الموضوع: بك أصبحنــــا
عرض مشاركة واحدة
قديم 15-06-2012, 07:28 AM
المشاركة 36
إرتواء
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
رد: بك أصبحنــــا












أتت الإجازة الصيفية بعد سنة ملئت بالعمل والمثابرة ,


فنال المجتهدون ما نالوا و لقي المقصرون ما اكتسبوا "

فهذه سنَّـــة الحياة "...
لن تجد إلا ماحصدت, و الجزاء من جنس العمل

فهنيئاً لمن عرف هذه الحقيقة وعمل بها عن رغبة و علم ..
أتت الإجازة و النفوس في لهفٍ وشوقٍ لها ..
(( لماذا ؟)) فذاك قد أعدَّ لرحلة سياحية قد جمع لها ما جمع ,






وذاك ينتظر موعد زفافه بمحبوبته التي طالما عد الليالي و الأيام شوقاً إلى لقائها ,
و ذاك قد تقطع فرحاً من أجل لقاء أهله الذين يسكنون في بلدٍ غير الذي يعمل فيه ،
فالمقاصد مختلفة و النوايا متفاوتة فهنيئاً لمن قيّدت






الافراح في الاجازه الصيفه ولها الحظ الوقير فقد جث النبي صل الله عليه وسلم
مشاركة الاهل والاصدقاء أفرااحهم ---
رغباته تبعاً لما يرضي خالقه جلَّ جلاله ففي الحديث
" لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به " ...
و كلنا يعلم أن الدين قد جاء بما يكفل لنا الحياة الهانئة
فتجده قد أرضى جميع الأطراف التي من ضمنها
تلك النفس البشرية المائلة إلى الدعة والسكون
والتنزه والاستمتاع , فقد ذكر في الحديث "
ولنفسك عليك حقاً " فإذا قرنت هذه الراحة

التهادي فيما بينهم السبيل لإزالة الفوارق وافشاء الحب والودد بين الناس فيما بينهم
كلاً حسب امكانياته -


و الاستمتاع بالنية الحسنة أصبحت عبادة وطاعة لله - عزوجل -
فسبحان من تكرم على عباده بالفضل العظيم .. وحتى نجيب على السؤال
(( أنجزت .. فماذا أعمل؟ )) فنقول :
الباب واسع والحياة مسالك فكل ماتجد فيه الفائدة والرغبة فاعزم أمرك عليه شريطة
أن لا يكون مخالفاً للدين و العرف ,
ومما يذكر في هذا الجانب :
دامت افرااحكم بالمسراات -
-
وصل اللهم وسلم ع نبينا وحبيبنا محمد وع اله وصحبه أجمعين -

.........






زوارق النجاه تبدأ من أعماقنا
فإن أجدت التجذيف فهنيئاً لك وصولك لبر النور


من قلب يالأماكن