لإني
أحبك أشتقت إليك .. لإن قلبي أصبح بين يديك .. ولأنك دخلت حياتي وسكنت ذاتي.
وأصبحت قصيدة عشق جديدة في زوايا فؤادي .. تردد تراتيل الحياة .. برعشة شوق ..
أدمنت صوتك .. كل مساء يأتي ليلقي تحية حب .. أغفو عليها .. ويبقى صداه يؤنس ليلي ..
الطويل .. يبدد ظلام الحنين .. وفي الصبح يغرد في مسمعي .. صوتك الشجي .. صباحاً ندياً ..
تغني معه عصافير عشقي .. بهمس شفاهك سلاماً معطر .. كقطعة سكر ..
وأحمد ربي .. حين أتيت تحاصرني صروف الزمان .. فكنت لقلبي الأمان .. ودفء حنان ..
ووقعت عهد حب جديد .. بعثر كياني .. واحيا زماني .. أحب جنونك .. أحب حنانك .. وسطوة
جبروتك حين تغضب .. فيتلو فؤادي نشيد اعتذاري .. وارتجف بين يديك أخاف عليك .. من نفسي
أخشى عليك .. وحين تطل تنير ابتسامتك مساحات صدري .. وتهزم في نفسي جميع الهموم ..
أحبك راضي ..
أحبك غاضب .. ورااايق
أحبك .. ولأني أدمنت حبك .. وجودك .. وقربك ..
اليك أهدي شوق سنين .. ولهفة روحي .. وشدو أنين .. ولآخر عمري سأدعوك .. حبيبي ..