عرض مشاركة واحدة
احصائياتى

الردود
14

المشاهدات
1094
 


| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all

    غير متواجد

المشاركات
53,311

+التقييم
9.04

تاريخ التسجيل
Mar 2008

الاقامة

نظام التشغيل

رقم العضوية
17365
09-08-2012, 07:57 PM
المشاركة 1
09-08-2012, 07:57 PM
المشاركة 1
Ehdht سلْسلة الدّار الآخرة - المنجيات عند الميزان [ 1] ( 13 )
سلْسلة الدّار الآخرة المنجيات الميزان







سلسلة الدار الآخرة المنجيات عند الميزان

الأعمال التي تنجي عند الميزان من عذاب الله

أحمد الله رب العالمين، حمد عباده الشاكرين الذاكرين، حمداً يوافي نعم الله علينا، ويكافئ مزيده، وصلاة وسلاماً
على المبعوث رحمة للعالمين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم..
اللهم صل وسلم وبارك عليه صلاة وسلاماً دائمين متلازمين إلى يوم الدين.
أما بعد: فهذه بمشيئة الله عز وجل هي الحلقة الثالثة عشرة في سلسلة حديثنا عن الدار الآخرة، نسأل الله
عز وجل أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم، وأن يثقل موازيننا يوم القيامة، اللهم لا تدع لنا في هذه الليلة
العظيمة ذنباً إلا غفرته، ولا مريضاً إلا شفيته، ولا عسيراً إلا يسرته، ولا كرباً إلا أذهبته، ولا هماً إلا فرجته، ولا ديناً
إلا قضيته، ولا ضالاً إلا هديته، ولا ميتاً إلا رحمته، ولا طالباً إلا نجحته، ولا صدراً ضيقاً إلا شرحته، ولا شيطاناً
إلا طردته، ولا مظلوماً إلا نصرته، ولا ظالماً إلا هديته، ولا ميتاً إلا رحمته، ولا مسافراً إلا غانماً سالماً لأهله رددته.
اللهم ارزقنا يا مولانا! قبل الموتة توبة وهداية، ولحظة الموت روحاً وراحة، وبعد الموت إكراماً ومغفرة ونعيماً، أظلنا
بظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك، واجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
اللهم ثبت أقدامنا على الصراط يوم تزل الأقدام، اللهم أظلنا بظل عرشك يوم لا ظل إلا ظله، واسقنا من حوض
الكوثر شربة لا نظمأ بعدها أبداً. اللهم شفع فينا نبينا، اللهم شفع فينا نبينا، اللهم شفع فينا نبينا، اللهم فرح بنا
قلب نبينا، اللهم فرح بنا قلب نبينا، اللهم فرح بنا قلب نبينا، اللهم احشرنا تحت لوائه، واجعلنا من الذين يردون
حوضه، اللهم متعنا بالنظر إلى وجهك الكريم بدون سابقة عذاب يا أكرم الأكرمين!
وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
تسليماً كثيراً.
عرفنا أن العباد قد حشروا أمام رب العباد سبحانه، إذ لا وزير فيغشى، ولا حاجب فيؤتى، ولا إنسان يدافع عن
إنسان، ثم علمنا كيف يفر المرء من ابنه ومن أبيه ومن أمه ومن عشيرته، وهنا لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى
الله بقلب سليم.
اللهم اجعل قلوبنا سليمة عندك يا رب العالمين. فالله عز وجل جعل في الأمر رغم صعوبته في الدنيا قواعد
يستطيع الإنسان أن يبنيها فينجو يوم القيامة، اللهم اجعلنا من الناجين.
في الحديث الذي رواه مسلم رضي الله عنه و الترمذي في نوادر الأصول عن عبد الرحمن بن أبي سمرة رضي
الله عنه عن الصادق الأمين المعصوم صلى الله عليه وسلم أنه قال: كنا في المسجد في مدينة رسول الله ..
صلى الله عليه وسلم، فطلع علينا عليه الصلاة والسلام فقال: (إني رأيت الليلة عجباً)
-ورؤيا النبي حق- يعني: ما يراه الرسول صلى الله عليه وسلم كلام واقع ووحي يوحى، وما يراه النبي لا كما
نراه نحن، قال: (إني رأيت الليلة عجباً) خيراً يا رسول الله! وهذه هي السنة إذا قصت عليك رؤيا أن تقول:
خيراً إن شاء الله، وكان الحبيب يقول:
(خيراً إن شاء الله، خيراً تلقاه، وشراً توقاه، خيراً لنا، وشراً لأعدائنا، والحمد لله رب العالمين
فهذه هي السنة في ردك على من رأى رؤيا يريد أن يقصها عليك.
وفي ليلة أحد قال:
(رأيت أن بقراً تذبح، ورأيت ثلمة في سيفي، ورأيت كأني أدخلت يدي في درع حصينة) .
فهذه الرؤيا ثلاثة أجزاء، انظر: رأى بقراً تذبح، ورأى ثلمة في سيفه صلى الله عليه وسلم، رأى أنه أدخل يده في
درع حصينة، قال أبو بكر بأدب: (أتأذن لي في تفسيرها يا رسول الله؟! قال: فسر يا أبا بكر !
قال: أما البقر التي تذبح: فإنما بعض من صحابتك سوف يستشهدون في هذه المعركة، وثلمة سيفك:
فإنما رجل من آل بيتك عزيز لديك يقتل، وأما وضعك يدك في درع حصينة: فعودتك إلى المدينة سالماً غانماً،
فتبسم الحبيب وقال: يا أبا بكر ! هكذا نزل علي جبريل بتأويلها
) .

