بعدم قدرة الشخص الذي يشربها على التحكم في تصرفاته مع احتمالية إتباعه لبعض مظاهر العنف في تعامله مع الآخرين عند الوقوع تحت تأثيرها .. أما التأثير المُسكر لها لا ينظرن إليه نظرة سلبية على الإطلاق فهو مُبرر.
وهذا السلوك العدواني واللاوعي المرتبط بإدمان الكحوليات، لا يكون منتشراً بهذه الصورة في بعض المجتمعات التي تستهلك الكحوليات أيضاً بمعدلات مرتفعة مثل الشعب اليوناني والشعب الإيطالي، كما أن معدلات الإدمان المرتبطة بها قليلة.
ويتضح من الأمثلة العديدة السابقة أن العوامل الثقافية تلعب دوراً كبيراً في طبيعة الإدمان، وعن كيفية تأثيرها الفعلي لم يتم دراسته حتى الآن لصعوبة هذه العوامل .. فهي مازالت غير مفهومة.

- قيم اجتماعية منحرفة:
إن سلوكيات الفرد وتصرفاته ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالجماعة التي ينتمي إليها، كما تتأثر تصرفاته برفاقه وما يمارسونه من أساليب الضغط عليه وخاصة في سن المراهقة وأصغر من هذه السن والتي تُسمى بـ"ضغوط الرفاق".. لكن تأثيرهم لا يُذكر على الشخص الناضج.
فمن السهل أن ينغمس الفرد في العادة الإدمانية ويستمر فيها إذا كان محاطاً بمجموع من البشر أو بأصدقاء يمارسون هذه العادة البغيضة لما تنتشر في معتقداتهم قيم اجتماعية مختل توازنها. ولا يقف مدى تأثير الجماعة فقط على السلوك الذي يكتسبه الفرد منهم وقيامه بإدمان مادة بعينها، وإنما يمتد ليشمل التغير في نمط حياته ككل، وإلى الكم الذي يستهلكه من المادة الإدمانية التي يشربها أو يدخنها .. وفى نوعية هذه المواد من كحوليات أو سجائر. بالإضافة إلى أن جماعة الرفاق تؤثر على أنماط استخدام المادة الإدمانية وبالمثل على الطريقة التي يتجاوب فيها معها وإصدار استجاباته حيث أن الحالة الداخلية للفرد تتكون من ملاحظته لاستجابات الآخرين من حوله.
ونجد أن تأثير جماعة الرفاق تبدأ بوضوح مع المرجوانا. واستخدام هذه المادة هي عملية تعليمية اجتماعية لها منهج يتم إتباع خطواته بإتقان بارع.
خطوات تعليم استخدام المرجوانا حتى الوصول إلى الدرجة الإدمانية لها والاعتماد الكلى عليها:
1- في أول خطوة وفى مرحلة التعريف بهذه المادة يتم تعليم المستخدم الجديد لها طريقة تدخينها بطريقة فعالة.
2- وفى الخطوة التي تتلوها يتم تعليم المستخدم الجديد كيفية التعرف والتنبؤ بتأثيرها.
3- وفى الخطوة الثالثة تقوم جماعة الرفاق بالتأكيد على التأثير المرغوب فيه للمرجوانا وما أحدثته من تغير في الحالة المزاجية للفرد.
ولا يقتصر هذا المنهج التعليمي على المرجوانا فقط، وإنما يمتد ليشمل كافة أنواع المواد الإدمانية وغيرها من السلوكيات التي تؤدى إلى اكتساب العادة الإدمانية.

آعتذر ع طول الموضوع ولكن الموضوع مزعج في المجتمع بشكل كبير



مهممآ كآنتِ أقدآر اللهِ ( مؤلمهِ ) ثقققو أن في ثناياهّا . . رحمةٌ عظيييييمهٍ ~


يؤجل الله امانينا ولاينساهآ ..



تسلمين يالغلا ..