عرض مشاركة واحدة
قديم 24-08-2006, 02:15 AM
المشاركة 4
ShoOoOoMi
عضو تألق بحضوره
  • غير متواجد
(2)

فتتبعتها حتى حانت الفرصه وأعطيتها رقمي لكنها صرخت في وجهي لم أشعر بصراخها لقد كانت الفتاة تدخل

وتسلسل إللى قلبي شيئاً فشيء ...


لم أبالي بل تتبعتها بسيارتي حتى وصلت إلى منزلها لقد كان منزلها متواضع بعكس منزل عائلتي ..

أصبحت ألازم منزلها ليل نهار وأنتظر خروجها بفارغ الصبر حتى رأيتها تخرج في الصباح الباكر للذهاب على

المدرسة بقدميها ...سرت أتبعها ..أتوسل إليها بأن تأخذ الرقم حتى حنت إلى منظري وأخذته لكنها لم تتصل

وكأنها كانت تريد بفعلتها أن تبعدني عنها ... بت أياماً أنتظر هاتفي يرن برقم غريب بل شهور ... حتى رنننننننن

فأسرعت بالرد ... لكنه سرعان ما انقطع الإتصال ... إتصلت على الرقم ... فلم يجب أحدا ... عاودت الإتصال

... جاأني صوت فتاة تبكي ... تعجبت منها لم يخطر ببال أنها هيا من أعطيتها الرقم...


سألتها ...من أنت؟؟

فردت سريعاً .. انا من تتبعتني إلى المدرسه وأعطيتني رقمك ..

تعجبت أكثر امعقووول ...أخيرا .. فقلت لها لما البكاء إذا ؟؟

فأخذت تشهق بصوت عالي وتقول إن أبي مريض وأحس أنني محتاجه أن أكلم أحد لأشكي له ليسمعني

فأخذنا نتبادل الكلام وكلانا نشكي مر أيامنا وقسوتها علينا وسوء أحوالنا

فهي أباها مريض وتخاف أن تفقده

وأنا أبي حي ولا أحس بوجوده

احسست أنها تشابهني كثيراً إلا أنها مازالت متعلقه بالحياه وتنظر إلا الغد بعين متأمله

تعلقت بها بصورة سريعه ومع مرور الأيام والشهور أحببتها كثيراً ..

أصبحنا نتبادل الإتصالات وحبنا يزيد في قلبنا نحن الإثنين

حتى أنني أصبحت لا أقوى على زعلها وبكائها


كل يوم تشكي لي حال أبيها وأن حالته تزيد سوءً يوماً بعد يوم وتبكي وأنا اهون عليها

حتى جاء يوم وذهبت إلا المستشفى الذي يعالج فيه أبيها وعرفت مافيه من العله


لقد كان مريضاً في الكلى فكليتاه الإثنتان مريضتان

وبدون ان أشعر تبرعت بإحدى كليتي بدون علم أحد من عائلتي مع أن الأطباء نصحوني ومنعوني في بادئ

الأمر لأن صحتي لا تنفع بأن أتبرع لما فيني من المرض

ولكنني لم أبال بما يقولوا ... فدموع حبيبتي أغلى من صحتي ...

وقبل ساعات من العملية ..


كنت أحادث حبيبتي وهيا فرحه وتبشرني أن هنالك من سيتبرع بكليته لأبيها ..

ففرحت لفرحها .. لكنها لا تعلم أن هذا الشخص هو(( أنا)) ...

أدخلت معه غرفة العمليات وتمت العمليه بنجاح له ..

ولكن جسمي الضعيف والمرض صيطر علي بعد خروجي من غرفة العمليات ...

كال ما أرتده هوا إسعادها فقط ...

وأنا في غرفتي في المستشفى أتتني الممرضة تقول لي بأن الشخص الذي تبرعت له يريد مقابلتك فأعتذرت لها

.... وقلت لها لا تدعي أحداً يدخل فأنا مرهق لا أريد مقابلة أحد ....

نمت في المستشفى ثلاث أيام بلياليها ولم يشعر أحد بغيابي من عائلتي وهذا مازاد المي وعذابي ..

كانت الإتصالات تنهم علي من محبوبتي ولكني لم أستطع الرد لأنني لم أكن أريد أن أحسسها بألامي وبأنني أنا

من تبرع لأبيها

وبعد خروجي أسرعت بالإتصال عليها ... ردت سريعا وهيا فزعه وتقول ... اين انت لمى لم ترد على إتصالاتي

إين كنت أقلقتني عليك

فرحت لما سمعته أهناك من يخاف علي لهذه الدرجه أهناك من يحس بإختفائي أهناك من يبحث علي ..

طمئنتها عن حالي وأعتذرت لها فلم تقبل حتى وعدتها أنني لن أعيد فعهلتي مرة أخرى فرضت بإعتذاري

وسامحتني ..

عدت إلى البيت وأنا منهار من التعب والإرهاق قابلني و الدي وهو يقول..... أين كنت ؟؟؟

أجبته سريعاً كنت عن أصدقائي فأنصرف وهوا لم يلاحظ تعبي والأدويه التي كانت بحوزتي

دخلت إلى غرفتي ورميت بجسذدي النحيل على وسادتي من التعب ونمت نزماً لم أستيقظ منه إلا وأنا في

المستشفى .......

يتبع

مع تحيات

شومي