من الأعمال المنجية من عذاب الله بر الوالدين
طلع النبي صلى الله عليه وسلم عليهم في يوم من الأيام يقول: (إني رأيت الليلة عجباً) خيراً يا رسول الله!
قال: ( رأيت كأن القيامة قد قامت) .
فالقيامة قد قامت بالنسبة لسيدنا الحبيب صلى الله عليه وسلم، فهو يرى صوراً حقيقية ليس للشيطان أن يمثلها
له؛ لأن كل واحد من بني آدم له شيطان يتسلط عليه قالوا: حتى أنت يا رسول الله!
قال: (حتى أنا إلا أن الله أعانني عليه فأسلم). وليس أسلم معناها: نطق بالشهادة؛ لأن الشيطان لا يسلم ولكن معناها هنا: أسلمُ من شره (فلا يأمرني إلا بخير) وقد أراد الشيطان مرة أن يشوش على الحبيب..
صلى الله عليه وسلم صلاته، قال صلى الله عليه وسلم:
(جاءني الشيطان الليلة أراد أن يلبس علي صلاتي، فما كان مني إلا أن أخذت بخناقه)
أي: سيدنا الحبيب صلى الله عليه وسلم أخذ بخناق الشيطان، فسال لعابه على يده، قال:
(فأردت أن أربطه بسارية من سواري المسجد لكي يلعب به صبيان المدينة عند الصباح) ليصنع خصيصة ومعجزة،
يأتي بالشيطان ويربطه، قال: (لولا أن تذكرت دعوة أخي سليمان) رب هب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي
(فأبيت أن أتعدى على دعوة أخي سليمان). وهذا من أدب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو يقول:
أحببت أن أربطه بالعمود من أجل الصبيان يلعبون به في الصباح، فتذكرت دعوة أخي سليمان: رب أعطني ملكاً
لا يكون لأحد بعدي، ومن ضمن ملك سيدنا سليمان:
وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ * وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ [ص:37-38].
وكان سيدنا سليمان يؤدب أي شيطان يريد العصيان، فإذا قال الشيطان: لن أنفذ، يقول له: احترق، فيحترق،
ويقول له: تقيد مكانك، فيقيد مكانه، سبحان الله! وبعد ذلك: اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ
[سبأ:13]، اللهم احشرنا في زمرة الشاكرين.
وقال صلى الله عليه وسلم: (رأيت القيامة قد قامت أو كأن القيامة قامت)
شك الراوي، يعني: الراوي الذي يروي عن عبد الرحمن بن أبي سمرة شك في الرواية وكلاً قال:
رأيت رجلاً وقد جاءه ملك الموت ليقبض روحه)
أي: كأنه في الدنيا، يعني: أن الرسول صلى الله عليه وسلم تعرض عليه الدنيا والأخرى، فجاء ملك الموت ليقبض
روح شخص، قال: (فجاءه بره بوالديه فخلصه من ملك الموت فطال عمره).
فقد يقول قائل: ألا تقولون: إن العمر هذا مكتوب؟ الجواب: نعم، مكتوب عند الله عز وجل، وملك الموت معه الدفتر
الذي فيه نهاية كل حي، لكن لا يوجد شيء يطيل العمر إلا بر الوالدين، اللهم اجعلنا من البارين بوالدينا أحياءً
وأمواتاً يا رب العالمين! وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم قاعداً مع الصحابة فضحك حتى بدت نواجذه، خيراً
ما يضحكك يا رسول الله؟! قال: (رجل من أمتي يوم القيامة كان عاقاً لوالديه في الدنيا، فلما وزنوا له حسناته
وسيئاته، رجحت سيئاته فأخذوه إلى النار، فرأى أباه أمامه فأخذته رقة، فقال: يا رب! مادمت ذاهباً إلى النار بما اكتسبت فخذ بقية حسناتي فضعها لأبي، وخذ من سيئاته فضع علي، وضاعف علي عذابي ونج أبي من النار،
قال: عجباً لك عبدي! أعققته في الدنيا وبررته في الآخرة، أنت وأبوك في الجنة
).
وهذه صورة من صور الرحمة الإلهية في هذا الموقف العظيم، فإذا أراد الله أن يرحم أحداً يفتح له باب الرحمة،
اللهم افتح لنا أبواب رحمتك، ارحمنا فإنك بنا راحم، اللهم ارحمنا فإنك بنا راحم، اللهم ارحمنا فإنك بنا راحم،
اللهم آمين يا رب العالمين!

الخوف من الله
قال صلى الله عليه وسلم: (ورأيت رجلاً من أمتي وقد احتوشته زبانية جهنم فجاءه خوفه من الله فخلصه منهم).
فطالما خفت من الله فإنه كافيك، يعني: أنا إذا خفت من الله فإنني لا أكذب ولا أفتري ولا أرتشي ولا أنحرف
ولا أنافق، ولكن أبحث وأسأل نفسي: ماذا قدمت للإسلام؟ ماذا قدمت للآخرة؟
أما أن أعيش في الدنيا كالبهيمة التي تأكل وتشرب وتنام وتبول وتعرق وتمرح ثم تموت فلا. قال تعالى:
أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ [المؤمنون:115] .







كلمات البحث

الأماكن , الاماكن , منتديات الأماكن , اسلاميات , صور اسلامية , سياحة , سفر , المرآه , سيارات , فيديوهات اسلامية , برامج , صور , عالم الحيوان , جوالات , اتصالات





sgXsgm hg]~hv hgNovm - hglk[dhj uk] hgld.hk F 1D ( 13 )






عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..